«علشان تحافظ على صحتك».. 7 فواكه تقلل مستوى الكوليسترول الضار في الدم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ربما يصيبك بالكثير من الأمراض الخطيرة، أولها الإصابة بأمراض القلب المختلفة، ولا يعرف الكثيرون، أن هناك بعض الفواكه التي تساعد على خفض الكوليسترول الضار في الدم، لاحتوائها على مركبات طبيعية، بحسب موقع «مايو كلينك» الطبي.
الدكتور محمد مرعي، أخصائي التغذية، أكد لـ«الوطن»، أن هناك بعض الفواكه تقلل مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وتقي القلب من الأمراض والدماغ من السكتات، وهي كالتالي:
فواكه تقلل الكوليسترول الضار في الدم1- العنب
يساعد العنب في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف.
2- الفراولة
تحتوي الفراولة على ألياف وبوتاسيوم، وهما عنصران يحاربان الكوليسترول الضار، فضلا عن أنها تعمل على تنشيط الدهون الثلاثية المهمة لقياس صحة القلب.
3- البرتقال
البرتقال من الفواكه الغنية بالستيرول النباتي، الذي يساعد في خفض مستويات الكوليسترول بنسبة تصل إلى 15%، وهو ما يؤثر على صحة القلب، فضلا عن احتوائه على فيتامين سي المهم للجسم.
4- الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على حمض الأوليك الذي يساعد على خفض الكولسترول السيئ في الدم، لذلك يجب عليك تناوله.
5- الموزالموز يساعد في توازن نسب الكوليسترول الضار بالجسم، وذلك لاحتوائه على العناصر الغذائية التي تخفض مستوياته.
6- الكمثرى
فاكهة لكمثرى غنية بالألياف ومضادات الأكسدة التي تقي الجسم من الإصابة بأمراض القلب المختلفة، فضلا عن قسامها بالتخلص من الكوليسترول الضار وتحسين الأوعية الدموية، والوقاية من السكتة الدماغية.
7- التفاح
التفاح يحتوي على الكثير من الألياف التي تساعد في خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم ومضادات الأكسدة التي تقي من أمراض القلب. ونصح الدكتور محمد مرعي، أخصائي التغذية، بضرورة الحفاظ لعى النظام الغذائي المتوازن ما يساعد في التخلص من الكوليسترول الضار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسبة الكوليسترول في الدم الكوليسترول الضار الكوليسترول الضار في الجسم نسبة الكوليسترول الضار
إقرأ أيضاً:
الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
بقلم : حسين الذكر ..
منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..