باشرت الوحدات الإنتاجية لمركب سيدار الحجار بعنابة نشاطها، وذلك بعد عملية إعادة تشغيل الفرن العالي.

وحسب ما أفاد به، بيان لمجمع “إيميتال”، أنه “بدأ الإنتاج الفعلي” لمركب سيدار الحجار، التابع لمجمع سيدار، فرع مجمع “إيميتال”، وذلك بعد إعادة تشغيل الفرن العالي بتاريخ 19 ديسمبر 2023.

وعليه، “باشرت الوحدات الإنتاجية في النشاط يوم 1 جانفي 2024، بدء من إرسال حديد الزهر من الفرن العالي ووصوله إلى المفولذتين رقم 1 ورقم 2، وكذا المفولذة الكهربائية في انتظار وصول المنتجات نصف المصنعة للمدرفلات”، يضيف البيان.

للإشارة، تم إطلاق عملية إعادة تشغيل الفرن العالي لمركب سيدار الحجار بعد توقف دام ثلاثة أشهر، وذلك بعد معالجة إشكالية تموين هذا المركب بمادة الفحم الحجري التي تعد ضرورية لتشغيل الفرن العالي.

وكان الرئيس المدير العام للمركب، كريم بولعيون، قد أكد تسطير برنامج بأهداف إنتاجية تتجاوز ال 600 ألف طن من المواد الحديدية القابلة للتسويق خلال السنة الجارية 2024، بعد أن وصل الإنتاج سنة 2023 إلى نحو 300 ألف طن من منتجات الحديد والصلب.

ويشغل مركب سيدار الحجار أكثر من 5500 عامل، وينتج المواد الحديدية المسطحة والطويلة والأنابيب غير الملحمة وحديد الخرسانة وغيرها من منتجات الحديد والصلب.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ما هي الإنتاجية السامة وتأثيرها على الإنسان؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل التسارع الكبير لعالمنا اليوم، أصبحت الإنتاجية مقياسًا رئيسيًا للنجاح، لكن هناك وجه آخر لهذا السباق وهو ما يعرف بـ"الإنتاجية السامة" وتعني الإفراط في الانشغال والسعي المستمر للإنتاج دون الاهتمام بصحة الفرد النفسية والجسدية وهناك علامات  تدل على وجود الإنتاجية السامة، وكيف يمكن التغلب عليها للحفاظ على التوازن الشخصي والمهني.

-أبرز علامات الإنتاجية السامة:

الإجهاد الدائم والشعور المستمر بالتوتر والضغط.
القلق والخوف المستمر من عدم القدرة على الإنجاز.
صعوبة الاسترخاء وعدم القدرة على الاستمتاع بالراحة حتى في أوقات الفراغ.
إهمال الرعاية الذاتية والانشغال بالعمل على حساب الصحة النفسية والجسدية.
تدهور الصحة الجسدية نتيجة الإجهاد المتواصل والإهمال في النوم والتغذية.

في ظل ثقافة العمل الحالية، ينظر للانشغال الدائم على أنه سمة إيجابية، لكن هذا الاعتقاد غالبًا ما يؤدي إلى تدهور في الصحة العقلية والجسدية. وتتفاقم هذه الأعراض إذا لم يتم التعامل معها وتؤدي إلى تأثيرات سلبية على المدى الطويل.

 

-أسباب الإنتاجية السامة:

توقعات غير واقعية ومحاولة تحقيق أهداف أكبر من القدرات المتاحة يضع الأفراد تحت ضغط كبير.
ثقافة الإفراط في العمل بالاعتقاد بأن العمل لساعات طويلة يزيد من الإنتاجية يعزز السلوكيات الضارة.
إهمال الرعاية الذاتية والتركيز فقط على الإنتاج دون الأخذ بالاعتبار الاهتمام بالصحة الشخصية والعلاقات.

هذه العوامل تدفع الأفراد إلى تجاهل حاجاتهم الأساسية في سبيل الاستمرار بالعمل، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والجسدية.

 

-تأثير الإنتاجية السامة على الصحة العقلية:

بالإضافة إلى التأثير الجسدي، فإن الإنتاجية السامة تترك بصمة واضحة على الصحة النفسية. من أبرز هذه التأثيرات:

الإرهاق العقلي والشعور المستمر بالتعب والإرهاق نتيجة عدم التوازن بين العمل والراحة.
والقلق المزمن الخوف من عدم تحقيق الأهداف أو التأخر عن الإنجاز.
التوتر النفسي والشعور بالإجهاد بسبب ضغوط العمل المتواصلة دون فترات راحة مناسبة.

الإنتاجية السامة تقود في نهاية المطاف إلى ظهور أعراض مثل الأرق والقلق المستمر، مما يزيد من تدهور الصحة النفسية.

كيفية التغلب على الإنتاجية السامة:

وضع أهداف واقعية والتحديد الدقيق للأهداف التي يمكن تحقيقها يساعد في تقليل الضغط وتجنب الإرهاق.
أخذ فترات راحة منتظمة والحرص على الاستراحة بشكل دوري يعزز القدرة على التركيز والإبداع.
الاهتمام بالرعاية الذاتية وتخصيص وقت يومي للرعاية الشخصية والصحة النفسية.
وضع حدود واضحة وتحديد حدود لساعات العمل والراحة يساعد في الحفاظ على التوازن المطلوب.
التواصل مع الآخرين والتعبير عن الاحتياجات للزملاء والمديرين يساهم في خلق بيئة عمل داعمة.

 

-دور التكنولوجيا في الحد من الإنتاجية السامة:

أدوات إدارة الوقت.

برامج إدارة المهام.
تطبيقات تذكير الاستراحات.

 

-التمييز بين العمل الجاد والإنتاجية السامة:

من المهم التفريق بين العمل الجاد، الذي يعتمد على الجهد المركز والمتوازن، وبين الإنتاجية السامة، التي تؤدي إلى إرهاق مستمر وتجاهل العلامات التحذيرية للإجهاد.

 العمل الجاد يتطلب تفانيًا مع الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية، في حين أن الإنتاجية السامة تتسبب في تدهور الصحة على المدى الطويل وتؤثر سلبًا على الأداء والإنتاج.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل حفل علي الحجار بمناسبة نصر أكتوبر
  • طريقة تحضير الماكرون الفرنسي.. بمذاق شهي ولذيذ
  • مزاعم عن نشاط لكتائب حزب الله العراقية في وسط آسيا والقوقاز
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم في 2024
  • التعليم العالي: الإعلان عن منح دراسية باليابان مقدمة من البنك الدولي
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى بلدانهم في 2024
  • حشيشي يعاين عملية إعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالحامة في العاصمة
  • ما هي الإنتاجية السامة وتأثيرها على الإنسان؟
  • خبيرة تغذية: القلي في أجهزة «إير فراير» صحي ويقلل الدهون (فيديو)
  • إعادة تشغيل منشأة استراتيجية مهمة في الجزائر