وزير خارجية بريطانيا يدعو إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، للحد من مخاطر الجوع والأوبئة.
وقال كاميرون خلال مباحثات مع نظيره الإسرائيلي المعين حديثا، يسرائيل كاتس، إنه "يتعين بذل مزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويتعين على إسرائيل السماح بدخول مزيد من الإمدادات بشكل كبير للحد من مخاطر الجوع والمرض".
وأضاف في تغريدة بموقع "إكس" أن "المملكة المتحدة تريد أيضاً إطلاق سراح الرهائن فوراً، وإحراز تقدم نحو وقف مستدام لإطلاق النار"، مشيراً إلى أنه تحدث مع الوزير الإسرائيلي الجديد عن كيفية العمل سويا على هذه القضايا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ90 على التوالي، مرتكباً عدداً من المجازر المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة الأربعاء، ارتكاب الاحتلال لـ10 مجازر ضد العائلات في القطاع، راح ضحيتها 128 شهيداً خلال 24 ساعة، ما رفع إجمالي الشهداء إلى 22 ألفاً و313 شهيدا إضافة إلى 57.296 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
مساعدات لا تلبي الحاجة
في وقت سابق، أعلن متحدث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة، بدء إدخال مساعدات لمحافظتي غزة والشمال في القطاع منذ أسبوع، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت لأسبوع وانتهت في 1 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
وفي تصريح للأناضول قال أبو حسنة: "بدأنا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى محافظتي غزة والشمال، منذ نحو أسبوع لأول مرة منذ انتهاء الهدنة الإنسانية في 1 ديسمبر الماضي".
وأضاف أن "متوسط أعداد الشاحنات التي تدخل يوميا منذ نحو أسبوع يقدّر بحوالي 5-7 شاحنات، محمّلة بمواد غذائية".
وأكد أن هذه المساعدات "لا تلبي شيئا من احتياجات سكان محافظتي غزة والشمال"، لافتًا إلى أن "عشرات الآلاف منهم يتضوّرون جوعًا".
كما بيّن أن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة بشكل عام "لا تلبّي 7 بالمئة من احتياجات السكان من كافة المستلزمات الغذائية والإغاثية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المساعدات غزة الاحتلال الفلسطينيين بريطانيا فلسطين حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.