يناير 4, 2024آخر تحديث: يناير 4, 2024

المستقلة/- ارتفعت أسعار النفط، في التعاملات المبكرة الخميس، لتواصل تحقيق مكاسب حادة من الجلسة السابقة وسط المخاوف حيال إمدادات الشرق الأوسط في أعقاب توقف الإنتاج بحقل في ليبيا وتصاعد التوتر بسبب حرب إسرائيل في قطاع غزة.

وأدت احتجاجات أمس إلى توقف كامل للإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي، الذي يمكن أن ينتج ما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا.

وكان حقل الشرارة، وهو أحد أكبر الحقول في ليبيا، هدفا متكررا لاحتجاجات محلية وأخرى سياسية أوسع نطاقا.

كما يستمر دعم أسعار النفط نتيجة التوتر الإقليمي الناجم عن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية.

كما ظلت المخاوف المتعلقة بالشحن في البحر الأحمر قائمة بعد أن قال الحوثيون في اليمن الأربعاء إنهم “استهدفوا” سفينة حاويات متجهة إلى إسرائيل.

كما تلقت السوق دعما من بيانات معهد البترول الأميركي التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية 7.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 29 ديسمبر، وهو ضعف الانخفاض الذي توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.

ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين بنحو 6.9 مليون برميل، مقابل توقعات انخفاضها 200 ألف برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير أكثر من المتوقع.

التحليل:

يبدو أن مخاوف إمدادات الشرق الأوسط هي العامل الرئيسي وراء ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي.

فتوقف الإنتاج في حقل الشرارة الليبي هو ضربة كبيرة للإمدادات العالمية من النفط، كما أن الحرب في غزة تزيد من التوتر الإقليمي وترفع من احتمالات حدوث تعطلات أخرى في الإنتاج.

كما أن البيانات الأميركية التي أظهرت انخفاض مخزونات الخام الأميركية قد دعمت أسعار النفط، لكنها لم تكن العامل الرئيسي في الارتفاع الأخير.

الخلاصة:

من المتوقع أن تستمر أسعار النفط في الارتفاع في ظل استمرار المخاوف حيال إمدادات الشرق الأوسط.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: إمدادات الشرق الأوسط أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل

دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات "إف-35" الأميركية إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل.

وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتطرق البيان إلى الآثار المدمرة للعدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ودعا إلى وقف فوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار لإسرائيل، بما في ذلك المتعلقة بطائرات "إف-35" المقاتلة.

ولفت البيان إلى أن إسرائيل باستخدامها طائرات "إف-35" تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.

وأكدت منظمات المجتمع المدني أن الدول الأطراف في معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وشددت المنظمات على أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع "إف-35" لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها أو فضلت تطبيقها "بشكل انتقائي".

ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـ"منع ومعاقبة" الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.

إعلان

والدول المشاركة في برنامج تصنيع الطائرة "إف-35" هي أستراليا وكندا والدانمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا.

وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

مقالات مشابهة

  • 232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
  • النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات أميركا وروسيا
  • أسعار خام البصرة ترتفع اليوم بدعم من زيادة الطلب العالمي
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يصل إلى 76 دولاراً
  • وسط ترقب قرارات «أوبك بلس» أسعار النفط ترتفع.. ماذا عن «الدولار والذهب»؟
  • العراق يضع خطة لزيادة إنتاجه النفطي إلى 7 ملايين برميل يومياً
  • رغم دعوات ترامب..نوفاك: أوبك+ لن تؤجل زيادة إمدادات النفط في أبريل
  • روسيا: أوبك+ لا يدرس تأجيل زيادة إمدادات النفط المقررة في نيسان
  • تحذيرات استخباراتية لترامب وبايدن.. ماذا تخفي إسرائيل؟