ليست إسرائيل ولا داعش.. مستشار ترامب السابق للأمن القومي يعلق لـCNN على الانفجارين بإيران
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
(CNN)—علق جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق بإدارة دونالد ترامب، على الانفجارين الذين وقعا في مدينة كرمان بالقرب من موقع قبر قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال بولتون في مقابلة مع CNN: "هناك العديد من الاحتمالات المسؤولون الأمريكيون أشاروا صوب داعش، أنا لا اعتقد ذلك ولا اعتقد أن داعش لديهم هذا الوصول للقيام بذلك ولا اعتقد أنها إسرائيل فهذا ليس اسلوبها ولا يكسبون أي شيء من ذلك.
وتابع قائلا: "هذه المراسم كان يحضرها الكثير من مؤيدي النظام في طهران ما يدفع بي للاعتقاد أن هناك احتمال جيد بأنه كان عبر قوة مضادة للنظام، نظام آية الله في وضع أكثر ضعفا واعتقد أن الكثير يظن أنهم في أضعف موقف منذ الثورة الإسلامية العام 1979.."
وأضاف: "أو يمكن أن يكون هناك جهاز تفجير زرعة نظام آية الله بأنفسهم حيث أشاروا مباشرة إلى إسرائيل وإذا كانوا يسعون لمقدمات قبل القيام بعمل ضد إسرائيل بشكل مباشر فالآن لديهم ذلك، ولكن علينا معرفة المزيد".
الانفجاران الذين وقعا خلال إحياء مراسم الذكرى الرابعة لمقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، أديا إلى وقوع 103 قتلى و188 مصابًا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، الأربعاء.
وأعلنت إيران، الخميس، يوم حداد عام، وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية. وحتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجارين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية انفجارات حصريا على CNN داعش دونالد ترامب قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.