رئيس «الاستقلال الفلسطيني»: الاحتلال ألقى على غزة ما يعادل 6 قنابل نووية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو سمرة رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن العدوان الحالي على غزة والمتواصل للشهر الثالث على التوالي، لم يشهد التاريخ الحديث والمعاصر مثيلاً، بل ربما لم يشهد التاريخ ككل له مثيلاً من حيث مستوى الوحشية والإجرام والتعطش للقتل والتدمير والتخريب، وتجاوز فيه جيش الاحتلال الاجرام بقيادته السياسية وكل أجهزته الأمنية والعسكرية واللوجستية، كل الحدود التي يمكن للعقل البشري أن يتخيلها أو يتصورها، وفاق مستوى إجرام وعلو وإفساد، التوحش الصهيوني كل حد ووصف وتصور.
وتابع أبو سمرة في تصريحات لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال ألقى على قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، أكثر من 90 ألف طن من المتفجرات، أي ما يعادل 6 قنابل نووية كالتي ألقيت على هيروشيما، وما يعادل 4 قنابل نووية كالتي ألقيت على ناجازاكي، وجرى تدمير أكثر من 70% من مباني وعمائر ومساكن قطاع غزة، وزادت الوحدات السكنية التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، عن نصف مليون وحدة سكنية، وبلغ عدد النازحين أكثر من مليوني نازح، بينما زاد عدد الشهداء عن 50 ألف شهيد، وزاد عدد الجرحى عن 150 ألف جريح ومعاق ومصاب، وزاد عدد الأسرى والمختطفين والمفقودين عن 50 ألف إنسان فلسطيني، وكان 70% من الشهداء والجرحى من بين الأطفال.
وأشار رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إلى أن مستوى التدمير في قطاع غزة، أضعاف ما تعرضت له ألمانيا عشرات المرات خلال الحرب العالمية الثانية، وكذلك أضعاف عشرات المرات ما تعرضت له أفغانستان والعراق والصومال نتيجة العدوان والاحتلال الأمريكي ضدها، وما تعرض له قطاع غزة في الأسبوع الأول منه فقط، فاق ما تعرضت له أوكرانيا منذ بدء الحرب والصراع على وحتى اليوم، ولم يعد خافيا على أحد، أن قطاع غزة يتعرض لأشرس حرب تطهير عرقي وإبادة عنصرية جماعية تشهدها البشرية، منذ بدء التاريخ وحتى اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال العدوان على غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: قرار بن غفير بإغلاق صندوق ووقفية القدس خطوة عدوانية جديدة لتقويض الوجود الفلسطيني
يمانيون../
انتقدت محافظة القدس الفلسطينية، اليوم الإثنين، قرار ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير ، بإغلاق مكاتب “صندوق ووقفية القدس” في القدس الشرقية، واصفةً القرار بأنه انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وخطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وذكرت محافظة القدس في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية أن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني، ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
وأضافت أن إقدام بن غفير، المعروف بتطرفه وعنصريته، على هذه الجريمة السياسية، يؤكد مجددًا أن الاحتلال يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرةً أن هذا القرار خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تمامًا عن الصحة، إذ إن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءًا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطًا دفاعيًا أساسيًا في معركة البقاء والثبات في القدس.
وأكدت محافظة القدس إدانتها لهذا القرار الظالم، ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية.