أمريكا و11 دولة حليفة تحض الحوثيين على وقف هجماتهم بالبحر الأحمر ومصرع وإصابة العشرات في انفجارين قرب مرقد قاسم سليماني في إيران .. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
البيت الأبيض: حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" في غزة
نصر الله: اغتيال القيادي بـ"حماس" صالح العاروري "جريمة لا يمكن السكوت عليها"
وزير خارجية الأردن: إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة "التطرف" في الحكومة الإسرائيلية
مصر: التطورات الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع
إيران تتهم إسرائيل بالوقوف وراء هجوم كرمان.
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وأبرزت صحيفة "الأنباء" بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي قالت فيه إن تطورات الأسابيع الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع في المنطقة، لا سيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات على الساحة اللبنانية، وفي العراق وسوريا، مضيفة أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضروري لانسياب وسلامة حركة التجارة العالمية.
وذكرت "القبس" أن منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، قال إن ركة "حماس" ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل قطاع غزة، بعد حوالى 3 أشهر من بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ونقلت "الراي" عن الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، قوله إن قتل إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بيروت "جريمة كبيرة وخطيرة، ولا يمكن السكوت عليها"، مضيفًا أن قصف حزب الله لإسرائيل عبر الحدود، والذي بدأ في الثامن من أكتوبر حال دون قيامها بحملة قصف أوسع نطاقاً.
وذكرت "الجريدة" أن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الأربعاء، إن إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة "التطرف" في الحكومة الإسرائيلية، محذراً من تداعيات الأفعال الإسرائيلية على المنطقة، قائلاً إن جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان ترجمة لهذه الأجندة التي تنفذ قتلاً وتدميراً". وحذر قائلاً: "سيدفع الجميع ثمن استباحة القانون الدولي وعدم كبح هذا التطرف".
وأشارت "الوطن" إلى أن الولايات المتحدة و11 دولة حليفة حثت الأربعاء، جماعة "الحوثيين" في اليمن على أن يوقفوا "فوراً هجماتهم غير القانونية" على السفن في البحر الأحمر، تحت طائلة "تحمل العواقب".
وقال التحالف في بيان: "على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب، إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي، وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة". وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: "لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني".
وذكرت "الأنباء" أن انفجارين أوديا بحياة 103 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات قرب مقبرة، أثناء إحياء ذكرى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي اغتيل في بغداد عام 2020 بهجوم بطائرة مسيّرة أمريكية، وأعلنت طهران الحداد الرسمي على الضحايا، الخميس.
وقالت "الوطن" إن المرشد الإيراني علي خامنئي توعد بـ"رد قاس" ضد من قاموا بـ"الهجوم الإرهابي" الذي هز كرمان فيما وصف رئيس البلاد إبراهيم رئيسي الحادث بأنه "جريمة ضد إيران وأعمال إرهابية، وابتزاز"، متهماً إسرائيل بالوقوف وراءه، فيما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الحادثة، منددة بـ"عمل إرهابي"، وقال مسؤول أميركي إن التفجيرات تشبه هجمات تنظيم "داعش".
وأوضحت "القبس" أن وزارة الخارجية الأمريكية، قالت إن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في انفجارات إيران، ولا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها. واعتبرت أن تحميل طهران، واشنطن أو تل أبيب مسؤولية التفجيرين أمر "سخيف".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليمن أم إيران؟ صراع داخل إسرائيل حول كيفية التعامل مع الحوثيين
شمسان بوست / سكاي نيوز:
ثار خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات الحوثيين اليمنيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.
وذكرت تقارير صحفية أن بارنيا كان يدفع نتنياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.
ويتناقض الموقف الذي تبناه رئيس الموساد مع رأي نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الحوثيين أنفسهم في اليمن بدلا من إيران.
ولمح مسؤولون كبار إلى أن الهجمات ضد الجماعة اليمنية من المقرر أن تتصاعد في المستقبل القريب.
ووفقا لصحيفة “هآرتس”، تحدث بارنيا عن خيار ضرب إيران خلال سلسلة من المناقشات حول “عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات على معاقل الحوثيين في اليمن”.
وذكر التقرير أن رئيس الموساد يعتقد أن “ملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الجماعة اليمنية، ستكون أكثر فعالية”.
وقال بارنيا للمسؤولين الأمنيين، وفقا للقناة 13: “نحن بحاجة إلى الذهاب وجها لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم”.
ولم يرد تأكيد أو رد فوري على التقارير، التي نُقلت عن مصادر لم تسمها قالت إنها مطلعة على المناقشات.
ووفقا للقناة 13، اختلف نتنياهو مع تقييم بارنيا، وبدلا من ذلك افترض أن إيران “قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب”.
وأفادت أن “تقدير نتنياهو شاركه فيه كبار أعضاء المؤسسة الأمنية”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ بالستية و5 طائرات مسيّرة على الأقل على إسرائيل، في ما تقول الجماعة إنها حملة لدعم غزة وسط الحرب المدمرة المستمرة هناك منذ أكثر من 14 شهرا.
ومساء الأربعاء، تعهد نتنياهو بأن “يعاني الحوثيون نفس مصير أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة”، وفق تعبيره.
وتوعد نتنياهو قائلا: “سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتا فسيتم تعلم هذا الدرس في أنحاء الشرق الأوسط”.
وفي وقت سابق، هدد كاتس بأن إسرائيل ستبدأ في استهداف قادة الحوثيين.
كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، إلى “زيادة العمل ضد الحوثيين في المستقبل القريب”، حيث قال إن القوات الجوية “ستتصرف بقوة”.
وفي حين يبدو أن عددا متزايدا من المسؤولين يستعدون لتوجيه ضربة قوية للحوثيين، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأربعاء، أن هناك اعتقادا في أن يوقف أي هجوم إسرائيلي على اليمن ضربات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.
وكانت إسرائيل نفذت 3 جولات سابقة من الضربات ضد الحوثيين وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن هذا لم يوقف الهجمات القادمة من اليمن.
ويرى محللون أن المسافة الطويلة نسبيا بين إسرائيل واليمن تشكل تحديا عمليا، لكن يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.
وذكرت “يديعوت أحرونوت” أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا بالفعل مع نظرائهم الأميركيين، خطط تصعيد الضربات على الحوثيين.
ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن إسرائيل لن تكون قادرة على تكثيف هجماتها إلى المستوى اللازم لصد الحوثيين إلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
وقال مصدر للصحيفة: “الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا، وسوف تتصاعد الهجمات الإسرائيلية، لكن هذا لا يقارن بما سيحدث بمجرد تولي ترامب منصبه. يخطط الأميركيون لفرض حظر وعقوبات عليهم”.