المناطق_متابعات

توصلت دراسة جديدة، إلى أن الأفراد في منتصف العمر الذين يعانون من اضطراب النوم، قد يواجهون خللاً في الذاكرة بعد مرور 10 سنوات فقط.

ولفتت الدراسة التي أُجريت بجامعة “كاليفورنيا” الأمريكية، إلى أن علامات الخرف وعلى رأسها فقدان الذاكرة تبدأ في التراكم في الدماغ قبل عدة عقود من ظهور الأعراض، حيث تشير النتائج إلى أن نوعية النوم، وليس كميته، هي الأكثر أهمية بالنسبة للصحة المعرفية في منتصف العمر.

أخبار قد تهمك النمر يكشف 5 مخاطر مُترتبة على النوم أقل من 6 ساعات يوميًا 30 ديسمبر 2022 - 4:44 مساءً

وجاءت هذه النتائج، وفقاً لدورية “Neurology” الطبية، بعد متابعة أنماط النوم لدى 526 مشاركاً بالدراسة، والذين تراوحت أعمارهم بين 11- 40 عاماً، وذلك بعد ارتدائهم جهازاً لمراقبة جودة النوم لمدة 3 أيام متتالية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

هل تخفّض تقنيات الاسترخاء ضغط الدم؟.. مراجعة علمية تحسم الجدل

إنجلترا – يلجأ العديد من الأشخاص إلى تقنيات الاسترخاء كوسيلة لتحسين صحتهم الجسدية والنفسية، وسط اهتمام متزايد بدورها في التأثير على الحالات المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم.

وقد دفعت هذه الممارسات المتنوعة، التي تشمل اليوغا والتأمل والتنفس العميق، الباحثين إلى دراسة مدى فعاليتها من منظور علمي دقيق.

وبهذا الصدد، أجرى الباحثون تحليلا منهجيا شمل 182 دراسة نُشرت حتى فبراير 2024. وركّزت 166 دراسة منها على المصابين بارتفاع ضغط الدم (140/90 ملم زئبق فأكثر)، و16 دراسة على من يعانون من ضغط دم مرتفع طفيفا (مرحلة ما قبل الارتفاع).

وأظهرت النتائج أن تقنيات مثل التنفس العميق واليوغا والتأمل والاسترخاء العضلي التدريجي والموسيقى، ساعدت في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي على المدى القصير (حتى 3 أشهر)، إذ سُجّل انخفاض يتراوح بين 6 و10 ملم زئبق، بحسب نوع التقنية المستخدمة.

فعلى سبيل المثال: ساهم التحكم في التنفس في خفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 6.65 ملم زئبق، وخفّضه التأمل بمقدار 7.71 ملم زئبق، أما اليوغا وتمرين التاي تشي أظهرا تأثيرا ملحوظا بانخفاض قدره 9.58 ملم زئبق، وارتبط العلاج النفسي بانخفاض قدره 9.83 ملم زئبق.

ورغم هذه النتائج الإيجابية على المدى القصير، لم يجد الباحثون أدلة قوية تدعم استمرار فعالية هذه الأساليب بعد مرور أكثر من 3 أشهر. فبين 3 إلى 12 شهرا، لم تكن الفروق الإحصائية معتبرة، وكان مستوى اليقين في النتائج منخفضا جدا.

أما على المدى الطويل (12 شهرا فأكثر)، فقد اقتصرت الأدلة على 3 دراسات فقط، وأظهرت نتائج محدودة لتقنية التدريب الذاتي، بينما لم تُسجّل فعالية واضحة للتقنيات الأخرى مثل الاسترخاء العضلي.

وأشار الباحثون إلى أن جودة الدراسات المشمولة متفاوتة، وأن خطر التحيز مرتفع في عدد منها، بالإضافة إلى نقص البيانات المتعلقة بالتكاليف ومعدلات الوفيات، أو الفوائد القلبية الوعائية طويلة الأمد.

وشدّدوا على أن ارتفاع ضغط الدم حالة مزمنة غالبا ما تتطلب علاجا دوائيا مستمرا أو تغييرات سلوكية طويلة الأمد، ما يجعل فعالية تقنيات تُستخدم لفترة قصيرة “محدودة من الناحية السريرية”.

واختتموا بأن هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية أطول أمدا وأكثر دقة، توضح مدى التزام المرضى بتقنيات الاسترخاء وتأثير ذلك على فعالية هذه الممارسات كعلاج مساعد لضغط الدم المرتفع.

نشرت النتائج في مجلة BMJ Medicine المفتوحة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • محاضرة حول “أساسيات الديناميكا البولية للأطفال” في مستشفى الأطفال بحلب
  • هل تخفّض تقنيات الاسترخاء ضغط الدم؟.. مراجعة علمية تحسم الجدل
  • ما تأكله في منتصف عمرك ينعكس على صحتك بالسبعين..هذا ما كشفته دراسة
  • مختص: استخدام “الميلاتونين” للمساعدة على النوم مع وجود الضوء تصرف خاطئ.. فيديو
  • تركيا تراهن على خروج أقوى من اضطرابات الرسوم الجمركية
  • رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وسط اضطرابات بأسواق العالم
  • تؤثر على الذاكرة والصحة العامة .. تحذير خطير من قلة النوم |فيديو
  • فتاة تقتل والدتها بطريقة مروعة وتنام بجوار جثتها
  • القصيم.. 5600 مستفيد من خدمات العيادات الخارجية في مستشفى إرادة