كيف يمكن مكافحة الإصابة بالبرد في هذا الموسم؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
تعتبر الإصابة بالبرد مزعجة دائماً مع ما تسبب من أعراض تؤثر على نمط الحياة. وفي موسم البرد، يبدو الكل عرضة للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا نتيجة انخفاض درجات الحرارة والحضور أكثر في الداخل ضمن مجموعات، وأيضاً مع ذهاب الأطفال إلى المدراس حيث يزيد احتمال التقاط العدوى. لكن وفق ما نشر في Huffingtonpost من الممكن وقف الإصابة بالبرد في الوقت المناسب عبر اتخاذ إجراءات معينة.
صحيح أن البرد لا يشكل مرضاً خطيراً، إلا أنه قد يؤثر على نمط الحياة وقد يكون من الممكن اتخاذ بعض الإجراءات التي تساعد على الوقاية منه أو منع الإصابة به في أي وقت من الأوقات في هذا الموسم الذي تزيد فيه معدلات الإصابة.
كيف يمكن الوقاية من البرد؟
– غسل اليدين: تعتبر الوسيلة الفضلى للوقاية من أي عدوى فيروسية أو جرثومية، على أن تُغسل اليدان خلال ما لا يقل عن 20 ثانية بالماء والصابون.
– تعقيم المساحات التي يكثر لمسها: مقبض الباب والهاتف الخلوي وأزرار الإنارة من المواضع التي يتم لمسها بكثرة فتتعرض لمعدلات زائدة للفيروسات والجراثيم. ولأنها من الممكن أن تتلوث بيدي أحد الأشخاص المصابين بالمرض من الأفضل تعقيمها باستمرار، خصوصاً في الأماكن المشتركة بين أشخاص عديدين.
– النوم بمعدلات كافية: من المهم اعتماد سلوكيات سليمة تساعد على الوقاية من الأمراض ويعتبر النوم بمعدلات كافية من الأسلحة في مواجهة الأمراض. هذا، إضافة إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن، والحرص على متابعة الأمراض المزمنة ومعالجتها وممارسة الرياضة. فعند اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على الصحة عامة، يمكن تعزيز صلابة جهاز المناعة، يمكن تجنب الإصابة بالأمراض ومنها البرد أو الرشح.
– اعتماد الكمامة: تراجعت معدلات الإصابة بالإنفلونزا مع زيادة استخدام الكمامات في فترة انتشار وباء كورونا. هذا ما يؤكد أنه من الممكن الاستمرار بتجنب التقاط العدوى عبر الحرص على استخدام الكمامة.
– تجنب الأماكن المكتظة: من الأفضل تجنب الأماكن المكتظة قدر الإمكان، خصوصاً في المساحات الداخلية التي تكثر فيها التجمعات، ففيها يمكن أن يزيد احتمال التقاط العدوى. من الطبيعي أن يزيد خطر التقاط العدوى. وهذا ما كان من الممكن إدراكه أيضاً في ظل الجائحة.
– تناول الزنك: الأطباء لا يعتبرونها وسيلة مثبتة علمياً لمقاومة الرشح رغم أن كثيرين يتناولون الفيتامين ج والزنك والفيتامين د لمقاومة البرد والبروبيوتكس وغيره من الأمراض. تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الفيتامين ج لا يمرضون بمعدلات أقل. وفيما تكون مدة المرض أقصر وفق بعض الدراسات، لا يظهر ذاك في دراسات أخرى. لذلك يمكن تناول المكملات الغذائية، فيمكن أن تفيد ويمكن ألا تكون لها أي فائدة. ما من دواء سحري في هذه الحالة، لكن ما يمكن تأكيده أنه يجب عدم تناول المضادات العشوائية تلقائياً ومن دون استشارة الطبيب. فالمضادات الحيوية تعالج البكتيريا لا الفيروسات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: من الممکن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبى يكشف عن خطة للرد على تعريفات ترامب الجمركية
أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، بأن مسئولين في الاتحاد الأوروبي كشفوا عن خطة أوروبية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.
وأوضح المسئولين أنه سيتم الإعلان عن الخطة بشكل رسمي الأسبوع المقبل، في خطوة تهدف إلى حماية المصالح الاقتصادية للكتلة الأوروبية.
ولفتت المصادر إلى أن الخطة ستتضمن إجراءات مضادة محتملة، مع التركيز على قطاعات حيوية في الاقتصاد الأمريكي، ردا على الرسوم التي أقرتها واشنطن مؤخرًا على واردات الصلب والألومنيوم من الاتحاد الأوروبي.
الرسوم الجمركية الأمريكيةكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين دعت في اتصال مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى تجنب التصعيد بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية وردّ بكين عليها.
وقال الاتحاد في بيان إن فون دير لايين دعت خلال الاتصال "الى حل للوضع الراهن عبر التفاوض، وأكدت الحاجة الى تجنب تصعيد جديد" في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.