فقي يدعو إثيوبيا والصومال بالهدوء والاحترام المتبادل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يتابع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، عن كثب التوتر الناتج عن توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا ومنطقة الصومال "أرض الصومال".
ودعا موسي، إلى الهدوء والاحترام المتبادل لتهدئة التوتر المتصاعد بين حكومتي جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وجمهورية الصومال الفيدرالية.
وفي هذا الصدد، يحث البلدين على الامتناع عن أي عمل قد يؤدي عن غير قصد إلى تدهور العلاقات الطيبة بين البلدين الجارين في شرق أفريقيا.
وشدد على ضرورة احترام الوحدة والسلامة الإقليمية والسيادة الكاملة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بما في ذلك جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
علاوة على ذلك، أكد الرئيس أهمية الالتزام بأعراف حسن الجوار لتعزيز وتوطيد السلام والأمن والاستقرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الصومال الفيدرالية شرق افريقيا الصومال اثيوبيا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
بعد السودان والصومال..إدارة ترامب تطالب سوريا باستقبال المرحلين من غزة
قالت مصادر مطلعة إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية تواصلتا مع السودان، والصومال، للنظر في استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة حسب شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية اليوم الإثنين.
ونقلت الشبكة عن مصادر أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تواصلوا مع حكومات السودان والصومال، لمناقشة الفكرة، بينما نفت الحكومة الصومالية تلقيها أي طلب رسمي مماثل. أما الحكومة السودانية، فلم تعلق على التقارير.وقال ضاهر حسن، سفير الصومال لدى الولايات المتحدة: "لا الإدارة الأمريكية ولا السلطات الإسرائيلية تواصلت مع الحكومة الصومالية حول نقل الفلسطينيين إلى الصومال".
وقال حسن إن "نشر مثل هذه المعلومات غير المُوثقة يُهدّد بتأجيج دعاية التجنيد للجماعات المتطرفة مثل داعش، وحركة الشباب، ما قد يُفاقم التحديات الأمنية في المنطقة".
وبدوره، أكد مصدر مطلع أن الإدارة حاولت أيضاً التواصل مع الحكومة السورية المؤقتة الجديدة عبر وسيط، لتشجيها على توطين الفلسطينيين من غزة.
وأكد مصدر آخر التواصل مع الحكومة السورية، دون أن تتضح طبيعة رد من دمشق على هذا التواصل.
وفي المقابل، نقلت الشبكة عن مسؤول سوري كبير لم تسمه، إن لا علم لدمشق بمحاولات التواصل معها من جانب إسرائيل أو الولايات المتحدة لإعادة توطين سكان غزة.
وأثارت هذه الفكرة ردود فعل واسعة، حيث وصفها قادة عرب ومنظمات دولية بـ "تطهير عرقي"، فيما رفضت إدارة ترامب وإسرائيل خطة مصرية بديلة لإعادة إعمار غزة، بحجة أن القطاع أصبح غير صالح للسكن بعد تدميره، وفق الشبكة.