«البحوث الفلكية» يطمئن المواطنين: مصر بعيدة عن زلزال اليابان
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد لم ترصد أي هزات أرضية قوية خلال الساعات القليلة الماضية، موضحًا أن مصر بعيدة عن زلزال اليابان.
الشبكة القومية لرصد الزلازل تسجل لحظيا أي هزات أرضية بسيطة أو قويةوأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشبكة القومية لرصد الزلازل تسجل لحظيا أي هزات أرضية بسيطة أو قوية داخل جمهورية مصر العربية أو في الدول المجاورة بالمنطقة، كما أنه مزود بالإمكانيات والتجهيزات التي تمكنه من المتابعة اللحظية للهزات الأرضية.
وناشد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية المواطنين بعدم الانسياق خلف مروجي الشائعات ومدعي انفسهم بخبراء وعلماء الفلك نحو مايسمى بتوقعات الأبراج والأحداث الفلكية والخير والشر من تحرك الابراح، لافتا إلى أنه ليست هناك علاقة بين أحداث الفلك وما يتوقعه المنجمون والمحللون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال خلال 48 ساعة.. أحدث توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس
الهولندي فرانك هوجربيتس عالم الزلازل عاد اسمه يتصدر الساحة العالمية خلال الساعات الماضية وذلك بعد توقعاته بشأن حدوث هزات أرضية قوية خلال يومين.
توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس
وتساءل الرأي العام العالمي والمصري عن توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، وذلك لمعرفة ما أدلى به من تصريحات بشأن حدوث زلزال خلال الفترة المقبلة وأماكن تلك الزلازل.
أحدث توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس
و حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، من توقعات بنشاط زلزالي كبير في الأيام المقبلة، وذلك بناءًا على ما يعتمد عليه من هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام.
شدد هوجربيتس، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على أن النشاط الزلزالي خلال الفترة المقبلة من المتوقع أن يصل بسهولة إلى 6 أو 7 درجات على مقياس ريختر، مناشدًا المواطنين بأن يكونوا على الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ.
وأرفق هوجربيتس تحذيره من توقعات الزلازل الفترة المقبلة بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوجربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: "سيكون لدينا اقترانات كوكبية، هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة".
أشار عالم الزلازل الهولندي إلى الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس بالتزامن، وسيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري، وسيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة.
وأضاف: "ثم لدينا عطارد والزهرة وزحل أيضًا في اقتران كل هذا يحدث قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر"، مشيرًا إلى أن التقارب قريب تقريبًا، حيث إن هناك نحو 30 ساعة بينهما فقط، لكن كلاهما يحدث قبل القمر الجديد.
وتابع: "يمكننا أن نرى القمر يتحرك عكس اتجاه عقارب الساعة وهو القمر الجديد تقريبًا، والأهم من ذلك أننا نرى الهندسة الحرجة التي تشمل القمر والزهرة والمشتري، وليس هناك سوى عدة ساعات بينهما، ونتيجة لذلك يمكننا أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا".
وحدد هوجربيتس توقعه ذلك بأنه سيكون في الثالث أو الرابع من نوفمبر تقريبًا، مشيرًا: "لن أتفاجأ إذا وصل ذلك إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات مع اقترانات الكواكب، والقمر الجديد، خاصة هندسة الزاوية القائمة تنمو التوقعات بحدوث نشاط زلزالي كبير على الأرض، محذرًا متابعيه أن يكونوا على أهبة الاستعداد باتخاذ الحيطة والحذر.