الجامعة العربية تتضامن مع الصومال في رفض انتهاك سيادته
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سرايا - أعربت الجامعة العربية عن رفض وإدانة أية مذكرات تفاهم تخل أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية، أو تحاول الاستفادة من هشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية أو من تعثر المفاوضات الصومالية الجارية بين أبناء الشعب الصومالي.
وذلك بشأن علاقة أقاليم الصومال بالحكومة الفيدرالية، في استقطاع جزء من أراضي الصومال بمخالفتها لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وبما يهدد وحدة أراضي الدولة الصومالية ككل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، جمال رشدي، إن الجامعة العربية تتضامن بشكل كامل مع قرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون الموقعة بين جمهورية اثيوبيا الفيدرالية و “أرض الصومال” باطلة ولاغية وغير مقبولة، و أنها تمثل انتهاكا واضحاً لسيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية وكذلك للقانون الدولي.
وحذر رشدي، من خطورة تأثير تلك الخطوة على نشر الأفكار المتطرفة في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود ضخمة لمواجهته تلك الأفكار.
إقرأ أيضاً : شهداء وجرحى في القصف الإسرائيلي المتواصل على غزةإقرأ أيضاً : كيف تعرفت "إسرائيل" على مكان تواجد القائد العاروري؟إقرأ أيضاً : 18 شركة شحن غيرت مسارها إثر هجمات البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الدولة الشعب الصومال الصومال الدولة جمال مجلس الوزراء الصومال الدولة جمال الصومال مجلس الدولة الشعب الوزراء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصومالي: نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر
قال أحمد معلم فقي، وزير الخارجية الصومالي، إنّ الحفاظ على وحدة وسلامة أراضي جمهورية الصومال كان في مقدمة أجندات مصر في المنطقة، معلقا: «نسعى إلى مواصلة التشاور السياسي والتعاوني مع مصر في المجالات المختلفة، وتبادل الرؤى حول المستجدات الإقليمية والدولية في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات وتحديات غير مسبوقة على كل المستويات التي تهدد أمننا واستقرارنا».
وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري «وفي هذا الصدد أود أن أشكر مصر قيادة وشعبا لوقوفها بجانب الصومال في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه في ظل الأزمة الأخيرة التي انفرجت بإعلان أنقرة في 11 سبتمبر 2024».
وتابع: «نحن هنا اليوم لنعود الفضل لأهله، ونشكر مصر على مساندتها التي صنعت الفارقة، وجعلتنا نثبت في الوضع الأخير الذي كان يمس سلامة ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية، وسيادتها على أراضيها».