لو انت من المنوفية .. اعرف جدول انقطاع الكهرباء فى منطقتك
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أمس الأربعاء، تنفيذ مواعيد تخفيف الأحمال الجديدة، لعدم انقطاع الكهرباء ليلاً، والاكتفاء بانقطاعه خلال ساعات النهار لتبدأ من الحادية عشر صباحا وتنتهى فى الخامسة مساء يوميا، بسبب امتحانات منتصف العام الدراسى.
وكان متحدث مجلس الوزراء، ، أعلن أن الحكومة استجابت للطلبات المقدمة من نواب البرلمان، والمواطنين، بشأن تغيير مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء خلال الفترة الحالية، وعدم انقطاع الكهرباء ليلاً، وذلك لبدء أعمال امتحانات منتصف العام، وتم العمل على تحقيق هذه المطالب، من خلال تنفيذ خطة تخفيف الأحمال في ساعات النهار فقط.
أوضحت مصادر بالكهرباء لصدى البلد أنه تم إبلاغ مركز التحكم بكل المحافظات بتطبيق الأوقات الجديدة لتخفيف الأحمال.
بسبب الدولار .. مفاجأة فى أسعار الكهرباء 2024 أسعار الكهرباء 2024 .. نصائح لتقليل الفاتورةوأشارت إلى أن تخفيف الأحمال سيبدأ من الساعة 11 صباحًا حتى الخامسة مساء، ولن يتم قطع التيار فى غير تلك الأوقات.
وأضافت المصادر أنه يتم التنسيق مع المحافظات لإعلام المواطنين بمواعيد انقطاع التيار الكهربائي لاتخاذ التدابير الخاصة بهم منعًا لتأثر الأعمال بانقطاع التيار.
كما لفتت المصادر إلى وجود تنسيق يومي بين وزارتي الكهرباء والبترول فيما يتعلق بتشغيل محطات الكهرباء.
يذكر أن خطة تخفيف الأحمال بدأت فى بوليو 2023 بعد حوالى 8 سنوات من عدم انقطاع الكهرباء نتيجة تطوير شبكات النقل والتوزيع والتويع فى انشاء محطات الانتاج مما نتج عنه فائض فى القدرات.
جدول انقطاع الكهرباء فى محافظة المنوفيةوينشر صدى البلد لقرائه جدول انقطاع الكهرباء فى محافظة المنوفية وهى ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء تخفيف الأحمال وزارة الكهرباء مجلس الوزراء محافظة المنوفية انقطاع الکهرباء تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء في عدن يكشف أزمة إنسانية جديدة ويعكس فساداً مستشرياً في قطاع الكهرباء
شهدت العاصمة عدن، اليوم الاثنين، انقطاعاً كلياً في التيار الكهربائي بعد توقف محطة الرئيس، آخر المحطات العاملة، بسبب نفاد الوقود. هذا الانقطاع الذي يشمل كافة أنحاء المدينة جاء نتيجة لقطع الخط الدولي في محافظة أبين ومنع وصول ناقلات النفط الخام اللازمة لتشغيل المحطة. ويُعد هذا الانقطاع، الذي يحدث لأول مرة خلال فصل الشتاء، أزمة إنسانية خانقة تهدد بتوقف المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمراكز الصحية، وانقطاع إمدادات المياه، وتعطيل الأعمال التجارية والخدمية.
وفي بيان لها، حذرت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن من تداعيات هذا الانقطاع، ودعت مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود اللازم لإعادة الخدمة. إلا أن هذا الواقع الصعب ليس جديداً على سكان عدن، حيث يعاني القطاع من أزمة مستمرة في توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وأكد مراقبون لوكالة خبر للأنباء أن الحلول المؤقتة غير كافية في ظل غياب الدعم الحكومي الفعلي، ويزداد الوضع تعقيدًا بسبب الفساد المستشري في قطاع الكهرباء. فبينما يعاني المواطنون من انقطاع مستمر في الخدمة، تُظهر تقارير عديدة حجم الفساد في عقود شراء الطاقة، حيث يتم التعاقد مع شركات خاصة بأسعار مبالغ فيها، دون أي تحسين في جودة الخدمة أو توفير مستمر للكهرباء.
وأشاروا إلى أن الفساد في تحصيل فواتير الكهرباء، لا يخفى على أحد حيث تُجمع الأموال من المواطنين دون أن ينعكس ذلك في تحسين أداء المؤسسة أو تقديم خدمات أفضل، بل على العكس، يزداد الوضع سوءًا مع كل موسم. هذه الممارسات أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين، مما يساهم في تعميق الأزمة.
وفي الوقت الذي يستمر فيه هذا الفساد دون رقيب، يبقى المواطنون في عدن والمحافظات المجاورة ضحايا لهذا التدهور المستمر في الخدمات الأساسية، التي كانت من المفترض أن تُحسن حياتهم وتخفف من معاناتهم. وبينما تُوجه الدعوات للتحرك العاجل، يبقى التساؤل: هل ستجد الحكومة حلولاً جذرية لهذه الأزمة أم ستظل حالة الفساد تواصل تعميق معاناة المواطنين؟