عملية تبادل كبرى لأسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أجريت الأربعاء أول عملية تبادل لأسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ حوالي خمسة أشهر، حيث أُطلق سراح أكثر من 470 أسير من كلا الجانبين بعد مفاوضات معقدة شملت وساطة الإمارات.
وفي السياق، أعربت وزارة الدفاع الروسية عن سلم أوكرانيا لـ 248 عسكريا، بينما أعلنت كييف أنها أعادت 230 من الأسرى، بما في ذلك 224 جنديا وستة مدنيين.
عاد 230 أسير حرب أوكرانيًا إلى ديارهم — إنه أكبر تبادل منذ بداية الغزو الواسع النطاق.
تسعى أوكرانيا جاهدة لإعادة جميع مواطنيها إلى ديارهم. سنبذل قصارى جهدنا لإعادة العائلات معًا. شكرا لكل من يعمل على إعادة أبطالنا إلى المنزل!
الصور: مقر التنسيق لمعاملة أسرى الحرب pic.twitter.com/YJmnxer8OL — UKR Embassy in JOR (@UKRinJOR) January 3, 2024
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الإماراتية أن العملية صارت ممكنة بفضل "علاقات الصداقة الوطيدة" مع كل من موسكو وكييف، معربة عن استعدادها بذل مزيد من الجهود لإيجاد حل سلمي للحرب.
وقد نُشرت مقاطع فيديو تظهر الأسرى الأوكران المُفرج عنهم وهم يحملون الأعلام الوطنية ويُنشدون النشيد الوطني عند وصولهم إلى بلدهم، بينما الروس فقد كانوا يرتدون الزي العسكري لدى وصولهم إلى بيلجورود عبر حافلات.
وزارة #الدفاع_الروسية تعلن عودة 248 جنديا #روسيا أسرى من #أوكرانيا بوساطة #إماراتية pic.twitter.com/ruX06tylCI — alitaliyanews /الايطالية نيوز (@alitaliyanews2) January 3, 2024
وعلى الرغم من عدم وجود محادثات بشأن كيفية إنهاء الحرب، إلا أن كلا الجانبين أجريا العديد من عمليات تبادل الأسرى منذ اندلاع الصراع في فبراير 2022. ومع ذلك، شهدت معدلات التبادل تراجعا في عام 2023، حيث كان آخر تبادل في أوائل أغسطس.
وأكد رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية على الدور المباشر للإمارات في تسهيل هذا التبادل، في حين أعلن الرئيس الأوكراني عن التزامه بمواصلة عمليات التبادل وتوسيع نطاقها لتشمل المزيد من الأسرى الروس.
وقد أشار زيلينسكي إلى الجهود الجارية لمعرفة مصير المفقودين الذين اعُتقلوا سابقًا. ويرتبط الأسرى الأوكرانيين العائدين بمختلف فروع القوات المسلحة، بمن فيهم الجنود الذين شاركوا في الدفاع عن مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول قبل سيطرة القوات الروسية عليه في أيار/ مايو 2022.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأسرى العائدين سيُخضعون للفحوصات الطبية والعلاج.
وأعربت المفوضة الروسية لحقوق الإنسان تاتيانا موسكالكوفا عن شهرها الرئيس فلاديمير بوتين والجيش والمخابرات على دورهم في هذا التبادل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الإمارات روسيا الإمارات اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا والصين تدخل على خط الأزمة
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا -اليوم الخميس- التصدي لهجمات متبادلة بالطائرات المسيرة، في حين دخلت الصين على خط الأزمة الأوكرانية بعد اتهام كييف لبكين بتجنيد صينيين يقاتلون إلى جانب القوات الروسية.
وأسفرت هجمات روسية على أوكرانيا ليل الخميس عن إصابة 12 شخصا بجروح في العاصمة كييف وفي منطقة ميكولايف الجنوبية، بحسب ما أفاد مسعفون ومسؤولون محليون.
