قناة إسرائيلية: تل أبيب حاولت ثني واشنطن عن سحب حاملة الطائرات من المنطقة.. وبايدن طمأن نتنياهو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كشفت تقارير عبرية أن مسؤولين إسرائيليين أبدوا قلقا كبيرا للإدارة الأمريكية بعد قرار واشنطن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تقديم تطمينات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن واشنطن ستبقي على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب حاولت ثني واشنطن عن خطوة سحب حاملة الطائرات، بسبب تصاعد التوتر مع لبنان، وأن مسؤولين إسرائيليين أبدوا انزعاجهم من الخطوة الأمريكية وطلبوا توضيحات حولها.
وأشارت القناة إلى أن التطمينات الأمريكية جاءت خلال مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، شدد خلالها الرئيس الأمريكي على أن واشنطن "ستواصل الإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط" في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
تقرير: حاملة الطائرات جيرالد فورد ستغادر الشرق الأوسط
وأشارت القناة 12 إلى أن هذه المحادثة جاءت في أعقاب "التقارير عن سحب إحدى حاملتي الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر"، علما بأن الإعلان الأمريكي الذي صدر يوم الإثنين الماضي، تحدث عن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من منطقة الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة".
وأكدت أن المسؤولين في إسرائيل حاولوا منع هذه الخطوة، مشيرة إلى أنه على خلفية "التوترات" مع لبنان، وفي ظل التطورات على الحدود الشمالية واحتمال تصعيد المواجهات المتواصلة مع حزب الله منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فإن تل أبيب اعتبرت أن هذه الخطوة "تأتي في وقت غير مناسب".
ولفتت القناة إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، والتي كانت مقررة في نهاية الأسبوع الجاري، وأعلن عن تأجيلها عقب اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة "حماس"، صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، ستجري يوم الإثنين المقبل.
وفي حين ذهب محللون عسكريون إلى أن "إعادة الولايات المتحدة لحاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة في هذا التوقيت، تعد إشارة على أنها غير قلقة بشأن مستوى التصعيد في الوقت الحالي"، قال آخرون إنها تأتي "للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو" بشأن "خطة ما بعد حرب غزة".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حاملة طائرات جيرالد فورد حرب غزة لبنان حزب الله بايدن نتنياهو الشرق الأوسط جیرالد فورد إلى أن
إقرأ أيضاً:
(تأديب إبراهام)
ولانقصد ذلك فحسب رغم أنها حاملة الطائرات الأولى في العالم من حيث المواصفات والقدرات والتسليح والحجم والتكلفة فيبلغ طولها 360مترآ وعرض 76 مترآ ووزنها (100) ألف طن وسرعتها 76 كيلومتر / ساعه وتحمل عدد من 70-60 طائرة وعدد 5000 راكب منهم 3200 الطاقم الفعلي أما القدرات الدفاعية فيوجد منصات دفاعية لمواجهة الصواريخ المضادة للسفن ولديها منصات صواريخ ارض جو المظادة للطائرات المروحية وغيرها وأنظمة استشعار حديثه / وتصل تكلفتها إلى أربعة مليار دولار .
لقد تغطرسة هذه القوة البحرية منذ أن اتخذت الولايات المتحدة قرار الهيمنة الغير مشروعة على العالم وفي المقدمة الوطن العربي والاسلامي فشاركت هذه الحاملة في عاصفة الصحراء فيما سمي تحرير الكويت عام 92م وشاركت بإطلاق صواريخ توماهوك على مصنع الشفاء في السودان عام 98م وكذلك حرب افغانستان عام 2001 م وغزو العراق عام 2003 م كل هذه الغطرسة والاستكبار والظلم والتجبر إستمر سنوات عديدة كان الامريكي والاسرائيلي قد نفذ خطة دقيقة ومحكمة لتدجين الأمة وإرعابها ومحاولة إماتة الظمير والفطرة الأنسانيهطة في شعوبها .
