وفاة إمام بعد إطلاق النار عليه خارج مسجد في أمريكا
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال ممثلان للادعاء العام في ولاية نيوجيرزي الأمريكية إن إمام مسجد توفي بعد إطلاق النار عليه خارج مسجد في نيوارك في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، ولم تحدد السلطات بعد أي مشتبه به أو الدافع وراء الهجوم.
وقال المدعي العام لولاية نيوجيرزي ماثيو بلاتكين في مؤتمر صحفي بعد الظهر إنه لا يوجد ما يدل على أن إطلاق النار جريمة ذات دوافع متحيزة أو عملا من أعمال الإرهاب المحلي وفقا للأدلة التي جُمعت حتى الآن في التحقيق.
ولا يكشف مكتب بلاتكين عادة عن هذا النوع من المعلومات في مثل هذه المرحلة المبكرة، لكنه قال إنه يعمل في ضوء تصاعد حوادث التحيز ضد مختلف الأديان في الآونة الأخيرة، وخاصة المجتمع الإسلامي.
وقال ثيودور ستيفنز المدعي العام لمقاطعة إيسكس خلال المؤتمر الصحفي أمس الأربعاء إن الإمام حسن شريف تعرض أمس الأربعاء لإطلاق النار عدة مرات بعد الساعة السادسة صباحا بقليل بينما كان في سيارته أمام مسجد محمد في نيوراك.
وأضاف أن شريف توفي متأثرًا بإصاباته في مستشفى محلي بعد ظهر أمس.
وقال بلاتكين "يوجد الكثيرون في نيوجيرزي ينتابهم الآن شعور متزايد بالخوف".
وتصاعدت الحوادث المعادية للسامية والمرتبطة برهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) في أنحاء الولايات المتحدة منذ هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي على إسرائيل التي ردت بقصف عنيف وهجوم بري على قطاع غزة.
ونتيجة لذلك، أصدرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في ديسمبر الماضي توجيهات أمنية للمجتمعات الدينية.
وتضمنت توصيات الوزارة وضع خطة أمنية وتكليف فرد أو لجنة بمسؤولية الأمن واستكمال تقييم المخاطر والتنسيق مع المجتمع المحلي وتحديد الموارد المتاحة.
وقال بلاتكين إنه منذ السابع من أكتوبر، عززت السلطات وجود قوات إنفاذ القانون عند جميع دور العبادة في نيوجيرزي، وخاصة المساجد والمعابد اليهودية.
وردد فريتز فراج مدير السلامة العامة في نيوجيرزي تصريحات بلاتكين وستيفنز بأنه لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن مطلق النار تحرك بدافع التحيز، لكنه قال إن المحققين يتابعون "جميع الخيوط" خلال تحقيقهم في الحادث.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث: أمريكا تدعم إسرائيل على أرض الواقع رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات الدولية والمناشدات الدولية.