بوابة الوفد:
2025-03-17@12:32:01 GMT

تعرف على سبب عدم ذكر البسملة فى سورة التوبة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

ورد في الكتب أنّ الصحابة -رضي الله عنهم- اختلفوا في كونها سورة أو جزء من سورة الأنفال، ففصلوا بينهما مراعاةً لمن يقول أنَّهما سورتان ولم يكتبوا البسملة مراعاة لمن يقول أنَّهما سورة واحدة.

 

 ورُوي عن أبيّ بن كعب أنَّه قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يأمرهم بوضع "بسم الله الرحمن الرحيم" في أوّل كلّ سورة، ولم يأمرهم في هذا بشيء، فلذلك لم يضعوها، وذكر ابن كثير في تفسيره أنَّ الصحابة لم يُثبتوا البسملة في بداية سورة التوبة في مصحف الإمام؛ أي المصحف الذي بقي عند عثمان بعد نسخ المصاحف، واقتداءً بسيدنا عثمان -رضي الله عنه-.

 

سورة التوبة مقاصد وأهداف كثيرة نذكر منها ما يأتي:

 

بيان مُدّة العهود التي بين النبي- صلى الله عليه وسلم- وبين المشركين. بيان أحكام الوفاء والنكث بالعهود. منع المشركين من دخول المسجد الحرام وحضور مناسك الحجّ. إعلان حالة الحرب على المشركين وعلى أهل الكتاب حتى يُعطوا الجزية. بيان حُرمة الأشهر الحرم. إبطال النسيئ الذي كانت يتعامل به أهل الشرك في الجاهلية. حثَّ المسلمين على الجهاد في سبيل الله -تعالى- وأن لايمنعهم عن ذلك التراخي إلى مُتع الدنيا الزائلة. بيان أنَّ كلمة الله هي العليا، وأنَّ الله ناصر نبيه -صلى الله عليه وسلم-. ذكر التجهيز لغزوة تبوك. ذم المنافقين المتخلفين بلا عذر والحريصين على أخذ الصدقات رغم أنّهم ليسوا بمستحقِّيها. بيان صفات المنافقين بالأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، ونقضهم للعهود وسخريتهم بالضعفاء من المؤمنين. بيان حُرمة الاستغفار للمشركين، ونهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الصلاة على موتى المنافقين. وصف حال الأعراب حول المدينة. ذكر توبة الله -تعالى- على المتخلفين عن غزوة تبوك. بيان مصارف الزكاة. بيان امتنان الله -تعالى- على المسلمين بأن أرسل إليهم رسولاً منهم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سورة التوبة مصحف صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين

قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن التفكير مدعاة إلى التأمل والتدبر والتحليل  والاستنباط، للوصول إلى نتائج منطقية، ونحن في الأزهر الشريف عمدنا إلى التفكير والتدبر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها ممارسة ذهنية حوتها كتب العقيدة بما ينزه الله -تعالى- وانطلاقا بأنه -تعالى-  ليس كمثله شىء، ووجدنا في عملية التفكير مسارات متنوعة، منها ما تبنته العقول السليمة التي أنتجت فكرًا صائبًا وهو ما اعتمدنا عليه فى دراستنا في الأزهر الشريف. 

ملتقى الأزهر: المذهب الأشعري وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتهاملتقى الأزهر: فترة الدعوة المحمدية بمثابة «ورشة عمل كبرى» لتعليم قيم التعايش

وتابع الجندى، خلال كلمته بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة -في الليلة السادسة عشر من شهر رمضان- والذي تناول فريضة التفكير والتأمل؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا) ويشير الحديث إلى  العلماء الذين لزموا النهج السليم والتفكير الصائب، أما أصحاب العقول العقيمة من المشككين والملحدين الذين يزعمون إعمال العقل وكأن الله غير موجود، فلا حاجة لنا بفكرهم وطرائقهم، فأمام منهج الإسلام وسبل التفكير السليمة التي نسلكها تعطلت مناهج الملحدين.

من جانبه أوضح الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التفكير ضرورة إسلامية وعقدية وحياتية، وأن  الله -تعالى- حذر الذين لم يعملوا عقولهم فقال "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ" أي لو كنا نسمع الهدى أو نعقله، أو لو كنا نسمع سماع من يعي ويفكر، أو نعقل عقل من يميز وينظر، ودل هذا على أن الكافر لم يعط من العقل شيئا على خلاف المؤمن.

وأشار أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يحث أصحابه على التأمل والتفكير وبنى عند المسلمين الأوائل منهجية علمية في التفكير قامت على أساس التثبت وطلب الدّليل، وحررت عقولهم من الخرافة والجهل والتقليد، ودفعتهم إلى النّظر والتأمل وفهم ما حولهم؛ لتتشرب قلوبهم عقيدة الإيمان الصحيحة، فعن ابن مسعود  قال: خط لنا رسول الله ﷺ خطاً، وقال: (هذا طريق الحق) وخط خطوطًا عديدة، وقال: (هذه السبل، على رأس كل منها شيطان، يزينها لسالكيها)، وكان ذلك درسا عمليا لإعمال العقل والتدبر، وكان الصحابة يلزمون التأمل أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم لفهم دينهم وتدبر كتاب الله وما به من المعاني والمقاصد، وعلموا أن التأمل مأمور به انطلاقًا من قوله تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ".

ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • احذر| 10 أفعال في رمضان تنقص ثواب الصيام.. يقع فيها كثيرون بسهولة
  • مفتي الجمهورية: كل ما في حياة الإنسان أمانة يُسأل عنها يوم القيامة
  • فى يوم 16 رمضان.. النبي صلى الله عليه وسلم يصل بدر ووفاة السيدة عائشة
  • سورة تفتح خلايا مخك.. داوم عليها فى رمضان وسترى العجب
  • فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
  • ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
  • هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • رمضان.. شهر البركة
  • أفضل ذكر يحبه الله.. كنز نبوي من 3 كلمات ثوابه أكثر من ترديدك الأذكار 24 ساعة
  • إمام مسجد السيدة زينب يتحدث عن سورة النحل وأهم مضامينها