بعد حادث الطائرة اليابانية.. أسوأ 5 كوارث طيران في العالم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
جذب حادث اصطدام طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية بطائرة أخرى تابعة لخفر السواحل الياباني على أرض مطار هانيدا الدولي في طوكيو، اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
وكانت الطائرة التابعة للخطوط الجوية اليابانية من طراز إيرباص A350-900، قادمة من مدينة سابورو بشمال اليابان، بينما كانت الطائرة التابعة لخفر السواحل من طراز داش 8، متجهة إلى مدينة نيغاتا الساحلية لتقديم المساعدات للمتضررين من زلزال وقع في المنطقة.
تتعدد أسباب حوادث الطيران، وتتراوح بين أخطاء الطيارين، ومشاكل فنية في الطائرات، والعوامل الجوية، والإرهاب.
واتُخذت العديد من الإجراءات لتحسين السلامة الجوية، بما في ذلك تطوير تقنيات جديدة للطيران، وتحسين تدريب الطيارين، وزيادة الرقابة على شركات الطيران.
ولكن لا يزال هناك خطر وقوع حوادث الطيران، إذ لا يمكن القضاء على الأخطاء البشرية تمامًا.
A Japanese plane with 367 passengers collides with a coastguard aircraft, occurring just a day following a record number of earthquakes in Japan. Is this merely coincidental?#Japan || #JapanEarthquake
pic.twitter.com/aFZFRSa5Jz— Haris Arshad (@harris00071) January 2, 2024وفاة آلاف الأشخاص
وشهدت صناعة الطيران العديد من الحوادث المأساوية على مر السنين، والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص. وفيما يلي قائمة بأسوأ حوادث الطيران في العالم، مرتبة حسب عدد القتلى:
1. في 12 أغسطس 1985، تحطمت طائرة بوينج 747-SR46 تابعة للخطوط الجوية اليابانية في جبال الألب اليابانية، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 520 شخصًا، وكان هذا الحادث هو الأكثر دموية في تاريخ الطيران المدني.
2. في 21 ديسمبر 1988، انفجرت طائرة بوينج 747-100 تابعة لشركة طيران بان أمريكان فوق Lockerbie، بأسكتلندا، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 270 شخصًا، بالإضافة إلى 11 شخصاً على الأرض.
ونُفذ الهجوم بواسطة قنبلة جرى زرعها على متن الطائرة من قبل مجموعة إرهابية.
Crazy video showing a Japanese plane hitting a smaller one while landing:
This happened just today: pic.twitter.com/QVYTwfhnpg— Crisis Report (@CrisisReportNet) January 2, 2024
3. في 31 أكتوبر 1999، تحطمت طائرة بوينج 767-300ER تابعة لشركة مصر للطيران في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 217 شخصًا.
4. في 1 سبتمبر 1983، أسقطت طائرة بوينج 747-200 تابعة للخطوط الجوية الكورية الجنوبية فوق البحر الأسود، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 269 شخصًا.
وأُعلن أن سبب الحادث خطأ من قبل الطيار الكوري الجنوبي، الذي ضل طريقه عن المسار المخطط له.
5. في 1 يونيو 2009، تحطمت طائرة إيرباص A330-200 تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 228 شخصًا.
وأُعلن سبب الحادث على أنه خلل في نظام التحكم في الطائرة، بالإضافة إلى خطأ من قبل الطيار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام حادث الطائرة اليابانية حادث طائرة اليابان حوادث الطائرات تابعة للخطوط الجویة حوادث الطیران طائرة بوینج
إقرأ أيضاً:
أحد أكثر حوادث الطيران غموضا.. الطائرة المنكوبة MH370 تعود للواجهة مجددا
(CNN)-- قال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الجمعة، إن ماليزيا وافقت من حيث المبدأ على استئناف البحث عن حطام طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة، بعد مرور أكثر من عشر سنوات على اختفائها في أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
واختفت طائرة بوينغ 777 MH370، وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم، وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في 8 مارس/ اذار 2014.
وأضاف وزير النقل إن اقتراح البحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة التنقيب أوشن إنفينيتي، التي أجرت أيضًا آخر عملية بحث عن الطائرة والتي انتهت في عام 2018، مضيفا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا تم العثور على حطام كبير.
ولم يستبعد المحققون الماليزيون في البداية احتمال أن تكون الطائرة قد انحرفت عمدا عن مسارها، وقد جرفت الأمواج الحطام، على طول ساحل أفريقيا وعلى جزر في المحيط الهندي.
وكان على متن الطائرة أكثر من 150 راكبا صينيا، وطالب أقاربهم بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية وبوينغ وشركة صناعة محركات الطائرات رولز رويس ومجموعة أليانز للتأمين وغيرها.
واستعانت ماليزيا بشركة Ocean Infinity في عام 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، وعرضت دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة، لكنها فشلت في محاولتين بعد عملية بحث تحت الماء أجرتها ماليزيا وأستراليا والصين في منطقة مساحتها 120 ألف كيلومتر مربع (46332 ميلاً مربعاً) في جنوب المحيط الهندي، بناءً على بيانات الاتصالات التلقائية بين القمر الصناعي إنمارسات والطائرة.