العلماء يرصدون طائرا نادرا للغاية نصفه ذكر والنصف الآخر أنثى!
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
#سواليف
التقط #العلماء بالفيديو طائرا نادرا للغاية بألوان ذكورية على نصف جسمه وريش أنثوي على النصف الآخر، ما يلقي مزيدا من الضوء على ” #ثنائية_الجنس” في #مملكة_الحيوان.
وقال العلماء إن #طائر_العسل المتسلق الأخضر النادر تم رصده في مزرعة بمحمية طبيعية بالقرب من مانيزاليس بكولومبيا. وكان له ريش أزرق مائي في نصفه وريش أصفر مخضر في النصف الآخر مع حدود واضحة في المنتصف.
Incredibly Rare Half-Male, Half-Female Bird Caught on Camera https://t.co/hwUKR8RhXl
مقالات ذات صلة إيلون ماسك: البشرية تواجه الانهيار الديموغرافي 2024/01/03 — ScienceAlert (@ScienceAlert) January 1, 2024وقال العلماء إن “الطائر أظهر ريشا ذكريا نموذجيا على جانبه الأيمن وريشا أنثويا على الجانب الأيسر”، مضيفين أن أعضائه الداخلية من المحتمل أيضا أن تكون مقسمة في المنتصف إلى ذكر وأنثى.
ومع ذلك، لم يتمكن العلماء من تأكيد ذلك عن طريق البصر وحده. موضحين: “من المستحيل معرفة ما إذا كانت الأعضاء الداخلية لطائرنا كانت أيضا ذكنثوية (gynandromorphic)”.
ودرس الفريق هذا الطائر النادر لمدة 21 شهرا، حيث عاد ليتغذى على الفواكه الطازجة ومياه السكر التي يتركها أصحاب المزرعة الكولومبية كل يوم.
وهذا هو التقرير الثاني فقط عن طائر مصاب بمتلازمة الذكنثوية (الكائن الحي الذي يكون له شقين كل منهما يحمل خصائص الذكور والآخر يحمل خصائص الإناث)، حيث تم تسجيل الطائر الأول منذ أكثر من قرن من الزمان، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التقاط هذه الظاهرة بالكاميرا.
ولم يتمكن الفريق من دراسة الطائر النادر كل يوم. موضحا: “يبدو أنه بقي في المنطقة المجاورة لفترات تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع تقريبا ثم اختفى لمدة 8 أسابيع أخرى أو نحو ذلك”.
ويبدو أن الطائر ينتظر أيضا مغادرة الطيور الأخرى قبل الاقتراب، بحسب علماء من Whitehawk Birding and Conservation في بنما.
وأوضح الفريق في مجلة Journal of Field Ornithology: “على العموم فقد اجتنب غيره من فصائله، واجتنبه الآخرون أيضا. يبدو أنه من غير المرجح أن يكون لدى هذا الكائن أي فرصة للتكاثر”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.