ضعف الرؤية مع التقدم في العمر: الأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024
المستقلة/- تبدأ الرؤية كقاعدة عامة بالضعف بعد بلوغ الشخص الأربعين من العمر، حتى إذا كانت مثالية قبل ذلك. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها:
الشيخوخة الطبيعية للعدسة: تتوسع عدسة العين تدريجيا مع التقدم في العمر وتفقد مرونتها، ما يؤدي إلى صعوبة التركيز على الأشياء القريبة.التغيرات في الشبكية: تصاب الشبكية ببعض التغيرات مع التقدم في العمر، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، والغلوكوما.
أنواع ضعف الرؤية مع التقدم في العمر
هناك عدة أنواع من ضعف الرؤية مع التقدم في العمر، منها:
طول النظر الشيخوخي: وهو أحد أكثر أنواع ضعف الرؤية شيوعا عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما. ويحدث هذا النوع من ضعف الرؤية عندما تفقد العدسة مرونتها، ما يجعل من الصعب التركيز على الأشياء القريبة.الضمور البقعي المرتبط بالعمر: وهو مرض يصيب البقعة، وهي المنطقة المركزية من الشبكية التي تسمح برؤية التفاصيل الدقيقة. ويؤدي هذا المرض إلى فقدان الرؤية المركزية، مما قد يؤثر على القدرة على القراءة أو القيادة أو التعرف على الوجوه.إعتام عدسة العين: وهو مرض يصيب عدسة العين، ويؤدي إلى فقدان شفافيتها. ويؤدي هذا المرض إلى تشوش الرؤية، وقد يؤدي إلى العمى في الحالات الشديدة.الزرق (الغلوكوما): وهو مرض يصيب العصب البصري، ويؤدي إلى فقدان الرؤية بشكل تدريجي.علاج ضعف الرؤية مع التقدم في العمر
يعتمد علاج ضعف الرؤية مع التقدم في العمر على نوع ضعف الرؤية. وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
نظارات القراءة أو العدسات اللاصقة: يمكن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة لتصحيح ضعف الرؤية الناتج عن طول النظر الشيخوخي.الأدوية: يمكن استخدام الأدوية لعلاج بعض أنواع ضعف الرؤية، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين.الجراحة: يمكن إجراء الجراحة لعلاج بعض أنواع ضعف الرؤية، مثل إعتام عدسة العين، والغلوكوما.نصائح للوقاية من ضعف الرؤية مع التقدم في العمر
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من ضعف الرؤية مع التقدم في العمر، منها:
إجراء الفحوصات الدورية للعين: يجب إجراء الفحوصات الدورية للعين كل عامين على الأقل، خاصة بعد سن الأربعين.حماية العينين من أشعة الشمس: يمكن حماية العينين من أشعة الشمس باستخدام النظارات الشمسية التي تحتوي على مرشحات للأشعة فوق البنفسجية.تجنب التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع ضعف الرؤية، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين.اتباع نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي في الوقاية من بعض أنواع ضعف الرؤية، مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر.ضعف الرؤية مع التقدم في العمر أمر شائع، ولكن هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة. ومن المهم إجراء الفحوصات الدورية للعين لاكتشاف أي مشاكل في الرؤية في وقت مبكر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: عدسة العین
إقرأ أيضاً:
علامات نقص «فيتامين ك» في الجسم.. كيف تضيفه إلى نظامك الغذائي؟
يُصنف «فيتامين ك» ضمن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ويُعد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية، إذ يلعب دورًا مهمًا في عملية تخثر الدم، كما أن نقصه قد يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وهشاشة العظام.
أعراض نقص «فيتامين ك»يؤدي نقص «فيتامين ك» إلى ظهور مجموعة من الأعراض على جسم الإنسان، أشار إليها الموقع الطبي health line، أبرزها ارتفاع خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والذي يظهر في شكل دم بالبول أو البراز، وحدوث نزيف شديد عند الإصابة بالجروح أو الكدمات، كما يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بآلام المفاصل والكسور.
ومن الممكن أن يسبب نقص فيتامين ك في الجسم مشكلات في الأوعية الدموية والشرايين، إذ يحدث ما يعرف بتكلس الشرايين، وجلطات دموية صغيرة تحت الأظافر، فضلًا عن غزارة الطمث لدى النساء.
مصادر الحصول على فيتامين كعدم الحصول على فيتامين ك بصورة كافية من الطعام من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى نقصه وظهور العلامات السابق ذكرها، حسب ما أوضحته الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية خلال حديثها لـ«الوطن»، لذا من الضرورى الاهتمام بإضافة مجموعة من الأطعمة الغنية بـ«فيتامين ك» إلى النظام الغذائي على رأسها الخضروات، مثل البقدونس والبروكلي والسبانخ والفاصوليا الخضراء.
وأضافت استشارية التغذية العلاجية، أن المكسرات ضمن الأطعمة التي توفر كميات مناسبة من «فيتامين ك»، أبرزها عين الجمل والبندق، وتوفر البقوليات كذلك فيتامين ك للجسم مثل فول الصويا، وتعتبر بعض أنواع اللحوم مصدر هام للحصول على فيتامين ك مثل كبد الدجاج والبط ولحوم الدجاج.
وتحتوي بعض أنواع الفاكهة على كميات مناسبة من «فيتامين ك» مثل العنب والرمان والتين والأفوكادو والعنب، كما يعتبر البيض ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبدة من المصادر الجيدة، لذا يُنصح بالحرص على تناولها بانتظام.