وأكدت خدمات الإسعاف على تلغرام "إصابة 10 أشخاص بجروح في هجوم ليلي شنته مسيّرة معادية" في منطقة ميكولايف. وأفادت بأن "النيران اشتعلت في شقة بفناء مبنى من 5 طوابق إثر سقوط حطام مسيرة، وتضررت شقق أخرى". وأضافت أن 3 من هؤلاء الأشخاص نقلوا إلى مستشفى مدينة ميكولايف.
وفي كييف، سُمع دوي صفارات إنذار من هجوم جوي وانفجارات فوق المدينة أثناء تعرضها لهجوم، وجُرح 3 أشخاص في العاصمة، بحسب ما أعلن رئيس بلديتها فيتالي كليتشكو. وأعلنت السلطات المحلية إسقاط 16 من أصل 30 طائرة مسيّرة في أجواء كييف.
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا نفذت هجومها مستخدمة 145 مسيرة هجومية من تصميم إيراني ومسيرات وهمية، وأن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 85 منها.
هجوم أوكرانيفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 42 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية.
إعلانوقال البيان "خلال الفترة من الساعة 15:20 بتوقيت موسكو يوم 9 أبريل/نيسان، وحتى الساعة 00:06 بتوقيت موسكو يوم 10 أبريل/نيسان، دمرت وسائط الدفاع الجوي 42 طائرة مسيرة أوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان "تم تدمير 13 مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و12 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و7 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و4 فوق كل من أراضي مقاطعة بيلغورود، وجمهورية القرم، وطائرة واحدة من دون طيار فوق أراضي كل من مقاطعتي أوريول وموسكو".
في غضون ذلك، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الخميس إن القوات الروسية سيطرت على قرية جورافكا الحدودية في منطقة سومي الأوكرانية.
وتتوغل روسيا في منطقة سومي منذ أن طردت القوات الأوكرانية خلال الأسابيع القليلة الماضية من معظم جزء في كورسك الروسية المجاورة سيطرت عليه أوكرانيا منذ العام الماضي.
وصعّدت موسكو وكييف ضرباتهما على الرغم من محاولات أميركية لجمع الطرفين على طاولة المحادثات بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
Our military has captured two Chinese citizens who were fighting as part of the Russian army. This happened on Ukrainian territory—in the Donetsk region. Identification documents, bank cards, and personal data were found in their possession.
We have information suggesting that… pic.twitter.com/ekBr6hCkQL
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 8, 2025
تنديد صينيفي هذه الأثناء، انتقدت كل من روسيا والصين تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال فيها إن بكين تعلم أن روسيا تجند مواطنين صينيين للقتال الى جانب قواتها في أوكرانيا.
واعتبر زيلينسكي أمس الأربعاء أن السلطات الروسية "تجرّ" الصين إلى حربها ضد كييف، مؤكدا أن بكين تعلم أن عشرات من مواطنيها جندتهم موسكو للقتال في أوكرانيا.
إعلانوأوضح أنه على علم بنشر ما لا يقل عن 155 من جنودها بعدما أعلن الثلاثاء اعتقال اثنين منهم، في سابقة منذ بدء الحرب الروسية قبل 3 أعوام.
وسئل المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان عن هذا التصريح، فردّ بأن بكين "طالبت دوما بأن يبقى مواطنوها في منأى عن مناطق النزاع المسلح"، مضيفا "ننصح الأطراف المعنيين بعدم الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة".
وأكد المتحدث أن "الصين ليست مسببا للأزمة الأوكرانية ولا طرفا فيها. نحن من مؤيدي الحل السلمي والمدافعين عنه".
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين اليوم الخميس أن زيلينسكي "يخطئ" بقوله إن روسيا جرّت الصين إلى النزاع، ووصف بكين بأنها "شريك وصديق ورفيق" لموسكو.
وتقدّم الصين نفسها كطرف محايد في الحرب المستمرة منذ 3 سنوات رغم اعتبار الحكومات الغربية أن علاقاتها الوثيقة مع روسيا منحت موسكو دعما اقتصاديا ودبلوماسيا حاسما.