كتب- عمر كامل:

قدم الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، عرضا لشرح مخاطر موجات التسونامى وكيفية حدوثه والإجراءات الاحترازية المتبعة لمجابهة تلك المخاطر التي قد تهدد السواحل المصرية وبخاصة مدينة الإسكندرية وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة العليا بمحافظة الاسكندرية لدراسة الموضوعات المتعلقة بالمد البحرى على سواحل مدينة الإسكندرية والذي ترأسه اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بشأن الخطة القومية لحماية السواحل المصرية من مخاطر موجات تسونامي.

واستعرض الدكتور عمرو زكريا رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، الدراسات التي يقوم بها المعهد في هذا المجال وما يمتلكه من أجهزة رصد وقياس وبرامج لعمل النماذج الخاصة بموجات التسونامى وتحديد الأماكن الأكثر تهديدا.

وعرض خرائط المحاكاة الخاصة بغرق الأماكن المهددة من ساحل مدينة الإسكندرية، بالإضافة إلى شرح آليات الإنذار المبكر الممكن اتباعها، وطرق الإبلاغ والتحذير على مختلف المستويات الاستراتيجية والتنفيذية وذلك في إطار وضع خطة شاملة للحماية والحد من مخاطر موجات التسونامي المحتملة على سواحل الإسكندرية.

وأوضح أن مدينة الإسكندرية قد تعرضت للغرق بسبب موجات التسونامى خلال عامي 365م و1303م وذلك على أثر الزلازل المدمرة التي حدثت بالبحر المتوسط خلال تلك الأعوام، وبالرغم من ذلك فإن إحتمالية حدوث تسونامى ضعيفة ولكن لابد من وضع برامج للتوعية للمواطنين وخطة شاملة الاستعداد لموجات التسونامي لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الإسكندرية، وهذا ما يقوم به المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالتعاون مع محافظة الإسكندرية.

وقال إن محافظة الإسكندرية تولى اهتماما كبيرا للاستعداد المسبق لأي مخاطر طبيعية قد تتعرض لها المحافظة وأهمية رصد الأماكن الأكثر عرضة للخطر للعمل على وضع خطط مسبقة للحد من المخاطر في حال التعرض لأي كوارث طبيعية.

جاء ذاك بحضور أعضاء اللجنة دكتورة عبير السحرتي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار، ودكتورة سوزان الغرباوي نائب رئيس المعهد القومي لعلوم البحار ودكتور عربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، دكتور محمد عبد الرازق مدير الإدارة العامة للسياحة والمصايف، مصطفى عرابي مدير الإدارة العامة للأزمات والكوارث بديوان عام محافظة الإسكندرية، المهندسة آية جمالمعاون محافظ الإسكندرية، المهندسة نيفين الليثيمسؤول ملف التغيرات المناخية بالمحافظة ومقرر اللجنة ممثلي الجهات والهيئات المعنية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معهد علوم البحار محافظة الاسكندرية مخاطر موجات تسونامي طوفان الأقصى المزيد مدینة الإسکندریة لعلوم البحار رئیس المعهد

إقرأ أيضاً:

عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار

زنقة 20 | علي التومي

في مشهد شغل الرأي العام المغربي، ظهر عبد الإله مول الحوت كمنقذ للمستهلكين، مقدماً السردين بثمن منخفض خلال الأيام الأولى من رمضان، وهو ما استقبله المواطنون بالتصفيق والترحيب، لكن سرعان ما انكشفت معطيات أخرى تشير إلى أن ما حدث لم يكن سوى مسرحية محبوكة، يقف وراءها وحوش الصيد البحري المهيمنة على القطاع، والتي استخدمت عبد الإله كواجهة لخدمة مصالحها.

السردين.. طُعم في لعبة المصالح:

تفيد مصادر مطلعة بأن عبد الإله لم يكن سوى جزء من خطة مدبرة بعناية، حيث تم إمداده بشاحنة مليئة بالسردين مملوكة لأحد كبار أباطرة القطاع، في خطوة مدروسة لإستقطاب الأضواء نحو “البطل الجديد”، بينما تُطبخ في الكواليس خطط ومكائد حفاظا على المصالح.

وبينما احتفى المواطنون بمشهد السردين الرخيص، كان اللوبي الحقيقي يراقب ردود الفعل، ممهدًا الطريق لإتمام صفقة أكبر إما التراجع عن تفتيش مخازن السردين، ورفع اليد عن مراقبة سفن الصيد في أعالي البحار، وإما مواجهة سيناريوهات مماثلة قد تكشف المزيد من الفضائح حول القطاع.

السكان بلا سردين.. واللوبي يوزع الأدوار:

الغريب في الأمر أنه في الوقت الذي كانت فيه شاحنة عبد الإله تبيع السردين بثمن بخس، كانت مدن مثل العيون وبوجدور تعاني من غياب شبه تام لهذا السمك، وفي المقابل، كان “وحوش القطاع” يرسلون أطنانًا من سردين اقاليم الجنوب إلى عبد الإله، متحكمين في خيوط اللعبة وموجهين السوق وفق مصالحهم.

قطاع يُستنزف.. ومواطنون محرومون من تذوق السمك :

ما جرى في الأيام الأخيرة ليس سوى فصل آخر من فصول هيمنة لوبيات الصيد البحري على ثروة تستخرج من أقاليم تعاني ساكنتها من الفقر والتهميش، رغم كونها تزود البلاد بكنوز بحرية هائلة، فبينما يحقق كبار الفاعلين أرباحًا ضخمة، يعيش سكان الداخلة وبوجدور وآسفي أوضاعًا بائسة، محرومين حتى من الحصول على سمك بسعر معقول.

نهاية المسرحية.. وبداية تساؤلات جديدة:

انتهى مشهد “البطل المزيف”، لكن المعركة حول القطاع لم تنتهِ، فالتصالح الذي تم بين كبار الفاعلين بعد هذه المسرحية يعكس طبيعة الصفقات التي تدور في الخفاء، حيث تُفرض شروط وتُلغى أخرى، في ظل غياب الرقابة الحقيقية والمحاسبة.

وفي الأخير يبقى التساؤل هل كانت قضية عبد الإله مول الحوت مجرد حلقة في سلسلة أكبر من التلاعب بقطاع الصيد البحري وهل سيستمر الرأي العام في التصفيق لعروض جديدة، أم أنه سيبدأ في التساؤل حول من يملك الحقيقة في هذا القطاع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • معهد “الأمن القومي” الإسرائيلي: “الحوثيون مستقلون ويصعب ردعهم “
  • كيف جندت إسرائيل باحثي أم آي تي لصالح جيشها؟
  • آخر الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير.. متحدث الوزراء يكشف التفاصيل
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل المشاركة في المؤتمر الدولي بالإسكندرية
  • عبد الإله مول الحوت.. الشجرة التي تخفي غابة لوبيات البحار
  • رد فعل الزمالك على بيان الأهلي بتأجيل القمة.. أحمد حسن يكشف التفاصيل
  • بانتظار «الرؤية الشرعية».. الفلك يكشف موعد «عيد الفطر»
  • «ماسك» يكشف السبب.. «إكس» تتعرض لهجوم الكتروني ضخم
  • معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • معهد دولي يكشف انخفاض وتيرة التسليح بالمغرب و الجزائر