كوريا الشمالية تحذر من زيادة احتمال الصدام مع جارتها الجنوبية هذا العام
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شجبت كوريا الشمالية بشدة سلسلة التدريبات العسكرية التي أجرتها كوريا الجنوبية منذ بدء العام الجديد، محذرة من أن احتمال الصدام بين الجانبين سيكون الأعلى هذا العام.
إقرأ المزيد كيم جونغ أون: سندمر واشنطن وسيئول في حال اختارتا المواجهة العسكريةوقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، إن الجنوب بدأ العام الجديد بأعمال "التدمير الذاتي"، في إشارة إلى تدريبات المدفعية والبحرية وغيرها من المناورات التي أجراها الجيش الكوري الجنوبي مؤخرا.
وأضافت: "سيكون خطر الاشتباكات الأعلى هذا العام، حيث أن القوات الغازية، مثل الولايات المتحدة واليابان، سوف تزحف إلى شبه الجزيرة، متخذة المجموعة الدمية في كوريا الجنوبية والتعاون النشط فيما بينها ذريعة، ومن المرجح أن تقوم هذه القوات بتحركات حربية استفزازية غير مسبوقة كـ"ضربة نووية".
وحذر التقرير من أن "دعاة الحرب" في كوريا الجنوبية لن يواجهوا إلا "اللحظات الأكثر إيلاما التي لا يمكنهم حتى تخيلها"، إذا واصلوا القيام بتحركات المواجهة ضد كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده "ستوجه دون تردد ضربة ساحقة وتدمر عواصم العدو" إذا اختارت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية طريق المواجهة العسكرية ضد كوريا الشمالية.
وأجرى الجيش الكوري الجنوبي هذا الأسبوع تدريبات بالمدفعية وتدريبات بالذخيرة الحية، كما أجرت البحرية مناورات بمشاركة سفن حربية وطائرات، في محاولة لتعزيز الموقف الدفاعي ضد الاستفزازات المحتملة من قبل كوريا الشمالية.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ سيئول كيم جونغ أون کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تهدد بالرد على المناورات بين واشنطن وسول وطوكيو
نددت كوريا الشمالية -الجمعة- بالمناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، مهددة بالرد من خلال ممارسة حقها في الدفاع عن النفس بطريقة أكثر شدة.
وأعرب وزارة الخارجية الكورية الشمالية عن مخاوف شديدة إزاء استفزازات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد.
وقالت الوزارة بحسب المصدر عينه إن كوريا الشمالية ستردع بشدة أي استفزاز عسكري مخطط له من القوى العدائية وستدافع بحزم عن المصالح الأمنية للبلاد.
ونظمت الدول الحليفة الثلاث الأربعاء مناورات جوية مشتركة حلقت خلالها طائرتان مقاتلتان أميركيتان من طراز "بي-1 بي" فوق شبه الجزيرة الكورية.
وتثير عادة المناورات العسكرية من هذا القبيل سخط كوريا الشمالية التي ترى فيها تمارين على عملية غزو.
وأقيمت هذه المناورات بين البلدان الثلاثة بعدما أطلقت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما قالت إنه نوع جديد من الصواريخ فرط الصوتية وعدة صواريخ بالستية قصيرة المدى، قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة الأميركية الإثنين.
ويشير خبراء إلى أن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ قد تنم عن نية لممارسة ضغط قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
إعلانووصف بيت هيغسيث الذي اختاره دونالد ترامب وزيرا للدفاع في إدارته الجديدة كوريا الشمالية بـ"القوة النووية" في بيان رفع مؤخرا إلى مجموعة خبراء في مجلس الشيوخ الأميركي، بحسب عدة وسائل إعلام أميركية.
واعتبر وزير الدفاع الكوري الجنوبي من جهته الخميس أنه لا يمكن الاعتراف بكوريا الشمالية قوة نووية، مشددا على أن سيول ستتعاون مع واشنطن للقضاء على الانتشار النووي في الشمال.