الولايات المتحدة تتعهد بالإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية، بمواصلة دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تواصل العدوان على قطاع غزة عبر الإبقاء على الوجود العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الأربعاء، إن "الولايات المتحدة ستواصل الإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط في ظل الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس".
وأضاف في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن واشنطن لا تريد أن تتسع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتمتد إلى جبهات أخرى.
ويأتي حديث كيربي عن عزم بلاده إبقاء وجود عسكري في المنطقة، عقب تقارير عبرية عن اسيتاء إسرائيلي إثر قرار واشنطن سحب حاملة طائرات من البحر الأبيض المتوسط.
وكانت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، قالت إن الولايات المتحدة قررت سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المتوسط وهو ما أثار قلق كتاب إسرائيليين.
ونقلت عن مسؤولين قولهم، إن الحاملة ستغادر المنطقة خلال أيام، وسبق أن مدد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وجودها بالمنطقة، بضعة أسابيع.
ووصلت الحاملة العملاقة إلى البحر المتوسط، في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، مع بدايات العدوان على القطاع الذي أسفر عن ارتقاء أكثر من 22 ألف شهيد وأكثر من 57 ألف جريح، فضلا عن تدمير أكثر من 70 بالمئة من المباني في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ جرائم الحرب حول العالم.
وقالت القناة "12" العبرية، نقلا عن مصادرها، إن دولة الاحتلال حاولت ثني واشنطن عن سحب حاملة الطائرات من المنطقة بسبب التوتر مع لبنان.
ولفتت إلى أن مسؤولين في دولة الاحتلال أعربوا عن انزعاجهم من القرار الأمريكي سحب حاملة الطائرات من المنطقة، وطالبوا الإدارة الأمريكية بتقديم توضيحات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة امريكا حماس غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة سحب حاملة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
بدأت في محافظة دهوك فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط الذي تحتضنه الجامعة الأميركية في دهوك شمالي العراق.
ويشارك في المنتدى رئيسا الجمهورية والنواب، ورئيس إقليم كردستان، وعدد كبير من الشخصيات الرسمية المحلية والعربية والدولية.
ويؤكد القائمون على المنتدى الذي سيستمر ليومين أنه يتضمن جلسات حوارية وندوات وورش عمل عن الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم، وأنه يهدف إلى مد جسور التعاون بين مختلف الدول المشاركة، والتباحث حول المشكلات والحلول، ودور المجتمع في الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الجمعة، أن بلاده والمنطقة يمران "بظروف عصيبة، تتطلب وضع حلول مناسبة لها ودراسة الأوضاع بشكل جيد"، معتبرا أن "الوقت حان لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب".
وعبر الرئيس العراقي في كلمة خلال منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط بالجامعة الأميركية في محافظة دهوك، عن أسفه لتصعيد الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة، خاصة ما يعانيه المدنيون جراء هذه الحرب.
وأضاف: "حان الوقت كي تعيش شعوب المنطقة بسلام واستقرار بعيدًا عن الحروب"، معتبرا أن استمرار النزاعات "سيؤدي إلى توسيع تأثيرها على التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي".
ودعا رشيد المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إنهاء الحرب، والالتزام بتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
يذكر أن المخاوف تتصاعد من توسع دائرة الصراع، مع شن ميليشيات مسلحة موالية لإيران، بعضها في العراق، هجمات على إسرائيل، دعما لحركة حماس في غزة.
من جانب آخر، أوضح رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أن العالم "يترقب تغييرات في السياسة الأميركية"، بعد فوز المرشح دونالد ترامب بالانتخابات وعودته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
وأضاف بارزاني في كلمته بالمنتدى نفسه، أن التوقعات "تشير إلى أن إدارة ترامب الجديدة ستختلف كثيرا عن إدارة الرئيس الأميركي الديمقراطي جو بايدن، أملا في تحقيق السلام والخير للعالم والمنطقة"، على حد تعبيره.
وبشأن التحديات الأمنية في المنطقة، دعا بارزاني إلى وقف الحرب الدائرة في لبنان وقطاع غزة وإنهاء "المأساة" في المنطقة، مشيرا إلى أهمية أن يكون العراق "بعيدا عن تأثيرات تلك الحروب".
وحذر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني من انتشار المخدرات في المنطقة، وهو ما اعتبره "التحدي الأخطر"، مؤكدا انتشار الإتجار بتلك المخدرات، دون الإشارة إلى منطقة محددة أو شخصيات معينة.