لو راجل طلقني.. عالم أزهري يرد على سيدة طالبت زوجها بالانفصال ففعل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تلقى الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر سؤالا، يقول فيه السائلة: "حدث شجار بيني وبين زوجتي، فأغضبته لما قالت له: لو كنت راجل طلقني، فقال لي: أنت طالق طالق طالق ، وبعد أن هدأت الأمور؛ بدأت أبحث عن المخرج، فما الحكم، وهل يقع طلاق الغضبان؟".
وأجاب مرزوق قائلا: خلاصة الجواب تتمثل في أمرين، أولا: الغضبان الذي لا يقع طلاقه هو:
1- من زال عقله بالغضب.
2- من غلب عليه الخلل في أقواله وأفعاله واختلط جده بهزله.
وعلى هذا فمن لم يبلغ هاتين الحالتين فطلاقه واقع، ومرجع ذلك إلى الزوج، فهو أعلم بحاله.
ثانيا:
الطلاق في المرتين السابقتين يقع واحدة رجعية في كل مرة، إذا نطق به في كل مرة في نفس واحد دون فواصل، وكان واعيا لما يدور حوله.
ودعا الدكتور مختار مرزوق، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، كل النساء إلى عدم الاستخفاف بمسألة الطلاق وخطورتها، قائلا: نهيب بكل نسائنا أن تتوخى كل واحدة منهن الحذر في هذه الأمور وأن تتجنب طلب الطلاق من زوجها، لا سيما بهذه الطريقة المستفزة لأنه يترتب على ذلك ما يلي:
1 - الندم الشديد بعد الحلف بالطلاق، فيجب على زوجها أن لا يطاوعها لأنه هو الآخر سيندم بعد ذلك وبخاصة إن كان هناك أبناء.
2 - حذر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة من طلب الطلاق إلا للضرورة القصوى، لما ورد عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة).
هل يجب تغطية المرآة أثناء العلاقة الزوجية
تلقي الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤال من متصلة حول وجود مرايا كبيرة في غرفة النوم، وبالتالي يحدث نظر للجسم أثناء العلاقة الزوجية، فما حكم النظر للمرأة أثناء العلاقة الزوجية؟.
في رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا مانع من وجود المرايا في غرفة النوم أثناء العلاقة الزوجية، فلا يجب أن نغطيها.
وأضاف وسام، خلال احدى البرامج الفضائية : أن المستحب في هذه الحالة أن يكون نوع من الستر، وهو عدم وجود تعرى كامل، أثناء العلاقة الزوجية، فهذا من آداب العلاقة الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية طلاق الغضبان الحلف بالطلاق أثناء العلاقة الزوجیة
إقرأ أيضاً:
أزهري: الرسول حذر من البخل.. فيديو
أكد الشيخ إبراهيم الدسوقي من علماء الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان كثير العطاء في شهر رمضان.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " إحنا لبعض" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهال طايل، أن سيدنا محمد علم الجميع كيف يكون قريبا من الجنة، وكيف يتصدق وكيف يعطي المحتاج.
ولفت إلى أن الرسول الكريم، حذر من البخل وقال إن البخيل بعيد عن الله وعن الناس وبعيد عن الجنة، فالشيطان هو من يعلم الإنسان البخيل بالخوف من الغد، وأن الشخص الكريم يحبه الله، وأن العطاء من الواجبات الإسلامية.
قال الدكتور على جمعة ، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025 م يعتبر من الأدعية المستجابة و العبادات التي لها ميزة خاصة، وقد أرشدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إلى أن للصائم دعوة لا ترد، ويأتي من بينها دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025 م .
وأوضح “ جمعة” عن دعاء اليوم الثالث من رمضان 2025 م ، أنه ينبغي اغتنام كل أوقات استجابة الدعاء الواردة في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، منوهًا بأنه أرشدنا النبي –صلى الله ليه وسلم- إلى صيغة الدعاء المستجاب التي تبدأ وتنتهي بالصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم-، لما ورد عن أبي سليمان الداراني، قال : «من أراد أن يسأل الله حاجته فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويسأل حاجته وليختم بالصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن الله يتقبل الصلاة وهو أكرم من أن يرد ما بينهما».
وأضاف أن الأطفال أحباب الله، وأن دعاء تحصين الأطفال مهم جداً، كما علمنا الرسول - صل الله عليه وسلم، حيث كان يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ».
وأشار إلى أن السخط لحكم الله مهلكة عظيمة فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: {فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط}، وكذلك جاء في الحديث القدسي: {من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليعبد ربا سواي}.
وأكد أن من أبرز الأدلة على حدوث السخط هو الحسد، فالحاسد في الحقيقة ساخط على حكم الله وساخط على قسمة الله سبحانه وتعالى بين خلقه، فالحاسد عدو نعم الله تعالى لأنه يطلب زوالها ممن نالها، وهو من إساءة الأدب مع الله سبحانه وتعالى.