ارتفاع عدد ضحايا زلزال اليابان إلى 77 شخصاً
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
طوكيو-سانا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب غرب اليابان الإثنين الماضي إلى 77 شخصاً.
ونقلت رويترز عن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا قوله في مؤتمر صحفي أمس: إن الحكومة فتحت طريقاً بحرياً لتوصيل المساعدات، وتمكنت بعض الشاحنات الأكبر حجماً من الوصول إلى بعض المناطق النائية.
وقال رئيس بلدية مدينة سوزو المتضررة بشدة في اجتماع حول الاستجابة الوطنية للكوارث: إنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل مرور 72 ساعة على الزلزال، ويسابق الآلاف من رجال الإنقاذ الزمن لتحرير العالقين أسفل الأنقاض وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد وأمطار غزيرة، لكن الطرق المقطوعة وبُعد المناطق الأكثر تضرراً أديا إلى صعوبة جهودهم.
وتعرضت شبه جزيرة نوتو إلى ما يقرب من 600 هزة منذ وقوع الزلزال، ما يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية، والمزيد من الأضرار بالبنية التحتية، ولا يزال الحجم الكامل للأضرار والخسائر البشرية غير واضح بعد مرور أربعة أيام على الزلزال الذي يُعد الأسوأ في اليابان منذ عام 2016 على الأقل.
وقال مسؤولون: إنه تم إجلاء أكثر من 33 ألف شخص من منازلهم، وانقطعت المياه عن نحو 100 ألف منزل، ونحو 30 ألف منزل دون كهرباء في إيشيكاوا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجزرة بحق رعاة في جنوب السودان.. مقتل 35 شخصا برصاص مسلحين
ارتكب مسلحون مجزرة مروعة بحق رعاة في منطقة نائية بدولة جنوب السودان، بدافع سرقة الماشية التي تعد الثروة الأساسية في الدولة الوليدة.
وقال زعيم محلي لرويترز، إن مهاجمين مجهولين داهموا تجمعا لرعي الماشية في جنوب شرق دولة جنوب السودان الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 35 على الأقل وإصابة 46.
وتبادُل الهجمات التي تستهدف الثروة الحيوانية أحد الأسباب الرئيسية للصراعات بين الجماعات العرقية في بلد تشح فيه الموارد وتنتشر فيه الأسلحة بعد حرب استمرت لعقود.
وقال الزعيم المحلي مايوم آتني الأحد "في 31 يناير تعرضت مراعي الماشية في دينكا بور لهجوم".
وأضاف أن 11 ألف رأس ماشية أُخذت خلال الهجوم.
والماشية معيار مهم للثروة والوضع الاجتماعي في جنوب السودان وتستخدم في تقديم المهور بما يصل أحيانا لمئات الرؤوس.
وعبر نيكولاس هايسوم رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان عن قلقه من تصاعد العنف بين رعاة الماشية والمزارعين في ولاية شرق الاستوائية.
وقال في بيان ندد فيه بالعنف وحث كل الأطراف على ضبط النفس "يجب أن تتوقف مثل تلك الهجمات والهجمات المضادة".
وأودت حرب أهلية في جنوب السودان في الفترة بين عامي 2013 و2018 بحياة مئات الآلاف. ورغم إحلال السلام منذ ذلك الحين بين الأطراف المتحاربة الرئيسية إلا أن اشتباكات تنشب بين طوائف مسلحة.
وأُنشأت دولة جنوب السودان عام 2011، بعد اقتطاعها وانفصالها عن الشمال، وعاصمتها الحالية جوبا، وهي أيضًا أكبر مدنها.