كشفت تقارير عبرية أن مسؤولين إسرائيليين أبدوا قلقا كبيرا للإدارة الأمريكية بعد قرار واشنطن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة، ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تقديم تطمينات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن واشنطن ستبقي على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب حاولت ثني واشنطن عن خطوة سحب حاملة الطائرات، بسبب تصاعد التوتر مع لبنان، وأن مسؤولين إسرائيليين أبدوا انزعاجهم من الخطوة الأمريكية وطلبوا توضيحات حولها.

وأشارت القناة إلى أن التطمينات الأمريكية جاءت خلال مكالمة هاتفية بين بايدن ونتنياهو، شدد خلالها الرئيس الأمريكي على أن واشنطن "ستواصل الإبقاء على وجود عسكري كبير في الشرق الأوسط" في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

تقرير: حاملة الطائرات جيرالد فورد ستغادر الشرق الأوسط 

وأشارت القناة 12 إلى أن هذه المحادثة جاءت في أعقاب "التقارير عن سحب إحدى حاملتي الطائرات الأمريكية من البحر الأحمر"، علما بأن الإعلان الأمريكي الذي صدر يوم الإثنين الماضي، تحدث عن سحب حاملة الطائرات "جيرالد فورد" من منطقة الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة".

وأكدت أن المسؤولين في إسرائيل حاولوا منع هذه الخطوة، مشيرة إلى أنه على خلفية "التوترات" مع لبنان، وفي ظل التطورات على الحدود الشمالية واحتمال تصعيد المواجهات المتواصلة مع حزب الله منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فإن تل أبيب اعتبرت أن هذه الخطوة "تأتي في وقت غير مناسب".

ولفتت القناة إلى أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل، والتي كانت مقررة في نهاية الأسبوع الجاري، وأعلن عن تأجيلها عقب اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة "حماس"، صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت، ستجري يوم الإثنين المقبل.

وفي حين ذهب محللون عسكريون إلى أن "إعادة الولايات المتحدة لحاملة الطائرات "جيرالد فورد" من المنطقة في هذا التوقيت، تعد إشارة على أنها غير قلقة بشأن مستوى التصعيد في الوقت الحالي"، قال آخرون إنها تأتي "للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو" بشأن "خطة ما بعد حرب غزة".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات الأمريكية الإسرائيلية حاملة طائرات جيرالد فورد حرب غزة لبنان حزب الله بايدن نتنياهو الشرق الأوسط جیرالد فورد إلى أن

إقرأ أيضاً:

إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا

شهد محور فيلادلفيا، الواقع جنوبي مدينة رفح في قطاع غزة، تصعيدًا عسكريًا ملحوظًا في الأيام الأخيرة، حيث قامت الدبابات الإسرائيلية بإطلاق نار كثيف على امتداد هذا المحور. تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مما يثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية ومراسلون ميدانيون بحدوث إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا، جنوبي مدينة رفح. 

وقبيل اسبوع، اطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانها بكثافة في تلك المنطقة، مما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين. 

وفي 24 فبراير 2025، أوردت وسائل إعلام محلية تقارير عن استمرار إطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية على امتداد محور فيلادلفيا. 

وأشارت المصادر إلى أن هذا التصعيد يأتي في سياق التوترات المستمرة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة. 

وحذرت حركة حماس من أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء المنطقة الحدودية بين غزة ومصر "منطقة عازلة"، تُعتبر انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة لاختلاق الذرائع لتعطيله وإفشاله.

"أونروا": الوكالة تعتبر العمود الفقري لعمليات المساعدات في قطاع غزةمندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة يكشف عن تفاصيل خطة إعادة إعمار غزة 

ويُعتبر محور فيلادلفيا منطقة حدودية حساسة تفصل بين قطاع غزة ومصر. 

وأعادت إسرائيل احتلال هذا المحور، في مايو 2024، ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. ومنذ ذلك الحين، يشهد المحور توترات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة.

ويُعَدّ التصعيد الأخير على محور فيلادلفيا مؤشرًا على هشاشة اتفاقات وقف إطلاق النار بين الجانبين، إذ أن استمرار التوترات في هذه المنطقة قد يؤدي إلى تصعيد أوسع يشمل مناطق أخرى من قطاع غزة. 

كما أن التصريحات الإسرائيلية بشأن إبقاء المحور كمنطقة عازلة قد تزيد من تعقيد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق تهدئة دائمة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التصعيد قد يؤثر سلبًا على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة نتيجة الحصار المستمر ونقص الموارد الأساسية. وقد يؤدي استمرار العمليات العسكرية إلى تفاقم هذه الأوضاع وزيادة معاناة المدنيين.

في ظل التصعيد الحالي على محور فيلادلفيا، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل المجتمع الدولي للضغط على الأطراف المعنية لوقف الأعمال العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما يتعين على الجهات الدولية والإقليمية العمل على توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في قطاع غزة.

ويبقى الأمل معقودًا على تحقيق تهدئة دائمة وشاملة تُنهي معاناة الشعب الفلسطيني وتُمهّد الطريق نحو سلام عادل ومستدام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • الصين تبني حاملة طائرات ضخمة تنافس الأسطول الأمريكي
  • أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو
  • بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزو
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • حكومة نتنياهو توافق على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي
  • القناة 13: نتنياهو يميل لتمديد وقف إطلاق النار في غزة لأيام
  • إطلاق نار كثيف من دبابات إسرائيلية على طول محور فيلادلفيا
  • أصداء محرقة طائرات (إم كيو-9) في اليمن تكسرُ حاجزَ الصمت الأمريكي الرسمي
  • صحيفة: ضغوط تل أبيب على حماس مدروسة ومكثفة ومنسقة مع واشنطن