بسبب غزة .. استقالة مسؤول أمريكي بارز في إدارة بايدن
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن مسؤول أمريكي كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، اليوم الخميس، استقالته مشيرًا إلى فشل الإدارة في حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة من الهجوم الإسرائيلي العنيف.
وفي رسالة وجهها إلى وزير التعليم ميحيل كاردونا، كتب طارق حبش، مستشار السياسات في مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات التابع للوزارة، “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء”.
وحبش، أمريكي من أصل فلسطيني، هو مُعيَّن سياسيًا ومتخصص في القروض الطلابية والقدرة على تحمل تكاليف الدراسة الجامعية.
وقال حبش:”لا أستطيع أن أكون متواطئاً بهدوء مع فشل الإدارة في الاستفادة من نفوذها باعتبارها أقوى حليف لإسرائيل لوقف أساليب العقاب الجماعية التعسفية التي حرمت الفلسطينيين في غزة من الغذاء والماء والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية، مما أدى إلى انتشار الأمراض والوفيات على نطاق واسع”.
وأشار حبش إلى قسوة بايدن في رد فعله على عدد الشهداء في غزة حيث نفي الرئيس في مؤتمر صحافي في أكتوبر/تشرين الأول، التقارير الواردة من غزة عن الضحايا، قائلا إنه ليس لديه ضمانات بأن “الفلسطينيين يقولون الحقيقة بشأن عدد الشهداء”.
وكتب حبش في رسالته أن “الرئيس شكك علنًا في سلامة أعداد الشهداء الفلسطينيين على الرغم من استخدام العدد بشكل متكرر من قبل وزارة خارجيتنا والأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية غير الحكومية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن بايدن الفلسطينيين غزة إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.
وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.
وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.
وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.