تابعت صحف القاهرة الصادرة اليوم /الخميس/ الجهود المصرية المكثفة لنزع فتيل الأزمات بالمنطقة، مبرزة تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، رفض مصر التام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكذلك تشديدات الرئيس السيسي، للوفد على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للمرجعيات المعتمدة.


وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي، أمس، مع وفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري من مختلف اللجان بالكونجرس الأمريكي، برئاسة السيناتور السيدة «جونى إرنست»، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية.
وذكرت الصحف أن اللقاء شهد حوارا مفتوحا بين الرئيس السيسي والوفد الأمريكى بشأن تطورات المشهد الإقليمي، لا سيما في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس السياق العام للأوضاع الحالية، مشددا على ضرورة العمل بجدية على التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للمرجعيات المعتمدة، ومؤكدا أن الأولوية الراهنة تتمثل فى التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية، لمواجهة المأساة الإنسانية التى يواجهها أهالى القطاع، اتساقا وتنفيذا للقرارات الأممية ذات الصلة. كما شدد الرئيس السيسى على رفض مصر التام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأبرزت الصحف إشادة أعضاء الوفد بالجهد والدور المقدر الذى تقوم به مصر على المسارين السياسى والإنساني، مستفسرين عن رؤية الرئيس المستقبلية - في هذا الصدد - حيث شدد الرئيس السيسي على أن السبيل الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين فى المنطقة هى التسوية القائمة على العدل؛ بما يحقق الأمن الحقيقى لجميع شعوب المنطقة، وينزع فتيل الأزمات والحروب على هذا الصعيد، كما أكد الرئيس أهمية العمل المكثف والمسئول، لتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع فى المنطقة، لما لذلك من تبعات خطيرة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
وفي نشاط رئاسي ثان، ذكرت الصحف أن الرئيس السيسي تلقى، أمس، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليونانى «كيرياكوس متسوتاكيس»، حيث تناول الاتصال الأوضاع في قطاع غزة، واستعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشددا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف معاناة الشعب الفلسطينى وإنقاذه من المأساة الإنسانية التى يتعرض لها
وأوضحت الصحف أن رئيس الوزراء اليوناني أكد - من جانبه - تقدير بلاده للدور المصري في الدفع نحو التهدئة، وقد اتفق الزعيمان على استمرار التشاور والتنسيق للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في الإقليم.
وفي مباحثات هاتفية ثانية، أفادت صحف القاهرة بأن الرئيس السيسي بحث، في اتصال تلقاه أمس من رئيس جزر القُمر غزالى عثماني، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتوطيدها فى مختلف المجالات، في ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وثيقة.
ونقلت الصحف عن المتحدث باسم الرئاسة، المستشار أحمد فهمي القول إن الاتصال تطرق أيضاً للأوضاع فى القارة الإفريقية فى ضوء رئاسة جزر القُمر للاتحاد الإفريقي، حيث أكد الرئيس السيسي تقدير مصر لرئاسة جزر القُمر للاتحاد وما شهدته من نشاط، وناقش الزعيمان جهود إحلال السلم والأمن بالقارة الإفريقية، مؤكدين أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز مسيرة الاستقرار والتنمية بالقارة، وصون وحدة وسيادة دولها، على النحو الذى يحقق المصالح العليا لشعوبها.

 

