مُدخن سابق : تركت الدخان ومزاجي أصبح رايق .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أميرة خالد
استعرض رجل أقلع عن التدخين كيف تغير حاله بعدما ترك هذه العادة التي كلفته بعد ما صرفت أكثر من ربع مليون ريال خلال 30 سنة تدخين.
وأكد أنه ترك الدخان، وبعدها استطعم الطعام وأصبح مزاجه رايق ووفر أمواله التي كان ينفقها على شرائها.
وأضاف أنه أراح نجله من رحلة البحث عن الدخان والتي تمتد إلى كيلو ونصف كيلو متر، مؤكدا أن أسنانه ونومه تحسن، كما اصبح يجلس في المسجد بشكل أكبر.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، شيخ مطارنة الكنيسة، وأحد أعمدة الكنيسة المضيئة، الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، الذي رقد في الرب اليوم، عن عمر قارب 90 سنة، خدم خلالها الله وكنيسته بتقوى وأمانة، وقدم في خدمته نموذجًا خاصًّا وقف نبراسًا أمام أجيال من المؤمنين من آباء ورعية.
علم ودبر وافتقد واهتموقالت الكنيسة، إن نيافة الأنبا باخوميوس كرس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم.
وحينما دعته العناية الإلهية لنعمة الأسقفية، وصار راعيًا لإيبارشية مترامية الأطراف قادها بكل حكمة وفطنة كوكيل أمين فعمل وعلم ودبر وافتقد واهتم بكل أحد.
وعندما دُعِيَ لقيادة الكنيسة، حين أصبح القائمقام البطريركي في فترة دقيقة من عمر الوطن والكنيسة، قادها بكل حكمة وقوة، كربانٍ ماهر، متكلًا على رفع القلب بالصلاة والصوم، مُسَلِّمًا الأمر كله لله.
وبعد انتهت مهمته عاد بكل تواضع لرعاية أبناء إيبارشيته، وليستكمل عمله فيها بكل أمانة، فلم يمنعه تقدم العمر ولا ضعف الجسد عن أداء عمله الرعوي، حتى أكمل اليوم سعيه وذهب بسلام إلى مواضع الراحة في المظال الأبدية.