مقتل إمام مسجد بالرصاص في نيوارك بولاية نيوجيرسي الأميركية/ فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة رويترز نقلا عن الادعاء العام بولاية #نيوجيرسي الأميركية إن# إمام_مسجد قتل بعد إطلاق النار عليه خارج مسجد في #نيوارك في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء.
وقد تعرض أمام المسجد ، الذي عرفه حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي، بأنه #الإمام_حسن_شريف، لإطلاق نار في مسجد “محمد نيوارك” في ساوث أورانج أفينيو وشارع كامدن في حوالي الساعة 6:15 صباحًا، وفقًا لمتحدث باسم قسم شرطة نيوارك.
وبحسب الادعاء العام فإنه لا يوجد دليل حتى اللحظة على أن مقتل الإمام، الذي يدعى حسن شريف، جريمة ذات دوافع متحيزة.
مقالات ذات صلة مشاهد مروعة لأكوام من جثث القتلى في انفجارين بالقرب من مقبرة سليماني في إيران 2024/01/04وذكرت مصادر محلية أن الإمام كان يستعد لأداء صلاة الفجر، عندما وقع الهجوم.
وأضافت المصادر أن المهاجم اقترب منه وأطلق النار. ولم يتضح ما إذا كان أي أحد داخل المسجد وقت إطلاق النار.
والدافع وراء إطلاق النار غير معروف، ومن غير المعروف، أيضاً، ما إذا كان هذا هجومًا مستهدفًا وما إذا كانت هناك أي دوافع سابقة قبل ذلك. وتحقق شرطة نيوارك في الحادث.
وقال روبرت فلوريدا، المتحدث باسم مكتب المدعي العام في مقاطعة إسيكس، إن حسن شريف نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، لكنه توفي حوالي الساعة 2:20 مساءً.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في ولاية نيوجرسي إنه لم يتدخل حتى الآن في القضية.
وقال المدعي العام في نيوجيرسي ماثيو بلاتكين إنه على علم بإطلاق النار وإن مكتبه يعمل مع قسم شرطة نيوارك ومكتب المدعي العام في مقاطعة إسيكس للمساعدة في تحديد هوية الشخص أو الأشخاص المسؤولين.
وقال بلاتكين : “في الوقت الذي تتزايد فيه حوادث التحيز ضد أفراد المجتمع المسلم ، نعلم أن هذا العمل من أعمال العنف المسلح سيزيد المخاوف والمخاوف في ولايتنا”.
وأضاف ” هناك تحقيق مستمر، لكن في الوقت الحالي ليس لدينا أي معلومات تشير إلى أن الجريمة كانت بدافع التحيز. سيتم بالطبع استكشاف كل زاوية ممكنة، وسيتم التحقيق في كل خيط بشكل كامل لتقديم الجاني أو الجناة إلى العدالة”.
وقال الحاكم مورفي على موقع إكس :”في الوقت الذي يشعر فيه المجتمع المسلم بالقلق إزاء زيادة حوادث وجرائم التحيز، أريد أن أؤكد للمجتمع المسلم والناس من جميع الأديان أننا سنبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على سلامة جميع السكان، خاصة في منطقتنا أو بالقرب من دور العبادة”.
وفي الوقت نفسه، قال فرع نيوجيرسي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR-NJ)، وهو أكبر منظمة للحقوق المدنية الإسلامية في البلاد، إنه شعر بالصدمة عندما علم بحادث إطلاق النار.
وقالت دينا سيد أحمد، المتحدثة باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في نيوجيرسي، في بيان: “في الوقت الحالي، ليس لدينا معلومات عن دوافع مرتكب الجريمة”.
وفي وقت سابق، أكد مدير السلامة العامة في نيوارك فريتز فريدج أن “الشرطة استجابت لنداء بتعرض رجل لإطلاق نار” صباح الأربعاء.
وقال فريدج إن المصاب نُقل إلى المستشفى و”أبلغنا أنه في حالة حرجة”، قبل الإعلان عن وفاته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيوجيرسي نيوارك إطلاق النار فی الوقت
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير تعجب الصحف الاسرائيلية..ما السببوأشار رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرةولفت رئيس مركز القدس للدراسات إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.
أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".
وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.
واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.
وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.