البيت الأبيض: حماس ما زالت تملك "قدرات كبيرة" في غزة
نصر الله: اغتيال القيادي بـ"حماس" صالح العاروري "جريمة لا يمكن السكوت عليها"
وزير خارجية الأردن: إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة "التطرف" في الحكومة الإسرائيلية
مصر: التطورات الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع
إيران تتهم إسرائيل بالوقوف وراء هجوم كرمان.

. وخامنئي يتوعد بـ"رد قاس"

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وأبرزت صحيفة "الأنباء" بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي قالت فيه إن تطورات الأسابيع الأخيرة تكشف خطورة سيناريو توسيع رقعة الصراع في المنطقة، لا سيما مع تزايد حدة وكثافة المناوشات على الساحة اللبنانية، وفي العراق وسوريا، مضيفة أن أمن الملاحة في البحر الأحمر ضروري لانسياب وسلامة حركة التجارة العالمية.

وذكرت "القبس" أن  منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، قال إن ركة "حماس" ما زالت تملك "قدرات كبيرة" داخل قطاع غزة، بعد حوالى 3 أشهر من بدء حرب إسرائيل على قطاع غزة.

ونقلت "الراي" عن الأمين العام لحركة حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، قوله إن قتل إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بيروت "جريمة كبيرة وخطيرة، ولا يمكن السكوت عليها"، مضيفًا أن قصف حزب الله لإسرائيل عبر الحدود، والذي بدأ في الثامن من أكتوبر حال دون قيامها بحملة قصف أوسع نطاقاً.

وذكرت "الجريدة" أن  وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الأربعاء، إن إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة "التطرف" في الحكومة الإسرائيلية، محذراً من تداعيات الأفعال الإسرائيلية على المنطقة، قائلاً إن جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان ترجمة لهذه الأجندة التي تنفذ قتلاً وتدميراً". وحذر قائلاً: "سيدفع الجميع ثمن استباحة القانون الدولي وعدم كبح هذا التطرف".

وأشارت "الوطن" إلى أن الولايات المتحدة و11 دولة حليفة حثت الأربعاء، جماعة "الحوثيين" في اليمن على أن يوقفوا "فوراً هجماتهم غير القانونية" على السفن في البحر الأحمر، تحت طائلة "تحمل العواقب".

وقال التحالف في بيان: "على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب، إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي، وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة". وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: "لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني".

وذكرت "الأنباء" أن انفجارين أوديا بحياة 103 أشخاص على الأقل، وأصيب العشرات قرب مقبرة، أثناء إحياء ذكرى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي اغتيل في بغداد عام 2020 بهجوم بطائرة مسيّرة أمريكية، وأعلنت طهران الحداد الرسمي على الضحايا، الخميس.

وقالت "الوطن" إن المرشد الإيراني علي خامنئي توعد بـ"رد قاس" ضد من قاموا بـ"الهجوم الإرهابي" الذي هز كرمان فيما وصف رئيس البلاد إبراهيم رئيسي الحادث بأنه "جريمة ضد إيران وأعمال إرهابية، وابتزاز"، متهماً إسرائيل بالوقوف وراءه، فيما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الحادثة، منددة بـ"عمل إرهابي"، وقال مسؤول أميركي إن التفجيرات تشبه هجمات تنظيم "داعش".

وأوضحت "القبس" أن وزارة الخارجية الأمريكية، قالت إن الولايات المتحدة ليست ضالعة بأي شكل في انفجارات إيران، ولا سبب للاعتقاد بضلوع إسرائيل فيها. واعتبرت أن تحميل طهران، واشنطن أو تل أبيب مسؤولية التفجيرين أمر "سخيف".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": يتعمق المأزق اللبناني أكثر فأكثر، وسط ارتفاع الشعور بالخشية من انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية على حساب البركان الذي يهز الشرق الأوسط ويكاد يخنق لبنان. لكن هنالك من يعتقد خلاف ذلك. فهو يرى أن خارطة الشرق الأوسط مفتوحة برمتها على الطاولة حيث يجري إعادة رسم النفوذ السياسي فيها. وهي مسألة أكبر من الأزمات الداخلية مهما كانت حادة ومفصلية. لا بل ان أنصار هذا الرأي يعتقدون أن هذه الأزمات الكبيرة (باستثناء الإسرائيلية) قد تدفع بهذه العواصم الى تدوير الزوايا لتمرير الحلول لا العكس، وهو ما قد يستفيد منه لبنان.
على أن الأزمات الداخلية الكبرى للمثلث الدولي واشنطن باريس وطهران سيفرض عليها عدم وضع ملف الشرق الأوسط جانباً، لا بل على العكس سيؤدي الى بعض المرونة لإقفال الملف والتفرغ للأزمات الداخلية الخطيرة وسط تصاعد موجة اليمين على المستوى العالمي.
وهو ما قد يفسر انخفاض الحماوة التي سادت جبهة جنوب لبنان خلال الأيام الماضية. وهو ما ترافق مع تبدّل في لهجة المسؤولين الإسرائيليين من التهديد بالحرب والدمار الى الجنوح باتجاه التسوية كما ورد على لسان نتنياهو وغالنت.
 
وفي الوقت الذي يُحكى فيه عن زيارة سيقوم بها آموس هو کشتاين القلق على مستقبله المهني بسبب التطورات الإنتخابيةالى باريس للقاء جان إيف لودريان، بدأ البحث الجدي عن شكل القرار الذي سيجري اعتماده للتمديد
لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان آخر شهر آب. ويجري التشاور حول صيغة جديدة تتلاءم وتُحاكي بنود التسوية المطروحة للمرحلة المقبلة. وهو ما يعزز المراهنين على أن الأزمات الداخلية الكبرى والتي كشفتها الاستحقاقات الإنتخابية ستؤدي الى تليين المواقف وخفض السقوف العالية ما قد يسمح للبنان بالنفاذ باتجاه تسوية طال انتظارها بعد أن أرهقته الصراعات الإقليمية. عسى ألا يكون هؤلاء المراهنون يعوّلون على «حبال الهواء».  

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • بدعم إيران.. دلالات إعلان الحوثيين عن أسلحة جديدة في هجماتهم البحرية؟
  • “زين” تُواصل شراكتها الاستراتيجية مع اتحاد طلبة “أمريكا”
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • إيران: لا نريد حربًا إقليمية لكن ندعم حزب الله في حال التصعيد
  • هجمات 7 أكتوبر.. دعوى قضائية على 3 دول
  • أمريكا.. أكبر دولة مدينة في تاريخ العالم!
  • بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