بايدن يبدأ حملته الانتخابية بالهجوم على منافسيه
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
من المقرر أن يستهدف الرئيس الأمريكي جو بايدن منافسيه الجمهوريين البارزين دونالد ترامب ونيكي هالي خلال فعاليتين متتاليتين، إذ يسلط الضوء على نقاط ضعفهما في سباق انتخابات عامة.
وييعتزم بايدن يوم السبت المقبل التحدث بالقرب من فالي فورج بولاية بنسلفانيا، وهو موقع يعود للحرب الثورية الأمريكية (حرب الاستقلال الأمريكية)، إذ سيحيي الذكرى الثالثة للاعتداء الذي وقع في 6 يناير عام 2021 على مبنى الكونجرس (الكابيتول) الأمريكي.
وسيجدد بايدن اتهامه لترامب، المرشح الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة، بأنه يشكل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية.
ومن المنتظر أن يوجه بايدن رسالة مماثلة يوم الاثنين في ساوث كارولينا، موطن هالي، الحاكمة السابقة للولاية، والتي كافحت فيما يتعلق بمسألة العرقيات.
وسيتحدث الرئيس في كنيسة الأم إيمانويل، الكنيسة السوداء التاريخية في تشارلستون حيث قتل شخص يؤمن بتفوق العرق الأبيض 9 أشخاص في عام 2015.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
قبل تنصيب ترامب.. 90 عضوًا بالكونجرس الأمريكي يطالبون بايدن بمعاقبة سموتريتش وبن جفير
طالب نحو 90 عضوًا ديمقراطيًا في الكونجرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن إلى فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتشددين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، لدورهما في التحريض على عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وحسب شبكة "سي إن إن"، كتب المشرعون في رسالتهم إلى بايدن أن "المستوطنين العنيفين، الذين غذتهم الخطب التحريضية على العنف من قبل أعضاء حكومة الاحتلال بمن في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وبدعم من المنظمات المتطرفة مثل ريجافيم وأمانا، نفذوا أكثر من 1,270 هجوما مسجلا ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمعدل أكثر من ثلاث هجمات عنيفة يوميا".
وأضاف المشرعون: "بالنظر إلى أدوارهما الحاسمة في دفع السياسات التي تشجع على عنف المستوطنين، وإضعاف السلطة الفلسطينية، وتسهيل الضم الفعلي وغير القانوني، وزعزعة استقرار الضفة الغربية، فإننا نحثكم على معاقبة سموتريتش وبن جفير".
ووقع الرسالة عدد كبير من الديمقراطيين - 17 عضوا في مجلس الشيوخ و71 عضوا في مجلس النواب - وتم إرسالها في نهاية أكتوبر، قبل الانتخابات الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب.
وتم الكشف عنها، الخميس، من أجل الضغط على بايدن لاتخاذ إجراءات خلال الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه مع تزايد الإحباط داخل الحزب الديمقراطي بشأن عدم رغبة إدارة بايدن على ما يبدو في محاسبة الحكومة الإسرائيلية.
وقال السيناتور كريس فان هولين، وهو أحد المشرعين الرئيسيين الذين وقعوا على الرسالة: "لم نتلق بعد ردًا من البيت الأبيض، ونعتقد أن الساعة تدق في أعقاب الانتخابات.. من الواضح أننا نعتقد أن هناك نافذة قصيرة جدًا لإدارة بايدن لاتخاذ هذا الإجراء".
وتابع فان هولين قائلا: "إننا نرى ترشيحات الرئيس المنتخب ترامب، ونعتقد أنه من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يعلن الرئيس بايدن الآن أن الولايات المتحدة لن تكون مؤيدة لتصرفات حكومة نتنياهو المتشددة في الضفة الغربية".