خلال شهرين.. ثاني استقالة لمسؤول أمريكي كبير بسبب موقف واشنطن من حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قدم مسؤول كبير في وزارة التعليم الأمريكية استقالته بسبب موقف الولايات المتحدة من حرب قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المدمر الذي أحدث كارثة إنسانية وصحية في القطاع.
إقرأ المزيد سيناتورة أمريكية: إسرائيل أوجدت كارثة إنسانية في قطاع غزةوقال المستشار بوزارة التعليم الأمريكية، طارق حبش، في خطاب الاستقالة الذي نشرته شبكة "إن بي سي نيوز": "لا استطيع مواصلة التزام الصمت بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ترتكب ضد الفلسطينيين الأبرياء خلال حملة الإبادة الجماعية التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بحسب وصف خبراء بارزين في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف حبش أن الولايات المتحدة فشلت في إقناع إسرائيل بالتوقف عن استخدام "أساليب العقاب الجماعي" ضد الفلسطينيين.
وتأتي استقالة حبش بعد أكثر من شهرين من استقالة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، احتجاجا على قرار الرئيس جو بايدن تزويد إسرائيل بالأسلحة، في ظل الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
المصدر: "إن بي سي نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جو بايدن طوفان الأقصى واشنطن
إقرأ أيضاً:
قبل انتهاء المهلة الأمريكية.. إسرائيل تفتح معبراً للمساعدات إلى غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فتح معبر جديد لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل نهاية مهلة حددتها الإدارة الأمريكية، لتل أبيب لزيادة المساعدات للفلسطينيين، والتي لا تزال المنظمات الإنسانية تعتبرها غير كافية.
ومع تواصل الحرب بين إسرائيل وحماس بقطاع غزة، تستمر المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء مقتل 11 شخصاً على الأقل في غارات طالت مناطق مختلفة من البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء: "تمّ اليوم فتح معبر كيسوفيم لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية".
أضاف: "دخلت المساعدات إلى قطاع غزة بعد عمليات تفتيش أمنية مشددة عند معبر كرم أبو سالم من قبل عناصر الأمن التابعين لسلطة المعابر الحدودية في وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وأوضح أن عملية دخول المساعدات شملت توصيل "الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى إلى وسط وجنوب قطاع غزة"، وفقاً للبيان.
وأتت الخطوة الإسرائيلية بعد مع قرب انقضاء مهلة لزيادة المساعدات، حددها الولايات المتحدة، الداعم الأبرز لإسرائيل سياسياً وعسكرياً.
وفي رسالة مؤرخة في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، قدّم وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أنتوني بلينكن ولويد أوستن، سلسلة مطالب لإسرائيل من شأنها زيادة المساعدات الإنسانية، وأمهلاها 30 يوما للردّ، وذلك تحت طائلة تعليق جزء من المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وأشارت الرسالة، على سبيل المثال، إلى ضرورة أن تسمح إسرائيل بإدخال ما يصل إلى 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية يومياً، وأن تفتح معبراً خامساً إلى القطاع الفلسطيني، وألا يُصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لإخلاء مناطق في غزة إلا عند الضرورة القصوى.
ويشترط القانون الأمريكي على متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية ألا يرفضوا أو يعرقلوا "بشكل تعسّفي" تسليم المساعدات الإنسانية الأمريكية.