فدعم حكامآ يعملون تحت إمرة السفارات الامريكيه في كثير من البلدان وكان تركيزهم بالدرجه الأولى على الشعب اليمني لأنهم يعرفون تاريخه ونفسية وقلوب ومبادئ الشعب اليمني ولذلك حاولوا بقوة وبسرعة فائقة إلى السيطرة الفكرية والثقافية قبل عدة سنوات وزادت وتيرة العمل الجاد منذ العام 2006 م واتخذ قرار تنفيذ الخطة الطارئة والاستثنائية عندما علموا أن هناك قائدآ ربانيآ قد ظهر وهو المؤسس الأول للمسيرة القرأنية في اليمن الشهيد القائد / حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه .
جن جنون السفارة الامريكية والموساد الاسرائيلي واتخذو حينها قرار استخدام الحكومة وادواتها كل السبل لأسكات او إطفاء النور الذي ظهر حيث تبين للعدو الصهيوني أن هذا النور هو بالفعل ماكانوا يخشونه ويستعدون قبل ضهوره لتدجين الأمة وإماتة نخوتها وظميرها الحي .
ومن هذا المنطلق إنبثقت المسيرة القرأنية التي قامت بيد الله ولم تكن بيد أي قوى خارجية وهذا ما ازعج الشيطان واعوانه .. فحاولوا بكل قدراتهم لسنوات متعددة القضاء على الثلة المؤمنة التي نشأت بعناية الله لتكون النواة الأولى لتحقيق العدل في الأرض ومنع الظلم والاستكبار والهيمنة في البحر والبر والجو ...
ومن هذا المبدء بدء الشيطان في تحريك اوليائه من العرب والعجم ثمان سنوات لم يتمكنوا من تحقيق حتى هدف واحد على شعب الايمان والحكمة .
ولأن هذا الظلم الكبير كان يمر على الشعب اليمني العظيم دون ان يعلم احرار العالم ومحبي السلام والعدل نظرآ لألة التظليل الاعلامي التي يستخدمها زعماء الشيطان وجنودهم تبلورت سنن الله في الكون ليكون للشعب اليمني المؤمن السبق والمعرفة والاحترام والتبجيل في كل ارجاء العالم على يد القائد العلم السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ... الذي تحرك لمساندة المظلومين من اخواننا في قطاع غزة ..
فيعرف العالم اليمن ومبادئه وقيمه ويعرف الشيطان وحزبه وتتكشف أيادي ابليس واعوانه في معظم الدول العربيه والاسلاميه ليقيم الله الحجة التي ليس فيها ميل والواضحة الاركان فيخرج المنافقين علنآ ليساندوا اسرائيل بالطرق المباشرة وغير المباشرة ...
وهنا لم يكن امام الصهيو أمريكي إلا ان يجرب طرق اخرى مباشرة وذلك بتحريك حاملة الطائرات إبراهام لينكن لينفذ اعتداء شامل على الشعب اليمني بعد أن منى بنكسة وهزيمة عسكرية بحرية قبلها بحاملة الطائرات إزنهاور ..
واستهداف الفرقاطات والقطع البحرية التى سخرها لحماية السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر ومنحها النجاح بالوصول الى موانئ الكيان الصهيوني كما كان يعتقد لكن دون جدوى ..
هذا زلزل القرار الامريكي واصبحت الولايات المتحدة الامريكية عما قريب تغير مصطلح الادارة الامريكية كونها أرتكبت او بالاصح تورطت في بحرآ مسجور لأرضاء الكيان الصهيوني وسخط العالم عليها ..
رغم معرفتها عن الخصم الذي تواجه وماهي النتيجة المستقبلية لكن اللوبي الصهيوني يريد أن يصل لأحلامه الخيالية بأي ثمن .
فلم يكن أمام قواتنا الصاروخيه إلا أن تعمل على مواجهة حاملة الطائرات أبراهام لينكن وجميع القطع المساندة لها كخطوة أولى وهذه العملية لم تأتي من فراغ ولكن اجهزتنا المتخصصة تمكنت من الحصول على معلومات تفيد بإستعداد حاملة الطائرات والقوات الجوية المعاديه من الاعتداء على شعبنا اليمني العظيم وكانت العمليات المعاديه على وشك التنفيذ مما جعل اتخاذ قرار العمليات الاستباقية لقواتنا الصاروخية والمسيرة أمرآ ضروريآ وحتميآ عسى ان يفوق العدو قبل فوات الاوان وقبل أن يخرج اليمن كل قدراته لطرد المستكبر من المنطقه بأكملها والله قوى عزيز