السومرية نيوز- دوليات

وصفت صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، الفكرة المثيرة للجدل المتداولة في الأوساط الإسرائيلية حاليا باسناد إدارة غزة إلى "عشائر"، وصفتها بأنها تم تطبيقها في العراق وأفغانستان من قبل الولايات المتحدة من قبل. وبحسب تقارير إسرائيلية، يسعى كبار مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية لإسناد إدارة قطاع غزة إلى "عشائر" بعد نهاية الحرب، حيث تستدعي الفكرة "استبدال حماس بمجموعات عشائرية ليست بمرتبطة بالحركة، ومنح مسؤولية تدبير الغذاء والماء والإمدادات الرئيسية الأخرى لجماعات في غزة ليست من حماس".



وبحسب الصحيفة، فأن الفكرة تمثل تحديا كبيرا، على اعتبار أن حماس تدير غزة منذ 16 عاما، في الوقت الذي لم يكشف به مسؤولو الدفاع كيف سيتمكنون من تطبيق هذا المخطط.

وأشارت "جيروسالم بوست" إلى أن هذه الفكرة لجأت إليها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، بعد سقوط الأنظمة الحاكمة هناك.

إلى جانب ذلك، تقول الصحيفة، إن التحدي الآخر يتمثل في أن سكان شمال غزة، البالغ عددهم 1.4 مليون نسمة تقريبا، تم إجلاؤهم جميعا إلى الجنوب، مضيفة أن التوقعات تشير إلى أن معظم شمال غزة سيكون "غير صالح للسكن لمدة سنوات، ربما 5 سنوات".

يأتي ذلك بينما تصر الولايات المتحدة على أنها تريد دورا للسلطة الفلسطينية في غزة بعد نهاية الحرب، وهو الأمر الذي يرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.

والاحتمال الآخر، وفق "جيروسالم بوست"، قد يكون مزيجا من العشائر المحلية والسلطة الفلسطينية ودول أخرى، ستكون جميعها تحت مظلة الأمم المتحدة.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اعيدوه . لتعود الفكرة

اعيدوه . لتعود الفكرة

#محمد_علي_الفراية

منذُ انتهيتِ كماءٍ في رؤى البجَعِ
ادركتُ أني سأشقى في الحياةِ معي

ولن أكون خواراً للعجولِ وقد
أخفيتُ…. لم أبدِ ما اخفَيتُ من هلعي

مقالات ذات صلة كلام مرّ ! 2024/10/31

سأستمّرُ بنزعي من رؤايَ ولي
كلُ اليقين بأنَ اللهَ مُنتَزِعي

سأجمعُ الليل….أُخفي فيهِ أسئلتي
وأقتفي شذرات الضَوء من جُمَعي

أسعى الى أملِ (المشطوب) ذاكرةً
صوتاً…..وكم كنتُ غيرَ الصوت والسَمعِ

تركتُ سيفي…حصاني ..(دونكشوت ) كما
عافَ الحياةَ… وفيها كل مجتمعي

وفي النهاياتِ قالوا : لا يحق لمن
يهوى الشهادة حَملَ السيف والدُرَعِ

لمّا خلعتهما اصفَرَّ البياضُ اسىً
وظلّت العينُ تبكي لحظةَ الخَلعِ

لكنها ولأن الحق أدمعها
أتت لتبرقَ من جفني الى الوَجعِ

وما استطابت دموعاً في محاجرها
ولا أتمّت طقوس الرمش في البدعِ

ولا ارتضت سفراً في وجهِ طاغيةٍ
ولا ارتشاف هراءٍ فاحَ بالخِدَعِ

لكنها أقسمت أن لا تكون سوى
افكارها في مداراتٍ تدور معي

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب بعد تصويته في انتخابات أمريكا: اليوم هو الأهم في تاريخ الولايات المتحدة
  • ‏عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. ترامب: الناخبون متحمسون لجعل الولايات المتحدة عظيمة من جديد
  • مفاضلة إسرائيلية بين ترامب وهاريس.. أيهما أفضل لدولة الاحتلال؟
  • عاجل - تقدم هاريس في استطلاعات الولايات المتأرجحة يزيد من حدة السباق الرئاسي
  • اعيدوه . لتعود الفكرة
  • تخوف إسرائيلي من التأثير المستقبلي لطلبة أمريكا المؤيدين لفلسطين
  • واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا
  • واشنطن بوست: الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الولايات المتحدة
  • تراجع صادرات النفط العراقية إلى الولايات المتحدة: تهديد اقتصادي وسياسي؟
  • واشنطن بوست: أمريكا تخشى محاولات التدخل الخارجي بعد الانتخابات