يحل اليوم الخميس 4يناير ذكرى وفاة الفنانة الراحلة إلهام زكي، الذي تميزت بالجمال والرقي، فتميزت بالمصداقية في أعمالها الفنية، واستطاعت أن تدخل قلوب عدد كبير من الجمهور بجدارة، فتميزت أيضًا بالصبر والاجتهاد والذكاء في اختيار أعمالها الفنية، ولكن تلحق أن تهنأ إلهام زكي بمسيرتها الفنية، فرحلت في سن مبكر.

ويبرز الفجر الفني في ذكرى وفاة إلهام زكي أبرز أعمالها الفنية 

معلومات عن إلهام زكي

ولدت الفنانة الراحلة إلهام زكي  فى 4 يناير عام 1926 ورشحها الفنان شكرى سرحان إلى دخول المجال الفنى للمشاركة بدور صغير فى فيلم "مملكة النساء"، لتشارك بعدها فى العديد من الأفلام بأدوار ثانوية، فإلهام زكى هى عمة الفنانة إلهام شاهين. 
 

أهم أعمال إلهام زكي

حققت الفنانة الراحلة نجاحات واسعة في فترة زمنية قصيرة، 
وكانت من أبرز هذه الأعمال سيدة القصر، وخالد بن الوليد، وحماتى ملاك، وسامحنى، وقاطع طريق، واحترسى من الحب، وغيرها من الأعمال التي تركت بصمة في قلوب جمهورها.

وفاة إلهام زكي

توفيت الفنانة الراحلة إلهام زكي وشقيقتها فى حادث سيارة فى 1 مارس عام 1960 عن عمر يناهز 34 عاما.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلهام شاهين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة النقشبندي.. صوت ابتهالات رمضان وقصته مع السادات وتعاونه مع بليغ حمدي

تحل اليوم الأبعاء 14 فبراير، ذكرى وفاة الشيخ سيد محمد النقشبندى إمام المداحين، الأيقونة الأساسية لشهر رمضان في مصر والعالم العربي بابتهالاته قبل أذان المغرب في رمضان التي تخطف القلوب، والذي اكتشفه الإعلامي أحمد فراج في عام 1966م.. فمن هو الشيخ سيد النقشبندي؟.

الشيخ سيد النقشبندي

ولد سيد النقشبندى فى إحدى قرى محافظة الدقهلية، عام 1920، وتوفي عام 1976 لم يمكث طويلا، وانتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى جنوب الصعيد، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره. حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر في طهطا بين مريدى الطريقة النقشبندية الصوفية، وكان والده الشيخ محمد النقشبندى شيخ الطريقة وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية.

وكان سيد النقشبندى شغوفا بقراءة الكثير من مؤلفات المنفلوطى والعقاد وطه حسين، فحفظ مئات الأبيات الشعرية للإمام البوصيرى وابن الفارض وأحمد شوقى.

وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم، بصوته الأخاذ القوى المتميز طالما هز المشاعر والوجدان وصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار، بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين "يا رب"، وتجعلهم يرددون بخشوع الشيخ سيد النقشبندى.

هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية، وهو كما قالوا عنه كان ذا قدرة فائقة فى الابتهالات والمدائح حتى صار صاحب مدرسة، ولقب بـ"الصوت الخاشع"، و"الكروان الربانى"، و"إمام المداحين".

قصة النقشبندي مع السادات

لم تخل أية مناسبة للرئيس "السادات " إلا وأحياها الشيخ النقشبندي.

وخلال حضور الشيخ النقشبندي لـ خطوبة نجل الراحل محمد أنور السادات ، قابل الموسيقار بليغ حمدي ، والراحل وجدي الحكيم ، وفي أثناء اللقاء قال السادات للحضور : "افتحوا الإذاعة أنا عاوز أشوف النقشبندي مع بليغ حمدي " .

وكان رد النقشبندي متعجبا كيف يتعاون مع الملحن بليغ حمدي ، وهو يلحن الألحان الراقصة، وعندما ذهبوا به إلى مبنى الإذاعة كان رده على بليغ حمدي : "صعب يا بليغ على آخر الزمن يقولوا النقشبندي هيغني على ألحان… ".

ولكن أقنعه الموسيقار بليغ حمدي ، وأنتجا ستة ابتهالات، من أروع الابتهالات للشيخ النقشبندي، والتي قال عنها إنها سبب تاريخه .

تعاون النقشبندي مع بليغ حمدي

بمجرد ذكر اسم النقشبندي، تتردد نغمات ابتهال "مولاي" في الأذان، وتعد الأشهر بين عشرات ابتهالات النقشبندي، والعجيب أن النقشبندي قام بتسجيل هذا الابتهال على مضض، في تعاون مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، واللذان جمعتهما صدفة، تحولت إلى طلب رئاسي وبغض ثم أخيرا صداقة قوية.

وصفه مصطفى محمود في برنامجه "العلم والإيمان"، بأنه الصوت الفريد الذي لم يصل إليه أحد، وأجمع خبراء الأصوات على أن صوت النقشبندى من أعذب الأصوات التى قدمت الدعاء الديني، فصوته مكون من ثماني طبقات، فهو يتمتع بصوت يراه الموسيقيون أحد أقوى وأوسع الأصوات مساحة فى تاريخ التسجيلات، حيث يعتبر أحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ الإنشاد الدينى.

تسجيل الابتهالات الإذاعية

وبدأ الشيخ الراحل تسجيل الابتهالات بالإذاعات المصرية والتي اشتهرت باسم "دعاة" وقت أذان المغرب في رمضان، وتعاون في عدة أعمال فنية مع الملحن بليغ حمدي بلغت 6 ابتهالات والتي كان أشهرها على الإطلاق ابتهال مولاي إني ببابك، كما شارك كبار قراء القرآن الكريم في حفلات أقيمت في مصر وخارجها وكان منهم الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، كما سبق له وسافر إلى العديد من البلدان العربية خلال شهر رمضان لإحياء لياليه بالابتهالات والأدعية.

وفاة الشيخ سيد النقشبندي
وتوفي عام 1967م عن عمر ناهز 55 عاما ولم يعان من أي أعراض مرضية وكتب وصيته قبل أن يتوفى بوقت قصير، بأن يدفن مع والدته في مقابر الطريقة الخلوتية بالبساتين وعدم إقامة مأتم له والاكتفاء بالعزاء والنعي بالجرائد وأوصى برعاية زوجته وأطفاله.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاته.. هل توفي محمد متولي بالزغطة ؟
  • وزارة الخارجية تُحيي ذكرى وفاة دكتور بطرس غالي
  • وزارة الخارجية تُحيي ذكرى وفاة الدكتور بطرس غالي
  • تحديد موعد الصلاة على جثمان الفنانة السودانية الراحلة آسيا مدني ومكان الدفن بالقاهرة
  • في ذكرى رحيله.. محطات فنية بمسيرة سامي سرحان «عم أشقية مصر»
  • ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي.. نجم السينما الاجتماعية (فيديو)
  • في ذكرى وفاة النقشبندي.. صوت ابتهالات رمضان وقصته مع السادات وتعاونه مع بليغ حمدي
  • اليوم.. ذكرى ميلاد «ملكة المسرح» الفنانة سهير البابلي
  • حسام وإبراهيم حسن يحييان ذكرى وفاة والدتهما
  • مكنش عندها فيرس.. ابنة خال الفنانة الراحلة انجي مراد تكشف مفاجأة