وواصلت صحف القاهرة تغطيتها لوقائع النشاط الرئاسي، حيث تناقلت الصحف اعتزاز رئيس الكونغو الديمقراطية «فيليكس تشيسيكيدى»، العميق بعلاقاتها التاريخية الوثيقة مع مصر، والذي عبر عنه في اتصال أجراه مع الرئيس السيسي أمس، حيث توجه "تشيسيكيدى" بالشكر على الدعم اللوجستى الذى قدمته مصر لإجراء العملية الانتخابية فى الكونغو، مؤكدا أن هذا الدعم يعكس الدور المصرى المستمر فى مساندة أشقائها الأفارقة.
وأوضحت الصحف أن الرئيس السيسي توجه - من جانبه - بالتهنئة للرئيس الكونغولي على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، معرباً عن حرص مصر على استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين، في مختلف الموضوعات والمجالات المشتركة، بما يحقق مصالح الشعبين والقارة الإفريقية.
وفي سياق العلاقات الأخوية بين مصر والكويت، ذكرت الصحف أن الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت تلقى أمس، برقية تهنئة من أخيه الرئيس السيسي، أعرب فيها عن خالص تهانيه وتهانى حكومة وشعب مصر لأمير الكويت بمناسبة توليه مقاليد الحكم، متمنيا له كل التوفيق لمواصلة مسيرة الخير والنماء لدولة الكويت وراجيا له رعاه الله موفور الصحة ودوام العافية.
واشارت الصحيفة إلى أن أمير الكويت بعث ببرقية "جوابية" للرئيس السيسى ضمنها بخالص شكره على ما عبر عنه الرئيس السيسي من تهنئة ومن طيب المشاعر متمنيا لفخامته موفور الصحة والعافية ولجمهورية مصر العربية الشقيقة كل الرقى والازدهار.
وفي سياق مواصلة متابعتها لجهود الخارجية المصرية، نقلت صحيفة (الأهرام) تأكيد وزير الخارجية سامح شكري - خلال لقائه أمس وفدا يضم ثمانية أعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين برئاسة السيناتور "جونى إرنست"، الذى يزور مصر في إطار جولة إقليمية في المنطقة - الطبيعة الاستراتيجية للشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وتشعب وتعدد أوجه ومجالات هذه الشراكة، وتميزها بين البلدين.
ونسبت الصحيفة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد القول إن شكري أعرب عن الارتياح للتطور الذى تشهده العلاقات بين البلدين، بما يعكس إدراك وعزم البلدين على تعزيزها على كافة المستويات.
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد شكري تطلع مصر لاستمرار جهود البلدين الرامية لتطوير مختلف جوانب العلاقات الثنائية، بما فى ذلك السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، مشيرا إلى أن حساسية الأوضاع الإقليمية والدولية المضطربة تفرض تكثيف آليات التنسيق والعمل المشترك بهدف إحلال السلم والأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط مثلما نجح البلدان فى القيام به عبر العقود الماضية.
وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة (الجمهورية) تأكيد جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على ضرورة الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على كامل اراضيها، ومعارضتها لأية إجراءات من شأنها الافتئات على السيادة الصومالية، مشددةً على حق الصومال وشعبه دون غيره في الانتفاع بموارده.
وذكرت الصحيفة أن بيان الخارجية المصرية، نبه إلى خطورة تزايد التحركات والاجراءات والتصريحات الرسمية الصادرة عن دول في المنطقة وخارجها، التى تقوض من عوامل الاستقرار فى منطقة القرن الإفريقى، وتزيد من حدة التوترات بين دولها، في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية زيادةً فى الصراعات والنزاعات التى تقتضى تكاتف الجهود من أجل احتوائها والتعامل مع تداعياتها، بدلاً من تأجيجها على نحو غير مسئول.
وأضافت الصحيفة أن مصر وشددت - خلال البيان - على ضرورة احترام أهداف القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي ومنها الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء ووحدة أراضيها واستقلالها، ومبادئ الاتحاد التى تنص على ضرورة احترام الحدود القائمة عند نيل الإستقلال وعدم تدخل أي دولة عضو في الشئون الداخلية لدولة أخرى.

وعلى صعيد نشاط الحكومة، تابعت صحفية (الأخبار) وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، حيث شدد مدبولي، على أن الحكومة تنحاز إلى المواطن المصري البسيط في جميع إجراءاتها.. وقال إن جميع إجراءات الإصلاح الاقتصادي كان هدفها وصول الدعم إلى مستحقيه، مشيرًا إلى أن الحكومة تتابع - على مدار الأيام الماضية - ما يتم توجيهه إليها من ملاحظات ونقد فيما يخص رفع أسعار بعض الخدمات والسلع.
ونقلت الصحيفة عن مدبولي قوله "عندما بدأنا برنامج الإصلاح الاقتصادي في 2015، كان هناك تركيز على ترشيد الدعم؛ وهو يعني وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين لفئات محدودة الدخل".. لافتا إلى أن "الدولة دخلت في برنامج في ذلك الوقت لترشيد دعم المواد البترولية وهيكلة تعريفة الكهرباء والمياه والغاز بهدف الدعم التبادلي داخل كل قطاع، بحيث لا يحمل قطاع الكهرباء الدولة أى أعباء مالية ولكن داخل الشرائح هناك شريحة تدعم أخرى، وفى المجمل ألا تتحمل الدولة أعباء أو تتحمل مبالغ زهيدة، وتم العمل بنجاح فى هذا البرنامج حتى 2021".
وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء لفت إلى أنه- فيما يتعلق برغيف الخبز المدعم - يتم إنتاج 275 مليون رغيف يوميا من خلال آلاف المخابز على مستوى الجمهورية، أى بواقع 100 مليار رغيف سنويا، موضحا أنه حتى عام 2021 كانت قيمة الدعم المخصص لرغيف الخبز فى حدود الـ50 مليار جنيه، لافتا إلى أن التكلفة اليوم تصل إلى 91 مليار جنيه على الدولة. 
وفيما يتعلق بقطاع الكهرباء، أشارت الصحيفة إلى مدبولى نوه بتصريحات لوزير الكهرباء بأن دعم الكهرباء وصل إلى 90 مليار جنيه، خلال عام فقط.
وفي إطار احتفالات عيد الميلاد، أوردت صحيفة (الأخبار) أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوى بالقاهرة استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية؛ لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ورحب قداسة البابا بضيوفه متمنيًا لهم أن يكون العام الجديد مليئًا بالخيرات والبركات.
وأشارت الصحيفة أن البابا استقبل أيضا المستشار حسنى عبد اللطيف رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار محمد شوقى عياد النائب العام، ونشرت الصحيفة أن المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب توجه إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وخلال اللقاء، تقدم المستشار الدكتور حنفي جبالي باسمه واسم أعضاء مجلس النواب بخالص التهاني القلبية والأمنيات الطيبة بهذه المناسبة الجليلة التي تذكرنا بمولد السيد المسيح عليه السلام.
كما نقلت الصحيفة عن جبالي - خلال الجلسة العامة لمجلس النواب - أمس «تحل علينا في الأيام القليلة القادمة ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه السلام، لذلك، يطيب لى أن أتقدم بخالص التهانى القلبية للأخوة الأعـزاء شركــاء هذا الوطن أقباط مصر.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي استهل، اجتماع الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتوجيه أخلص التهانى القلبية لجميع المواطنين الأقباط.
واضافت الصحيفة أن المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ توجَّه أمس إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم

