شمسان بوست:
2025-02-07@02:01:42 GMT

كيف يمكن مكافحة الإصابة بالبرد في هذا الموسم؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تعتبر الإصابة بالبرد مزعجة دائماً مع ما تسبب من أعراض تؤثر على نمط الحياة. وفي موسم البرد، يبدو الكل عرضة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا نتيجة انخفاض درجات الحرارة والحضور أكثر في الداخل ضمن مجموعات، وأيضاً مع ذهاب الأطفال إلى المدراس حيث يزيد احتمال التقاط العدوى. لكن وفق ما نشر في Huffingtonpost من الممكن وقف الإصابة بالبرد في الوقت المناسب عبر اتخاذ إجراءات معينة.

صحيح أن البرد لا يشكل مرضاً خطيراً، إلا أنه قد يؤثر على نمط الحياة وقد يكون من الممكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية منه أو منع الإصابة به في أي وقت من الأوقات في هذا الموسم الذي تزيد فيه معدلات الإصابة.

كيف يمكن الوقاية من البرد؟

– غسل اليدين: تعتبر الوسيلة الفضلى للوقاية من أي عدوى فيروسية أو جرثومية، على أن تُغسل اليدان خلال ما لا يقل عن 20 ثانية بالماء والصابون.

– تعقيم المساحات التي يكثر لمسها: مقبض الباب والهاتف الخلوي وأزرار الإنارة من المواضع التي يتم لمسها بكثرة فتتعرض لمعدلات زائدة للفيروسات والجراثيم. ولأنها من الممكن أن تتلوث بيدي أحد الأشخاص المصابين بالمرض من الأفضل تعقيمها باستمرار، خصوصاً في الأماكن المشتركة بين أشخاص عديدين.

– النوم بمعدلات كافية: من المهم اعتماد سلوكيات سليمة تساعد على الوقاية من الأمراض ويعتبر النوم بمعدلات كافية من الأسلحة في مواجهة الأمراض. هذا، إضافة إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن، والحرص على متابعة الأمراض المزمنة ومعالجتها وممارسة الرياضة. فعند اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على الصحة عامة، يمكن تعزيز صلابة جهاز المناعة، يمكن تجنب الإصابة بالأمراض ومنها البرد أو الرشح.

– اعتماد الكمامة: تراجعت معدلات الإصابة بالإنفلونزا مع زيادة استخدام الكمامات في فترة انتشار وباء كورونا. هذا ما يؤكد أنه من الممكن الاستمرار بتجنب التقاط العدوى عبر الحرص على استخدام الكمامة.

– تجنب الأماكن المكتظة: من الأفضل تجنب الأماكن المكتظة قدر الإمكان، خصوصاً في المساحات الداخلية التي تكثر فيها التجمعات، ففيها يمكن أن يزيد احتمال التقاط العدوى. من الطبيعي أن يزيد خطر التقاط العدوى. وهذا ما كان من الممكن إدراكه أيضاً في ظل الجائحة.

– تناول الزنك: الأطباء لا يعتبرونها وسيلة مثبتة علمياً لمقاومة الرشح رغم أن كثيرين يتناولون الفيتامين ج والزنك والفيتامين د لمقاومة البرد والبروبيوتكس وغيره من الأمراض. تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الفيتامين ج لا يمرضون بمعدلات أقل. وفيما تكون مدة المرض أقصر وفق بعض الدراسات، لا يظهر ذاك في دراسات أخرى. لذلك يمكن تناول المكملات الغذائية، فيمكن أن تفيد ويمكن ألا تكون لها أي فائدة. ما من دواء سحري في هذه الحالة، لكن ما يمكن تأكيده أنه يجب عدم تناول المضادات العشوائية تلقائياً ومن دون استشارة الطبيب. فالمضادات الحيوية تعالج البكتيريا لا الفيروسات.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: من الممکن

إقرأ أيضاً:

الخضيري: من الممكن استخدام زيت الزيتون في الطبخ والقلي ..فيديو

أميرة خالد

كشف أستاذ أبحاث المسرطنات الدكتور فهد الخضيري حقيقة استخدام زيت الزيتون في الطبخ أو القلي.

وقال الخضيري من خلال فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي: “كانت توجد دراسات منذ عام 2016 على أنواع من زيت الزيتون المخلوط والمكرر، ولكن بعدها كانت هناك ثلاث دراسات في المملكة وأيدتها دراسات أخرى أكدت أن زيت الزيتون صالح للطبخ والقلي ” .

وتابع الخضيري: “من الممكن أن يتحمل الزيت درجة حرارة تصل إلى 260 درجة مئوية، مما يعني أنه لمدة 20 دقيقة يمكن القلي والطبخ بالزيت، ومن الممكن وضعه على السلطة الخضراء بدون تسخين، مؤكداً على فائدته الصحية وعدم وجود ضرر منه ” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738855646772.mp4

مقالات مشابهة

  • تقني يكشف عن خاصية جديدة بالذكاء الاصطناعي تحدد مكان التقاط الصور .. فيديو
  • طبيبة تحذر.. تجنب هذه الأخطاء عند علاج نزلات البرد
  • الخضيري: من الممكن استخدام زيت الزيتون في الطبخ والقلي ..فيديو
  • بعد انخفاض درجات الحرارة.. طرق الوقاية من نزلات البرد
  • وزير الصحة: تبادل الخبرات في مكافحة الملاريا وفيروس سي مع الأفريقي لمكافحة الأمراض
  • مكافحة العدوى بصحة الدقهلية : تعقد اجتماعها الدورى لبحث مؤشرات الآداء
  • " مكافحة العدوى " بالدقهلية تعقد اجتماعها الدورى لبحث مؤشرات الآداء خلال يناير
  • هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
  • البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
  • "صحة دمياط": علاج 907 حالات إيجابية ضمن جهود مكافحة الأمراض المتوطنة