ترامب وكلينتون ومايكل جاكسون.. تفاصيل ظهور أسماء بارزة بوثائق إبستين الجنسية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك، الأربعاء، عن وثائق تضم أسماء أشخاص ربما تورطوا مع الملياردير الراحل جيفري إبستين، في جرائم جنسية، وأبرزهم الرئيس الأسبق بيل كلينتون ودوق يورك الأمير أندرو.
كشفت الوثائق أسماء نحو 170 شخصا، من بينهم ساسة ومشاهير ربطتهم علاقة بإبستين. وتضم الوثائق إفادات من الضحية فيرجينيا جيوفري، وشريكة إبستين غيسلين ماكسويل، وآخرين، كما تشمل تفاصيل اتصالات بين الملياردير الشهير وهؤلاء الأشخاص.
وتوفي إبستين في السجن في نيويورك في أغسطس 2019، قبل أن يحاكم بتهمة استغلال قاصرات جنسيا، حيث أقدم على الانتحار نتيجة "إهمال" من العاملين في السجن، بحسب ما خلصت إليه وزارة العدل الأميركية منتصف 2023.
وأشارت التقارير إلى أن "حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات، لا تعني بالضرورة أنهم متورطون في مخالفات"، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل بالإساءة للفتيات والشابات في مساكن في نيويورك، وفي جزر وأماكن أخرى.
كلينتونظهر اسم الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، في الوثائق أكثر من 50 مرة، لكن بحسب شبكة "إيه بي سي" الأميركية، فإن ذلك لا يشير إلى تورطه في أي أعمال غير مشروعة.
والتقطت صورة لكلينتون مع إبستين، لكن ممثلو الرئيس الأسبق أشاروا إلى أن التواصل بينهما انقطع منذ عام 2005، قبل ظهور تلك الاتهامات الجنائية.
وأشارت الدعوى التي رفعتها الضحية فيرجينيا جيوفري عام 2015، إلى مزاعم بأنها التقت كلينتون في جزيرة ليتل سانت جيمس المملوكة لإبستين.
كما أوضحت سجلات الرحلات الجوية التي احتفظ بها أحد طياري إبستين، أن كلينتون استخدم طائرة إبستين عدة مرات بين عامي 2002 و2003، كجزء من مشروعات إنسانية في أفريقيا وباريس وبانكوك وبروناي.
وقال كلينتون في تقارير سابقة نقلتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إن إبستين كان "ممولا ناجحا" وشخصا ملتزما بالأعمال الخيرية، وإنه "يقدّر كرمه ورؤيته خلال... رحلة إلى أفريقيا للعمل على إرساء الديمقراطية وتمكين الفقراء وخدمة المواطنين ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة".
جرائم إبستين الجنسية.. رفع السرية عن قائمة الأسماء كشفت المحكمة الفيدرالية في نيويورك الأربعاء عن وثائق تضم أسماء أشخاص يشتبه بتورطهم مع الملياردير جيفري إبستين الذي ارتكب جرائم جنسية، بحسب وسائل إعلام أميركية.وقال متحدث باسم كلينتون عام 2019، إنه "لم يذهب أبدا إلى جزيرة ليتل سانت جيمس، أو مزرعة إبستين في نيومكسيكو أو مقر إقامته في فلوريدا".
لكن أشارت الوثائق إلى أن ماكسويل، قالت إن كلينتون سافر عدة مرات على طائرة إبستين الخاصة، دون تحديد عدد تلك المرات.
كما قالت ضحية أخرى، تدعى جوانا سيوبيرغ، إن حوارا دار بينها وبين إبستين خلال عام 2016، لفت فيه الأخير إلى أن إعجاب كلينتون بـ"الشابات الصغار".
وعند سؤالها عما إذا كان كلينتون صديقا لإبستين، قالت إن لديها علم بأن هناك "أعمالا" تربطهما سويًا.
وفي تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية، أكد متحدث باسم كلينتون أنه مر نحو "20 عاما على آخر تواصل بين كلينتون وإبستين".