 

شهدت أكاديمية الشرطة اليوم الأحد احتفالًا بتخريج دفعة جديدة من طلابها، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وجه تهانيه للخريجين وأسرهم، معربًا عن تقديره للجهود التي بذلت في إعدادهم وتدريبهم. خلال كلمته، حرص الرئيس السيسي على تقديم مجموعة من النصائح للخريجين الجدد، مؤكدًا أهمية الحفاظ على اللياقة البدنية والابتعاد عن التدخين، لافتًا إلى أن الصورة التي تصورها الأعمال الدرامية لضابط الشرطة المدخن غير صحيحة. وأضاف: "ربنا يرزقكم الصحة والتوفيق".

مخاوف من التطورات الإقليمية وتحذير من الشائعات

في سياق حديثه، تطرق الرئيس السيسي إلى التطورات التي تشهدها الحدود المصرية الجنوبية والغربية، وكذلك الشرقية، والتي قد تؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة. ورغم هذه المخاطر، طمأن السيسي الشعب المصري بأن الأمور مستقرة بفضل تماسك الشعب المصري ووحدته. وقال: "مصر بخير، وستظل قوية ما دمنا ثابتين ومستقرين ومتحدين".

وأشار الرئيس إلى أن مصر تتبنى سياسة متوازنة وموضوعية تجاه الأوضاع في المنطقة، محذّرًا من أن استمرار الاضطرابات قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الاستقرار في المنطقة والعالم. كما دعا السيسي المواطنين إلى الانتباه للشائعات المتزايدة التي تروج لها بعض الجهات، مؤكدًا أن الهدف من هذه الشائعات هو زعزعة الثقة والاستقرار. وقال: "شهدت الشهور الماضية حجمًا كبيرًا من الكذب والإفك والافتراء.. انتبهوا لذلك".

إشادة بالجهود التعليمية والتدريبية في أكاديمية الشرطة

وخلال الاحتفال، عبر الرئيس السيسي عن شكره وتقديره للقائمين على العملية التعليمية والتدريبية في أكاديمية الشرطة، مؤكدًا حرص الدولة على إعداد ضباط شرطة قادرين على أداء مهامهم باحترافية وعلمية باستخدام أحدث الأساليب. وأضاف: "في كل مرة أزور فيها الأكاديمية، أجد أن الأمور تسير بشكل جيد، وهو ما يشعرني بالفخر بمستوى التدريب والجهود المبذولة".

واختتم الرئيس السيسي كلمته بتوجيه التحية مجددًا لأسر الخريجين، مشددًا على أهمية تطبيق الخريجين لما تعلموه في الأكاديمية، وخاصة في تعاملهم مع الشعب المصري، مؤكدًا أن هذا هو السبيل لبناء علاقة قوية ومتينة بين الشرطة والمجتمع.

استقرار اقتصادي رغم التحديات

في ختام حديثه، تطرق الرئيس إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، مشيرًا إلى أن البلاد فقدت ما بين 50% إلى 60% من دخل قناة السويس خلال الشهور الثمانية الماضية، وهو ما يعادل أكثر من 6 مليارات دولار. ورغم هذه التحديات، أكد الرئيس أن مصر مستمرة في إدارة أمورها بشكل يضمن استقرارها واستقرار المنطقة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها
  • الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على الاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات
  • الرئيس السيسي: ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها
  • عاجل| أهم تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية
  • صحيفتان كويتيتان تبرزان تحذير الرئيس السيسي من استمرار الاضطراب بالمنطقة
  • العدوان الإسرائيلي على الحديدة يتصدر اهتمامات الصحف العالمية
  • عضو الحوار الوطني: يجب الاستجابة لمطالبة الرئيس السيسي والاهتمام بالأمن القومي
  • أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم
  • أبرز ما جاء في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة 2024
  • عاجل| الرئيس السيسي: مصر فقدت 60% من إيرادات قناة السويس بسبب التوترات الجيوسياسية