14 شهيدا في قصف صهيوني على منزل يؤوي نازحين غرب خان يونس
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - استشهد 14 فلسطينيا في قصف صهيوني استهدف منزلا لعائلة صلاح يؤوي نازحين غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان الاحتلال قصف كذلك جوار مجمع ناصر الطبي في المدينة.
وتحاول قوات الاحتلال منذ أسابيع عزل خان يونس عن بقية القطاع لكنها تواجه مقاومة شرسة، وهو ما دفعها للضغط في أماكن أخرى أملا في أن تسحب المقاومة جزءا من قواتها في الجنوب والدفع بها إلى نقاط اشتباك أخرى.
إقرأ أيضاً : استقالة مسؤول بوزارة التعليم الأميركية احتجاجا على سياسة بايدن تجاه حرب غزةإقرأ أيضاً : الجامعة العربية تتضامن مع الصومال في رفض انتهاك سيادتهإقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات النزوح والتدمير في الضفة الغربية، حيث استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
وأشارت "السلامين"، خلال رسالتها على الهواء، إلى أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، حيث استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، فقد تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
وأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، حيث أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، مما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف "البنية التحتية للمقاومة"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.