ترامبقالت سيوبيرغ أيضًا إنه وخلال إحدى الرحلات مع إبستين، أبلغه الطيارون أنهم بحاجة إلى الهبوط في أتلانتيك سيتي، فاقترح إبستين حينها أن يتصلوا بالرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وأضافت: "قال جيفري، حينها، سنتصل بترامب وسنذهب إلى .. لا أتذكر اسم هذا الكازينو، لكن سنذهب إلى هناك".
وأكدت في شهادتها أنها لم تجر "جلسة تدليك" لترامب مطلقا. ولم يتم توجيه أي اتهام بارتكاب مخالفات لترامب فيما يتعلق بإبستين في تلك الوثائق، بحسب "سي إن إن".
بعد إدانته بجرائم جنسية.. وثائق جديدة عن علاقة إبستين بشخصيات بارزة كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الأحد، مجموعة من الوثائق التي تُظهر دائرة من الشخصيات البارزة التي ارتبطت برجل الأعمال الأميركي، جيفري إبستين، بعد سنوات من إدانته بارتكاب جرائم جنسية، موضحة أن هذه القائمة أوسع مما تم الإبلاغ عنها سابقًا.وأوضحت الصحيفة أنه وفقًا لمجموعة من الوثائق التي تتضمن جداول أعمال إبستين، اتضح أن مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، منذ عام 2021، عقد ثلاثة اجتماعات مع إبستين في عام 2014، عندما كان نائب وزير الخارجية. والتقيا للمرة الأولى في واشنطن ثم زار ب
وتواصلت الشبكة مع حملة ترامب للتعليق، لكن لم يتسن الحصول على تصريحات.
الأمير أندرومن بين الأسماء التي ظهرت في الوثائق، دوق يورك ونجل ملكة بريطانيا السابقة إليزابيث، الأمير أندرو، حيث أشارت ماكسويل إلى زيارته لجزيرة إبستين ذات مرة.
ولدى سؤالها حول ما إذا كانت هناك فتيات أقل من 18 عاما خلال زيارته، أجابت: "لم يكن هناك أية فتاة على الجزيرة على الإطلاق. لا فتيات أو نساء... لم يكن هناك نساء غير عاملات المطبخ والتنظيف".
لكن الوثائق كشفت عن ادعاء سيوبيرغ بأن الأمير أندرو لمسها بطريقة غير لائقة خلال جلوسها على أريكة في منزل إبستين في مانهاتن عام 2001، وذلك خلال شهادة لها عام 2016.
ونفى قصر باكينغهام في وقت سابق تلك الادعاءات، وقال إنها غير صحيحة على الإطلاق.
مايكل جاكسونمن بين الأسماء الشهيرة أيضًا التي كشفتها الوثائق، نجم الغناء الراحل مايكل جاكسون، حيث قالت إحدى الشهود في القضية، بحسب الوثائق، أنها التقت المغني في منزل إبستين.
ونقل موقع أكسيوس، أن المغني "طلب منها أن تمنحه جلسة تدليك"، لكنها رفضت القيام بذلك.
وكان إبستين، الذي أدين في عام 2008 بتهمة التحريض على الدعارة، على علاقات اجتماعية مع شخصيات بارزة على مستوى العالم.
واتهمته النيابة في 2019 بإدارة "شبكة واسعة" من الفتيات القاصرات لممارسة الجنس، و عُثر عليه ميتًا في زنزانته أثناء انتظاره المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جرائم جنسیة فی نیویورک إلى أن
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
الثورة /
في تطور يسلط الضوء على علاقة شركات التكنولوجيا الكبرى بالنزاعات المسلحة، كشفت وثائق مسربة عن تعزيز شركة «مايكروسوفت» تعاونها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر 2023م، الوثائق، التي نشرتها صحيفة ذا غارديان بالتعاون مع مجلة 972+ الإسرائيلية وموقع لوكال كول الإخباري العبري، تكشف تفاصيل غير مسبوقة حول دور تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي التي طورتها «مايكروسوفت» في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية.
