ارتفاع أسعار النفط وسط المخاوف حيال إمدادات الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس لتواصل تحقيق مكاسب حادة من الجلسة السابقة وسط المخاوف حيال إمدادات الشرق الأوسط في أعقاب توقف الإنتاج بحقل في ليبيا وتصاعد التوتر بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة.
وبحلول الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا بما يعادل 0.
ارتفع كلا الخامين القياسيين أمس الأربعاء بنحو 3% عند التسوية في أول ارتفاع منذ خمسة أيام، وشهد الخام الأميركي أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.
وأدت احتجاجات أمس إلى توقف كامل للإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي، الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.
وكان حقل الشرارة، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفا متكررا لاحتجاجات محلية وأخرى سياسية أوسع نطاقا.
وأمس أيضا، قُتل ما يقرب من 100 شخص في انفجارين وقعا خلال مراسم لإحياء ذكرى القائد الإيراني قاسم سليماني الذي لاقى حتفه في هجوم بطائرة مسيرة أميركية عام 2020. واتهم مسؤولون إيرانيون “إرهابيين” بالمسؤولية عن الهجوم وتعهدوا بالانتقام.
ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن بلاده لم تر ما يشير إلى تورط إسرائيل.
كما يستمر دعم أسعار النفط نتيجة التوتر الإقليمي الناجم عن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويوم الثلاثاء قُتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غارة جوية في بيروت، وهي أول ضربة تشهدها العاصمة اللبنانية منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر شهدت إطلاق نار بشكل شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المتحالف مع إيران وكان محصورا في المنطقة الحدودية.
كما ظلت المخاوف المتعلقة بالشحن في البحر الأحمر قائمة بعد أن قال الحوثيون المتحالفون مع إيران أمس الأربعاء إنهم “استهدفوا” سفينة حاويات متجهة إلى إسرائيل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الجماعة المسلحة أطلقت صاروخين باليستيين مضادين للسفن في جنوب البحر الأحمر في اليوم السابق.
كما تلقت السوق دعما من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر/كانون الأول، وهو ضعف الانخفاض الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.
ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 6.9 مليون برميل، مقابل توقعات انخفاضها 200 ألف برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير أكثر من المتوقع.
وأكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أن التعاون والحوار داخل تحالف “أوبك+” سيستمر، وذلك بعد أن أعلنت أنغولا عضو أوبك الشهر الماضي أنها ستنسحب من المنظمة.
وتم الإعلان عن عقد اجتماع للمجموعة في الأول من فبراير/شباط لمراجعة تنفيذ أحدث خفض لإنتاج النفط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسعار النفط أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».