جنوب أفريقيا تدعو إلى دعم دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - أكدت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، أن بلادها “لن تنسى قضية فلسطين أبدًا، وستستمر في النضال من أجل تحقيق العدل والحرية للشعب الفلسطيني أمام المجتمع الدولي، ولوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
ودعت باندور بحسب وكالة أنباء عموم إفريقيا (بانا برس) إلى “دعم دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها بلادها ضد الاحتلال الإسرائيلي، أمام محكمة العدل العليا، ردا على جرائمه في قطاع غزة”.
وقالت أمام حشد من مؤيدي القضية الفلسطينية، أن “مجلس الأمن والأمم المتحدة، بهذا الشكل، غير قادرة على تحقيق عملية سلام، ولذا يجب علينا السعي لوجود تحرك يقف على الإبادة الجماعية المستمرة”.
ومن المقرر أن تعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي، أولى جلساتها الخميس 11 كانون الثاني بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل".
إقرأ أيضاً : 14 شهيدا في قصف صهيوني على منزل يؤوي نازحين غرب خان يونسإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد ضحايا الانفجارات في إيران إلى 211 قتيلاإقرأ أيضاً : استقالة مسؤول بوزارة التعليم الأميركية احتجاجا على سياسة بايدن تجاه حرب غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الثاني فلسطين إيران سياسة التعليم بايدن غزة الاحتلال الثاني الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، يوم الخميس، إن بلاده "لن تتعرض للتنمر" بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع التمويل عن جنوب أفريقيا بسبب قانون إصلاح الأراضي.
وقال ترامب الأحد الماضي ، دون الاستشهاد بالأدلة ، إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي وتعامل فئات معينة من الناس بشكل سيء للغاية" ، في إشارة إلى قانون جديد يهدف إلي حتي التفاوتات العرقية في ملكية الأراضي.
لم يذكر رامافوسا ترامب بالاسم ، لكنه تحدث عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في خطابه السنوي عن حالة الأمة.
وقال "نحن نشهد صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة وتراجع القضية المشتركة، سنقف معا كأمة موحدة، وسنتحدث بصوت واحد دفاعا عن مصالحنا الوطنية".
كما تعرضت جنوب إفريقيا لانتقادات هذا الأسبوع من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، الذي قال إنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين القادمة في جوهانسبرغ لأن "جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية، مثل استخدام مجموعة العشرين لتعزيز التضامن والمساواة والاستدامة".
وتولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر كانون الأول لتصبح أول دولة أفريقية تفعل ذلك وقال رامافوسا إنه سيستغل الفرصة لتعزيز مصالح أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية.
وتدخل جنوب أفريقيا نحو سبعة أشهرفي تشكيل الحكومة تشكلت بعد أن خسر المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في انتخابات العام الماضي مما أجبرها على التعاون مع أكبر منافسيها التحالف الديمقراطي.
وقال رامافوسا إن الحكومة ستطلق موجة ثانية من الإصلاحات لمحاولة رفع النمو الاقتصادي إلى ما فوق 3٪ مع التركيز على تعزيز الشركات الحكومية المتعثرة مثل شركة الكهرباء Eskom ومجموعة الخدمات اللوجستية Transnet والاستثمار في البنية التحتية.
تشير أحدث توقعات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الأكثر تصنيعا في إفريقيا سينمو بنسبة 1.8٪ هذا العام.