الاحتلال يواصل غاراته على غزة و14 شهيدا بقصف منزل يؤوي نازحين
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ90، كثّف الاحتلال قصفه على مخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع، والمنازل المأهولة والمستشفيات في خان يونس جنوبه، مخلفا شهداء ومصابين، في حين أكد المكتب الإعلامي بغزة أن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة منذ بداية العدوان، وزنها يعادل 3 قنابل نووية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على مخيمي المغازي والنصيرات وسط قطاع غزة في ساعات الصباح الأولى، مما أسفر عن استشهاد فلسطينيَين اثنين وإصابة آخرين بمخيم المغازي، في حين لا يزال هناك مفقودون تحت أنقاض أحد المنازل المستهدفة.
وأشار المراسل إلى أن الغارات المستمرة لطيران الاحتلال أدت إلى اشتعال النيران في مخيم المغازي.
وأضاف مراسل الجزيرة أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا غرب مخيم دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 10 فلسطينيين، وتتابع بوقوع قصف مدفعي وجوي عنيف فوق منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وفي جنوب القطاع، قال مراسل الجزيرة إن 14 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين غرب خان يونس، جلهم من الأطفال.
كما قصف الاحتلال جوار مجمع ناصر الطبي في المدينة، بعد أن استهدف أمس الأربعاء محيط مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الطبي بخان يونس، بإطار استهداف الاحتلال المستمر للمجمعات الطبية.
وأطلقت -كذلك- زوارق الاحتلال الحربية النار على شاطئ مدينة رفح جنوب القطاع، دون معرفة الخسائر الناجمة عن هذا القصف.
"قصف بقوة 3 قنابل نووية"من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها على 65 ألف طن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضاف المكتب أن الطائرات الإسرائيلية أسقطت على القطاع خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة قنابل عملاقة يزن بعضها 907 كيلو غرامات من المتفجرات، وتعمد الاحتلال قصفها على مربعات سكنية بالكامل.
وتابع أن وزن المتفجرات التي ألقاها الجيش على القطاع أكثر من 65 ألف طن، وهو ما يزيد على وزن وقوة 3 قنابل نووية كالتي أُلقيَت على مدينة هيروشيما اليابانية.
وأوضح المكتب أن نحو ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها الطائرات الإسرائيلية على محافظات غزة، هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم "القنابل الغبية".
وبيّن أن استخدام تلك القنابل يشير إلى تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة.
ووثق المكتب استخدام إسرائيل لنحو 9 قنابل وصواريخ محرمة دوليا، وذلك ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وأسفر العدوان الإسرائيلي حتى أمس الأربعاء عن استشهاد 22 ألفا و313 شهيدا، وإصابة 57 ألفا و296 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا وعشرات الجرحى في غارات الاحتلال على غزة ورفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 11 مواطنا وأصيب آخرون، مساء اليوم الجمعة، في قصف من طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفاد مراسل "وفا" باستشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال حي الكرامة شمال مدينة غزة، وباستشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأضاف أن قوات الاحتلال أعدمت شابا بالرصاص أثناء محاولته النزوح من شمال غزة إلى وسط القطاع، حيث أطلق الرصاص صوبه ومنعت طواقم الإسعاف الاقتراب منه وتركته ينزف إلى أن ارتقى، قبل أن يسمحوا بانتشال جثمانه، حيث نقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
وفي جنوب القطاع، انتشل مواطنون وطواقم الإسعاف والإنقاذ، جثامين أربعة شهداء ارتقوا في غارات الاحتلال على مناطق متفرقة شرق مدينة رفح.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 37 شهيدا على الأقل.
وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأحياء الكرامة والصبرة وتل الهوا والرمال والزيتون في مدينة غزة، وحي الشابورة وسط رفح جنوب القطاع.
وأقدمت قوات الاحتلال على نسف عدد من المباني السكنية غرب مخيم جباليا شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43،764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103،490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.