المملكة المتحدة ترفض أي اقتراح بتوطين الفلسطينيين خارج غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - أصدرت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية بيانا اليوم، أعربت فيه عن رفضها لأي اقتراح بإعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، وشددت على أن غزة أرض فلسطينية محتلة وستظل جزءا من دولة فلسطينية تقام مستقبلا.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية أن “غزة هي أرض فلسطينية محتلة، وسوف تظل جزءا من دولة فلسطينية تقام مستقبلا”.
وشدد البيان على أن المملكة المتحدة تشاطر القلق مع حلفائها وشركائها بشأن ضرورة عدم إرغام أهالي غزة على النزوح من غزة أو الانتقال إلى خارجها.
إقرأ أيضاً : جنوب أفريقيا تدعو إلى دعم دعوى الإبادة الجماعية ضد "إسرائيل"إقرأ أيضاً : 14 شهيدا في قصف صهيوني على منزل يؤوي نازحين غرب خان يونسإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد ضحايا الانفجارات في إيران إلى 211 قتيلا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة غزة إيران اليوم غزة
إقرأ أيضاً:
اقتراح قانون الإجهاض في فلوريدا يفشل.. خسارة كبيرة للحقوق النسائية في الانتخابات الأمريكية 2024
في تطور مثير في الانتخابات الأمريكية لعام 2024، فشلت مبادرة قانونية في ولاية فلوريدا تهدف إلى استعادة حق المرأة في الإجهاض حتى الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وهو ما يعتبر ضربة قاسية لجهود توسيع الحماية القانونية لهذه الحقوق على مستوى الولايات.
كانت هذه المبادرة، التي جاءت في وقت حساس بعد قرار المحكمة العليا في 2022 بإلغاء الحق الوطني في الإجهاض، تطالب برفع القيود المفروضة على الإجهاض في فلوريدا، لكن لتكون سارية كان يجب أن تحصل على دعم 60% من الناخبين.
وحسب النتائج الأولية، مع فرز 95% من الأصوات، تشير التوقعات إلى أن المبادرة حصلت على دعم 57% فقط من الناخبين، ما يعني فشلها في الوصول إلى العتبة المطلوبة.
كانت هذه المبادرة واحدة من عدة استفتاءات حول حقوق الإجهاض التي عرضت في 10 ولايات أمريكية خلال الانتخابات، وكان يراقبها بشدة الناشطون في مجال حقوق المرأة.
وكانت فلوريدا، تحت حكم الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، قد شهدت قيودًا صارمة على الإجهاض هذا العام، حيث تم تقييد الإجراء بعد مرور ستة أسابيع من الحمل، مع بعض الاستثناءات المحدودة. ووجدت العديد من الناشطات مثل بيتي لينكهورت، البالغة من العمر 18 عامًا، أن فشل المبادرة كان "مؤلمًا" ومقلقًا لمستقبل حقوق النساء في الولاية، معتبرة أن هذه الفرصة كانت بمثابة دفاع حيوي عن حقوق النساء في اتخاذ قرارات بشأن أجسادهن.
من ناحية أخرى، عبرت ماريا ماكنالي، التي صوتت ضد المبادرة، عن اعتقادها أن الاقتراح كان سيسمح بالإجهاض في وقت متأخر جدًا من الحمل، وهو ما اعتبرته غير مقبول.
في المقابل، كانت بعض الولايات الأخرى قد اتخذت خطوات لتعزيز حقوق الإجهاض.
في ولاية ماريلاند، على سبيل المثال، وافق الناخبون على تعديل دستوري يضمن الحق في الإجهاض، بينما في نيويورك تم الموافقة على إجراء يمنع التمييز بسبب الحمل أو مشاكل الصحة الإنجابية.
ورغم فشل هذه المبادرة في فلوريدا، أشار الخبراء مثل ماريا زيغليير، أستاذة القانون بجامعة كاليفورنيا، إلى أن هذا النتيجة لا يجب أن تُقرأ بشكل مبالغ فيه، خاصة بالنظر إلى العتبة العالية التي تطلبها المبادرة لتصبح قانونًا.
وفي أعقاب هذه الانتخابات، يرى البعض أن ولايات مثل فلوريدا ستظل ساحة المعركة الرئيسية في الدفاع عن حقوق الإجهاض، بينما يعتقد آخرون أن الجهود قد تتقلص بناءً على من سيفوز في سباق الرئاسة الأمريكية.