اكتشافات مذهلة في النظام الشمسي لعام 2023!
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
ألقى #العلماء مزيدا من #الضوء على #أسرار #الكون الخفية، من خلال بعض #الاكتشافات المثيرة للاهتمام في عام 2023.
وإليكم أغرب #الاكتشافات في النظام الشمسي لعام 2023:
تقلّص #عطارد
مقالات ذات صلةكشفت دراسة أجريت في أكتوبر، أن أصغر كوكب في #النظام_الشمسي قد يصبح أصغر حجما بمرور الوقت.
وتقلص عطارد بشكل كبير منذ تشكله لأول مرة، وتشكلت الشقوق العملاقة المعروفة باسم المنحدرات.
واعتقد العلماء في البداية أن عمر هذه المنحدرات مليارات السنين، لكن الدراسة الجديدة أظهرت أن عمر بعضها 300 مليون سنة فقط، ما يشير إلى أن الكوكب كان يتقلص طوال الوقت، ومن الممكن أن يحدث ذلك حتى اليوم.
الأكسجين على كوكب الزهرة
أعلن الباحثون في نوفمبر 2023، عن اكتشاف الأكسجين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة للمرة الثانية، ما يؤكد وجود العنصر على الكوكب الجهنمي.
ورصد مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء التابع لناسا، الطبقة الرقيقة من الأكسجين الجزيئي (ذرات الأكسجين غير المرتبطة).
ومع ذلك، فإن هذا الأكسجين ليس علامة على الحياة على كوكب الزهرة. بل يشتبه الباحثون في أن الغاز ينشأ عندما يقوم الإشعاع الشمسي بتكسير جزيئات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
#القمر أقدم مما كنا نظن
كشفت دراسة نشرت في أكتوبر 2023، أن القمر قد يكون أقدم بما لا يقل عن 40 مليون سنة مما كنا نعتقد سابقا.
وقام الباحثون بفحص بلورات تصادمية صغيرة، تعرف باسم بلورات الزركون، داخل عينات الصخور القمرية التي جلبتها مهمة أبولو 17 التابعة لناسا.
وكشف التحليل الجديد أن هذه البلورات، التي خلفها اصطدام هائل بين الأرض وكوكب بحجم المريخ أدى إلى ولادة القمر، كانت أقدم من البلورات المماثلة الموجودة في عينات قمرية أخرى.
وكتب الباحثون: “هذه البلورات هي أقدم المواد الصلبة المعروفة التي تشكلت بعد الاصطدام العملاق”.
المريخ يدور بشكل أسرع وأسرع
تُظهر البيانات الواردة من مهمة InSight التابعة لناسا أن دوران المريخ يتسارع بمعدل 4 مللي ثانية قوسية سنويا، ما يعني أن أيامه تصبح أقصر قليلا. (الميلي ثانية قوسية هي جزء من ألف من الثانية القوسية، وهي وحدة قياس الزاوية).
كوكب المشتري لديه عشرات الأقمار الجديدة
أكد العلماء وجود 12 قمرا جديدا حول كوكب المشتري، ليصل عدد أقمار الكوكب إلى 92.
وتستغرق تسعة من الأقمار الاثني عشر أكثر من 550 يوما للدوران حول كوكب المشتري.
واكتُشفت الأقمار في عامي 2021 و2022، ولكن تم تأكيدها عام 2023 من قبل مركز Minor Planet التابع للاتحاد الفلكي الدولي.
اكتشاف المزيد من أقمار زحل
في عام 2023، أضاف العلماء رسميا 62 قمرا إلى قائمة كوكب زحل، ليصل العدد الإجمالي إلى 145 قمرا، لتسجل رقما قياسيا جديدا من غير المرجح أن يحطمه المشتري مرة أخرى.
لكن جميع الأقمار المكتشفة حديثا هي “أقمار غير منتظمة”، ما يعني أنها تتبع مدارات إهليلجية بعيدة حول كوكبها المضيف، وغالبا ما تتحرك في الاتجاه المعاكس لدوران زحل.
