وفاة إمام مسجد تعرض لإطلاق نار في نيوجيرزي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
لقي إمام مسجد حتفه إثر إطلاق النار عليه عدة مرات أمام مسجد محمد في ولاية نيوجيرزي الأمريكية في وقت مبكر، الأربعاء ولم تحدد السلطات بعد أي مشتبه به أو الدافع وراء الهجوم.
وقال المدعي العام لولاية نيوجيرزي، ماثيو بلاتكين، في مؤتمر صحفي بعد الظهر إنه لا يوجد ما يدل على أن إطلاق النار جريمة ذات دوافع متحيزة، أو عمل من أعمال الإرهاب المحلي؛ وفقا للأدلة التي جُمعت حتى الآن في التحقيق.
ولا يكشف مكتب بلاتكين عادة عن هذا النوع من المعلومات في مثل هذه المرحلة المبكرة، لكنه قال إنه يعمل في ضوء تصاعد حوادث التحيز ضد مختلف الأديان في الآونة الأخيرة، خاصة المجتمع الإسلامي.
اقرأ أيضاً
تصعيد جديد.. الاحتلال الإسرائيلي يغتال مسؤول حزب الله في الناقورة و2 من مرافقيه
وتصاعدت الحوادث المعادية للسامية والمرتبطة برهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في أنحاء الولايات المتحدة منذ الحرب الإسرائيلية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في 7 من أكتوبر.
ونتيجة لذلك، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في ديسمبر توجيهات أمنية للمجتمعات الدينية.
وتضمنت توصيات الوزارة وضع خطة أمنية وتكليف فرد أو لجنة بمسؤولية الأمن واستكمال تقييم المخاطر والتنسيق مع المجتمع المحلي وتحديد الموارد المتاحة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقر بمقتل أسير في غزة حاولت إنقاذه الشهر الماضي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وفاة إمام مسجد مسجد في نيوجيرزي الإسلاموفوبيا الحرب الإسلامية
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 26 في كشمير.. تبادل جديد لإطلاق النار عند الحدود بين الهند وباكستان
عواصم - الوكالات
تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار عند الحدود بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الشطر الهندي من كشمير، حسبما أعلن الجيش الهندي الأحد الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن إطلاق نار "غير مبرر" بأسلحة خفيفة من مواقع الجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت الأحد القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور.
وأضاف "ردت قواتنا بالأسلحة الخفيفة المناسبة"، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.
وكان الجيش الهندي أفاد عن حوادث مماثلة عند الحدود في الليلتين السابقتين.
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنّ نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ العام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء الماضي، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن بلاده لن تلجأ إلى عمل عسكري ضد الهند إلا إذا تصاعد الوضع من جانب نيودلهي.
وأضاف آصف في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي الروسية "ليست لدينا نية للمبادرة بأي إجراء، ولكن إذا كان هناك أي إجراء (من الهند) فسيكون هناك رد، وسيكون الرد متناسبا مع الإجراء".
وشدد على أن "إسلام آباد لا تريد تصعيد الموقف أو المبادرة بأي شيء، إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها فسيتم الرد عليها برد أكثر من متناسب".
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدَين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنّهما كانا قد خاضا 3 حروب منذ التقسيم عام 1947.