الحرة:
2024-10-01@22:01:34 GMT

حرب أوكرانيا في عام 2024: كيف يمكن لكييف تحسين موقفها؟

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

حرب أوكرانيا في عام 2024: كيف يمكن لكييف تحسين موقفها؟

مع اقتراب دخول الحرب الروسية على أوكرانيا من عامها الثاني، تعاني حاليا من تراجع الدعم الدولي خاصة مع ضعف الرد العسكري الأوكراني المضاد، وفق تقرير لموقع "ذا ناشايونال إنترست" الذي ركز على أنه للحفاظ على الدعم الغربي المستمر، تحتاج كييف إلى استعراض جهودها في مكافحة الفساد، ورفض الاستثمارات الصينية، وتوسيع الحوار السياسي.

ويقول التقرير إن المشكلة ظهرت بوضوح خلال حديث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع مجلة "إيكونوميست" بمناسبة رأس السنة الجديدة، حين ناشد الحكومات الغربية بالاستمرار في الوقوف في وجه روسيا.

وفيما يتعلق بمكافحة الفساد والإصلاحات الداخلية العميقة، يرى الموقع أن مشاكل الفساد تؤثر على صورة أوكرانيا في مدى جديتها في إزالة العقبات التي تحول دون التحاقها بعضوية الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف.

ولذلك ينتظر الغرب من كييف، بحسب الموقع، بذل المزيد من الجهود للقضاء على الفساد في القوات المسلحة، وتجديد السلطة القضائية، ووضع خطة استباقية لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب.

أما الجانب الآخر الذي يجب أن تركز عليه كييف، وفقا للموقع، هو الابتعاد عن الصين التي أبدت استعدادها للمشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا باعتبارها متفوقة في مشاريع البنية التحتية على مدى العقد الماضي، وذلك لأن الحكومات الغربية من المتوقع أن ترغب في تولي هذه المهمة لأنها مجزية ماليا.

وأوضح الموقع أنه من المتوقع أن تكون مهمة إعادة الإعمار في أوكرانيا هي الأكبر من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية مع تضرر أو تدمير ما لا يقل عن 245 ألف مبنى نتيجة للهجوم الروسي بتكلفة متوقعة بحوالي 411 مليار دولار، بحسب تقديرات البنك الدولي في مارس 2023.

وتحدث الموقع عن أهمية توسيع المحادثات السياسية في أوكرانيا، خاصة أن زيلينسكي لديه العديد من المنتقدين وبدأت مكانته في التراجع وسط انتكاسات في ساحة المعركة وتصاعد المخاوف الداخلية بشأن قضايا عدة مثل الفساد وعدم شفافية القضاء

ووفقا للموقع، يتوقع المحللون أن يتآكل الدعم المحلي لزيلينسكي بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب ودخول الطامحين السياسيين الآخرين في الساحة السياسية، وهذا ما دفع الرئيس الأوكراني إلى حد الخلاف العلني مع كبار المسؤولين الذين يعارضونه.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تقرير لـMiddle East Eye: الحرب الإسرائيلية على لبنان.. تكتيكات قاتلة بلا نهاية

ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "اللواء أوري غوردون، قائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، قال لقواته عندما أمرهم بالاستعداد لـ"مرحلة جديدة" من الصراع في لبنان: "نحن بحاجة إلى تغيير الوضع الأمني. نحن بحاجة إلى الاستعداد الكامل للمناورات والعمليات البرية". وكانت الحملة حتى الآن عبارة عن سلسلة مترابطة من الهجمات المتعددة المجالات، بهدف تقليص موارد حزب الله بينما تظل الألوية الإسرائيلية منخرطة في هجومين آخرين في غزة والضفة الغربية المحتلة. وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، اعتقدت إسرائيل، ولا تزال، أنها ألحقت أضراراً جسيمة بعدوها الإقليمي الأقوى: حزب الله". وبحسب الموقع، "في السابع عشر والثامن عشر من أيلول، انفجرت آلاف أجهزة النداء المحمولة ومئات أجهزة الاتصال اللاسلكي في وقت واحد تقريباً في مختلف أنحاء لبنان وسوريا، مما أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة الآلاف. وبعد يومين، أسفرت غارة جوية إسرائيلية عن استشهاد 45 شخصاً على الأقل، بما في ذلك اثنان من كبار قادة حزب الله، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي. وبعد ذلك، يوم الاثنين، استهدفت سلسلة من الغارات الجوية 1600 موقع مزعوم لحزب الله، في عملية إسرائيلية أطلق عليها اسم "سهام الشمال".لقد أدت الغارات الجوية التي استهدفت مخازن الصواريخ والمدفعية التابعة لحزب الله إلى استشهاد أكثر من 550 مدنياً، وإصابة أكثر من 1800 آخرين. وما زالت العملية الإسرائيلية في لبنان مستمرة". وسأل الموقع، "هل هذه بداية لحرب شاملة؟ وإذا كان الأمر كذلك، فكيف من المرجح أن تقاتل إسرائيل في الأسابيع والأشهر المقبلة؟" النجاح التكتيكي
بحسب الموقع، "على النقيض من الهجمات الآلية والمدرعة التي استخدمتها إسرائيل في المناطق الحضرية في غزة على مدى العام الماضي، فقد خاضت إسرائيل حتى الآن معارك عن بعد وخفية في لبنان، بهدف الحد من الخسائر ومعالجة نقص الجنود لديها. ومن المرجح أن العملية التي أسفرت عن انفجارات أجهزة النداء استغرقت سنوات من التحضير. ولم تكن هذه العملية مجرد تسلل إلى سلسلة إمداد آمنة، بل كان من المرجح أن تشمل تصنيع أجهزة الاتصالات "الآمنة" التي اختارها جهاز الأمن التابع لحزب الله، ثم تسليمها بنجاح إلى وحداته". وتابع الموقع، "إن تصنيع العبوات الناسفة المرتجلة على نطاق صناعي ليس مفهوماً جديداً. فقد أتقن تنظيم الدولة الإسلامية هذه العملية. ومن المرجح أن يكون سيناريو التصنيع أكثر ترجيحاً لأن تفخيخ ونقل 5000 جهاز اتصال بمتفجرات تقليدية تعتمد على النترات من شأنه أن يشكل كابوساً لوجستياً، ويمكن اكتشافه في الموانئ البحرية والمطارات، وسوف ينطوي على ربع طن على الأقل من المتفجرات. وعلى أية حال، كان الهجوم نجاحاً تكتيكياً بالنسبة للأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وكان من الممكن أن يؤدي إلى تحييد ما يصل إلى 1500 من أعضاء حزب الله مؤقتاً، كما كان من الممكن أن يؤدي إلى إرهاب المدنيين، وفقاً لعقيدة الضاحية. وكان من الممكن أن يعيد إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية صورتها القوية والرادعة بعد إخفاقات السابع من تشرين الأول". وأضاف الموقع، "كانت العملية أيضًا بمثابة ترقية هائلة في حرب العبوات الناسفة عن بعد، والتي تستخدمها الجماعات الإرهابية عادةً، فكانت مموهة ومخفية وقاتلة وعشوائية. إن مثل هذه التكتيكات الملغومة محظورة من قبل المملكة المتحدة وغيرها من جيوش حلف شمال الأطلسي. في الواقع، عملت إسرائيل على مدى الأيام العشرة الماضية على تدمير الركائز الأربع لحزب الله: الدقة، والاتصالات، والمراقبة والمدى". عملية التشكيل
بحسب الموقع، "إن هذه الهجمات إما تشكل عملية تشكيلية لغزو بري، أو نسخة معززة من "قص العشب"، وهي العبارة التي تستخدمها إسرائيل لوصف العمليات العسكرية الواسعة النطاق الدورية التي تسبب أضراراً واسعة النطاق للبنية الأساسية والمناطق المدنية. منذ الصيف، نشرت إسرائيل مجموعة كبيرة من القوات في شمالها، بما في ذلك ألوية من الفرقة النظامية 36 للقيادة الشمالية، وفرقة المظليين النخبة 98، والفرقة المدرعة الاحتياطية 146، ... كما استدعت مؤخراً لواءين احتياطيين إضافيين". وتابع الموقع، "إن حجم المجموعة القتالية الحالية التي تم حشدها في الشمال يتجاوز حجم أربع فرق، مع حوالي ستة عشر لواء. وإذا أخذنا في الاعتبار أن الألوية الإسرائيلية صغيرة نسبياً بسبب نقص عدد الجنود، فإن حجم هذه المجموعة يظل ثلاثة أضعاف حجم القوة الإسرائيلية الغازية للبنان في تموز 2006. ومن المرجح أن تشكل هذه العملية، التي تشمل هجمات متعددة المجالات تتراوح بين زرع الألغام عن بعد، وعمليات التسلل الاستخباراتي، والضربات الجوية المتطورة، تمهيداً لغزو بري، بهدف إضعاف حزب الله بشكل أكبر". وأضاف الموقع، "يبدو أن التعبئة الإضافية للقوات البرية تشير إلى أن مرحلة الاقتحامات المدرعة والمناورات الآلية هي مسألة متى، وليس ما إذا كانت ستحدث. ولكن في دورات تحليل المعارك، فإن الدرس الأول الذي يتعلمه الطلاب هو أن العدو له صوت دائما.وبالتالي، يظل السؤال الكبير: هل يمتلك حزب الله القدرات الكافية للضرب والاستمرار بالكميات اللازمة، أم أن إسرائيل نجحت في تدهور قدراته؟" وبحسب الموقع، "كما هي الحال مع "النهاية" في غزة وربما في الضفة الغربية المحتلة، فإن الاستراتيجية القابلة للتحقيق في جنوب لبنان تظل غير واضحة أو غير موجودة".   المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: الدعم النقدي هو الوسيلة الأيسر لعدم وقوع الفساد
  • خطوات الاستفادة من مبادرة ابدأ.. كيف تحصل على دعم مادي؟
  • وزير التموين: الدعم النقدي سيغلق الباب أمام طرق الفساد
  • روسيا اشتعال الحرب مـِْن جديد وبطريقة نوعية ..طائرات مسرة استهدف كييف
  • الجيش الأوكراني: هجمات جوية تستهدف كييف
  • الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما ليليا بالمسيرات على العاصمة كييف
  • هجوم روسي بالمسيرات على كييف.. والجيش الأوكراني يتصدى
  • الجيش الأوكراني: الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف
  • منها تحسين الخدمات الصحية والتعليمية.. الحوار الوطني يوضح أوجه الدعم المباشر المقدم من الدولة للمواطنين
  • تقرير لـMiddle East Eye: الحرب الإسرائيلية على لبنان.. تكتيكات قاتلة بلا نهاية