رفع السرية عن أسماء الملاحقين في قضية "إبستين الجنسية"
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أفادت وثائق قضائية بأن شاهدة في قضية الملياردير الأمريكي جيفري إبستين المتهم بدعارة القاصرات، أكدت أن الأخير خطط للاتصال بالرئيس السابق دونالد ترامب لترتيب زيارته لكازينو تابع له.
ووفق الوثائق المنشورة أفادت الشاهدة جوانا سجوبيرغ بأنها سمعت إبستين قال: عظيم، سنتصل بترامب ونذهب معا إلى الكازينو".
إقرأ المزيد صديقة إبستين السابقة تلتمس إطلاق سراحها مقابل كفالة قيمتها 28.5 مليون دولار
كما ورد اسم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون في قضية إبستين، حيث ذكرت جيلين ماكسويل صديقة إبستين التي أدينت بالمساعدة والتحريض على الدعارة، أنه "تربط كلينتون وإبستين علاقات شخصية وثيقة".
وكانت المحكمة الفيدرالية في نيويورك قد كشفت أمس الأربعاء عن وثائق تضم أسماء أشخاص يشتبه بتورطهم في قضية إبستين.
وتوفي إبستين في السجن في نيويورك في أغسطس 2019 قبل أن يحاكم، حيث "أقدم على الانتحار نتيجة إهمال العاملين في السجن"، حسب وزارة العدل الأميركية.
وتظهر وثائق المحكمة أسماء ما يزيد عن 150 شخصا يشتبه بأنهم على علاقة بطريقة أو بأخرى بأبستين والاتجار بجنس القصّر حسب شبكة "سي أن بي سي" التي ذكرت أن عدد أسماء المشبوهين يصل إلى 200، بينهم رجال أعمال بارزون وسياسيون.
وتضم الوثائق إفادات من جيوفري وآخرين، وطلبات إفادات تقدم بها المحامون وبينها "كيف لم تتمكن ماكسويل في شهاداتها من تذكر تفاصيل اتصالات إبستين مع الأمير البريطاني أندرو، والرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون".
وتشير التقارير إلى أن "حقيقة ظهور أسماء لأشخاص في الملفات لا تعني بالضرورة أنهم متورطون"، إذ لم يتم توجيه تهم جنائية إلا إلى إبستين وماكسويل.
وجرى اعتقال إبستين في ولاية نيويورك في 6 يوليو 2019، وكشف المدعون العامون عن أدلة على أنه نظم بين عامي 2002-2005 زيارات لمنزله في منطقة مانهاتن لعشرات القاصرات، أصغرهن عمرها 14 عاما.
وكان بين أصدقاء إبستين ومعارفه مسؤولون كبار حاليون وسابقون في الولايات المتحدة ودول أخرى.
تم وقف المتابعة الجنائية لإبستين بعد وفاته في زنزانة في 10 أغسطس 2019.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دونالد ترامب فی قضیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. أثر مسجل 2019 وصدر له قرار ثان بالتسجيل في 2024.. ما القصة؟
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تسجيل جامع بيبرس الخياط في شارع الجودرية بحي الدرب الأحمر، وكانت قبته فقط هي المسجلة منذ عام 51 تحت رقم 191.
قرار عام 51وكان المجلس الأعلى للآثار في عهد الوزير السابق فاروق حسني قد استطاع تسجيل محيط القبة وهو الجامع كحرم لها، وذلك في عام 2006م.
قرار تسجيل حرم القبة 2006وفي عام 2016 تعرضت المدرسة الأثرية لتلف حيث سقط سقف بيبرس الخياط وصدر قرار بترميم المبنى ثم العمل على تسجيلها ككل كأثر وليس القبة وفقط
قرار 2019وفي عام 2019 صدر القرار رقم 83 لسنة 2019 بتسجيل جامع ومدرسة بيبرس الخياط من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار وقتها وبتوصية من الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وقتها الدكتور مصطفى وزيري، وبالفعل تم إصدار القرار واعتماده.
والسؤال هنا لماذا يصدر قرار ثان في عام 2024 بتسجيل الجامع؟بالبحث والاستقصاء تبين أن القرار الصادر في عام 2019 حمل تسمية خطأ للمبنى الأثري فهو جامع "بيبرس الخياط" ولكن قرار التسجيل في عام 2019 صدر باسم خطأ وهو جامع “الظاهر بيبرس الخياط”
قرار 2019ونظرًا لأن بيبرس الخياط لا يحمل لقب الظاهر وهو يخص السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري صاحب الجامع الشهير في حي الضاهر، فقد طلب قطاع الآثار الإسلامية في ذلك الحين بإعادة القرار مرة أخرى لتصحيحه، ولكن يبدو أن ذلك التصحيح تأخر أعوامًا حتى صدر قرارًا جديدا في عام 2024 يعيد تسجيل المبنى الأثري باسمه الصحيح “جامع بيبرس الخياط” مع إلغاء قرار عام 2019م.
وعلمت الفجر من مصادر لها داخل المجلس الأعلى للآثار أنه تم تسجيل ما يقرب من 11 مبنى أثري خلال الفترة القليلة السابقة منذ تولي الأمين العام الجديد الدكتور محمد إسماعيل مهام منصبه وذلك في قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
قرار التسجيل الجديدوكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار قد أصدر قرارًا وزاريًا بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الوزير السياحة والآثار، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهًا إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
خلفية تاريخيةومن ناحيته قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، وقد اشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطًا خاصًا للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولى وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.
002D29DF-E551-4321-9117-BB3B0B716484 E476F67C-7E91-4F67-9473-171AC8C89332 3B78FB2E-C0B1-4844-B399-80EFE6530637 B4821308-71CE-447A-8BD3-F7002468D2A9 C8E6DB0F-FD52-4040-87C7-AA11B06125E0