رصد دوامة قطبية على أورانوس
بالانتقال إلى الكواكب الخارجية، أظهرت صور جديدة لأورانوس “دوامة قطبية” عملاقة تحوم حول القطب الشمالي للعملاق الجليدي، ما يشير إلى أن الغلاف الجوي للكوكب ليس خاملا كما كنا نعتقد سابقا.
إقرأ المزيد
“أحدث” نشاط بركاني على المريخ يكشف أن الكوكب أكثر نشاطا مما كان يعتقد سابقا
وتأتي الدوامة القطبية عبارة عن حلقة دوامية من الهواء الساخن أو البارد تدور حول المنطقة القطبية للكوكب.
بقع غامضة تظهر على نبتون
التقط علماء الفلك أول صورة واضحة لواحدة من البقع المظلمة الغامضة لنبتون من الأرض، وقاموا بتصوير نقطة مضيئة لم يسبق لها مثيل في الوقت نفسه.
وتم توثيق البقع الداكنة المؤقتة على أبعد كوكب في النظام الشمسي منذ عام 1989، عندما رصدت “فوييجر 2” واحدة منها أثناء مرورها. ويعتقد العلماء أن البقع الداكنة ربما تكون عواصف عملاقة، مثل “البقعة الحمراء العظيمة” لكوكب المشتري.
بركان جليدي عملاق على بلوتو
كشفت دراسة أجريت في أكتوبر 2023، أن كوكب بلوتو يخفي بركانا جليديا ضخما بحجم بركان يلوستون العملاق.
وكان بركان بلوتو المكتشف حديثا، والمسمى Kiladze Caldera، مثبتا في الأصل على شكل حفرة في الصور التي التقطتها مهمة “نيو هورايزنز” التابعة لناسا. ولكن بعد إلقاء نظرة ثانية على البيانات، اكتشف العلماء آثارا لـcryomagama حول المنخفض، وهو دليل على أنه ثار عدة مرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العلماء الضوء أسرار الكون الاكتشافات الاكتشافات عطارد النظام الشمسي القمر النظام الشمسی کوکب المشتری عام 2023
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم.. الشموع المعطرة في منزلك قد تعرضك لمخاطر غير متوقعة!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية أن إضاءة الشموع العطرية في المنزل يؤدي إلى انبعاث جزيئات متناهية الصغير في هواء الغرف، حيث تتفاعل هذه الجزيئات مع مادة الأوزون وتشكل خطورة على الصحة.
ورغم أن الشموع العطرية يتم الترويج لها باعتبارها البديل الآمن للشموع التقليدية لأنها لا تؤدي إلى انبعاث أبخرة أو دخان، إلا أن باحثين من جمعية الكيمياء الأميركية أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير استنشاق هذه الجزيئات التي تنتشر في الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ACS Environmental Science and Technology Letters، وجد الباحثون أن ذوبان السطح الخارجي للشمع يؤدي إلى انبعاث تركيزات عالية من مركبات عضوية متطايرة تتكون من مواد هيدروكربونية.
ومن المعروف علميا أن هذه المركبات يمكن أن تتفاعل مع مواد كيميائية أخرى في الهواء لتكوين جزيات متناهية الصغر يترتب عليها مضار صحية في حالة استنشاقها.
وأجرى الباحثون اختبارات على 15 نوعا من الشموع المتاحة في الأسواق سواء عطرية أو غير عطرية داخل نموذج لمنزل، مع مراقبة مستويات الجزيئات متناهية الصغر التي تنبعث نتيجة إشعال الشموع العطرية. وعند سحب عينات من الهواء في محيط عدة أمتار من مكان الشموع، تبين للباحثين وجود جزيئات يتراوح حجمها ما بين واحد إلى 100 نانومتر، وأن تركيزها يوازي تركيز الجزيئات التي تنبعث عن إضاءة الشموع التقليدية غير العطرية.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية إن استنشاق هذه الجزيئات يشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة بما يكفي للمرور عبر أنسجة الجهاز التنفسي ودخول مجرى الدم.