شراكة تقنية تعزز العدوان
بحسب الوثائق، شهدت المرحلة الأشد عنفًا من الحرب ارتفاعًا كبيرًا في اعتماد جيش الاحتلال على منصة الحوسبة السحابية «أزور» Azure التابعة لـ”مايكروسوفت”، وهذه التقنيات مكّنت وحدات الاستخبارات والقوات البرية والبحرية والجوية من تخزين وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة فائقة، ما ساهم في دعم العمليات القتالية والاستخباراتية بشكل مباشر.
ومن بين الوحدات التي استفادت من هذه التقنيات ما يأتي:
– الوحدة 8200: ذراع التجسس النخبوي للجيش الإسرائيلي.
– الوحدة 81: مسؤولة عن تطوير تقنيات التجسس المتقدمة.
– وحدة أوفيك: مكلفة بإدارة قواعد بيانات “بنوك الأهداف”.
دعم فني مكثف وخدمات حساسة
كشفت الوثائق أن “مايكروسوفت” زودت جيش الاحتلال بـ19 ألف ساعة من خدمات الدعم الفني، تشمل الاستشارات الهندسية وتطوير الأنظمة، في صفقات بلغت قيمتها نحو 10 ملايين دولار بين أكتوبر 2023م ويونيو 2024م. كما قدم موظفو الشركة المشورة والدعم المباشر من داخل القواعد العسكرية الإسرائيلية.
“أزور” والذكاء الاصطناعي في خدمة العدوان
لم يقتصر دور “مايكروسوفت” على توفير خدمات الحوسبة السحابية، بل شمل أيضًا تمكين الجيش الإسرائيلي من استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جي بي تي-4”، بالشراكة مع شركة “أوبن إيه آي”، وتشير الوثائق إلى ارتفاع استهلاك الجيش لهذه التقنيات بنسبة كبيرة خلال العدوان، حيث استخدمت للتعرف على الأنماط وتحليل البيانات الحساسة، إضافة إلى دعم الأنظمة “المفصولة عن الهواء” التي تعمل بشكل مستقل عن الشبكات العامة، ما يعزز من سريتها وفعاليتها.
مايكروسوفت ليست وحدها
إلى جانب “مايكروسوفت”، استفاد جيش الاحتلال من خدمات شركات أخرى مثل “أمازون” و”غوغل”، التي زودت الجيش بحلول حوسبة سحابية متقدمة، كما أظهرت الوثائق أن تقنيات “أوبن إيه آي” شكلت ربع إجمالي استهلاك الجيش من أدوات التعلم الآلي التي وفرتها “مايكروسوفت”.
انتقادات وتداعيات
رفضت “مايكروسوفت” التعليق على هذه الاتهامات، في حين أشارت منظمات حقوقية إلى أن التعاون مع جيش الاحتلال في ظل عمليات عسكرية تنتهك حقوق الإنسان قد يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة.
وفي المقابل، دافعت شخصيات إسرائيلية عن هذا التعاون، معتبرة أن الحوسبة السحابية توفر “فعالية تشغيلية كبيرة” لدعم العمليات العسكرية.
التساؤل الأخلاقي حول التكنولوجيا والحرب
يثير هذا التحقيق تساؤلات حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في النزاعات المسلحة، خاصة عندما تصبح تقنياتها أداة لتعزيز العدوان والانتهاكات، هل تتحمل هذه الشركات مسؤولية أخلاقية تجاه كيفية استخدام منتجاتها؟ وكيف يمكن للمجتمع الدولي وضع ضوابط تمنع تسخير التكنولوجيا الحديثة في الحروب؟
تظل الإجابات معقدة، لكن المؤكد أن تعاون “مايكروسوفت” وشركات أخرى مع جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة يمثل مثالًا صارخًا على العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا والصراعات المسلحة.