“اضطرابات النوم” تؤثّر على “الذاكرة”
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
توصلت دراسة جديدة، إلى أن الأفراد في منتصف العمر الذين يعانون من اضطراب النوم، قد يواجهون خللاً في الذاكرة بعد مرور 10 سنوات فقط.
ولفتت الدراسة التي أُجريت بجامعة “كاليفورنيا” الأمريكية، إلى أن علامات الخرف وعلى رأسها فقدان الذاكرة تبدأ في التراكم في الدماغ قبل عدة عقود من ظهور الأعراض، حيث تشير النتائج إلى أن نوعية النوم، وليس كميته، هي الأكثر أهمية بالنسبة للصحة المعرفية في منتصف العمر.
وجاءت هذه النتائج، وفقاً لدورية “Neurology” الطبية، بعد متابعة أنماط النوم لدى 526 مشاركاً بالدراسة، والذين تراوحت أعمارهم بين 11- 40 عاماً، وذلك بعد ارتدائهم جهازاً لمراقبة جودة النوم لمدة 3 أيام متتالية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
«السوشيال ميديا» ملاذ الانطوائيين أم سجنهم؟.. تُسبب اضطرابات نفسية خطيرة
الأشخاص الانطوائيين يغلقون نافذة الاجتماعية في وجه أنفسهم، إيمانا منهم بأن الأفراد يرفضونهم بلا سبب، باحثين عن مهرب للاندماج فيه، ويأتي العالم الافتراضي المنحبس وراء الشاشات الرقمية هو الخيار الأول لهم، وباتت مواقع التواصل الاجتماعي هي التسلية المثلى لعقولهم، لعدم اضرارهم لتفسير أي موقف لهم، والرد على الأشخص وقتما شاءوا، وتكوين علاقات وصداقات جديدة باختلاف شخصيتهم على أرض الواقع، حسب ما قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على تحويل الأشخاص لأفراد غير اجتماعيينالعالم الافتراضي يعتبر مصدر أمان للإنطوائيين، هذا ما أوضحه «فرويز» خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، لافتًا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت قادرة على سحب الناس، فضلا عن تحويلهم من أشخاص اجتماعيين إلى أشخاص انطوائيين.
«الأشخاص الإنطوائيين لديهم نوع من الخجل الاجتماعي»، إذ أنه عند تعامله مع الناس تصيبه «الزغللة»، وجفاف الفم، والخنقة فضلا عن ارتفاع نبضات القلب، والرعشة، لذا فإنهم يهربون من كل هذه الأعراض بالتواصل عبر «السوشيال ميديا»، لأنه يستطيع التعبير عن مشاعره خلال محادثاته مع أصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب حديث استشاري الطب النفسي.
«سوشيال ميديا» عملت على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية«السوشيال ميديا» عملت على ارتفاع حالات الاضطرابات النفسية، وأشار جمال فرويز إلى أنها وصلت إلى 26 لـ30% على مستوى العالم، موضحًا أن الاضطرابات النفسية أسوء من الأمراض، والتكنولوجيا كان لها دور أساسي عمل على زيادة ارتفاع حالات الاضطرابات.