كتبت ندى عبد الرزاق في" الديار": شحّ الماديات خلال السنوات الاربع الماضية، دفع بالمواطنين الى تبديل نمط حياتهم من مستوى "الهاي كلاس" الى المستوى المتوسط وأدنى. وبدلا من التوجه نحو أسواق الألبسة الجديدة المستوردة، بدأ الناس بقصد البالات والـ Outlets، إشارة الى ان هذه الأسواق تشهد اقبالا ملحوظا منذ بدء الازمة الاقتصادية والاحداث التي وقعت بعد "ثورة 17 تشرين" في العام 2019.


كشف مصدر في "جمعية تجار بيروت" أخذ هذا القطاع بالتمدّد شيئا فشيئاً، وبات يشمل الثياب والاحذية والحقائب والأدوات الكهربائية وحتى الشراشف والاغطية وطبعا اثاث المنازل. وهذه المتاجر تقوم على سلسلة تجارية تحتوي على السلع المستعملة، وحتى تلك الجديدة التي لا تزال بورقتها، لكنها باتت قديمة التصميم جراء عمليات التخزين". اضاف: "يتسلّم أصحاب متاجر البالات البضاعة حسب الاوزان والنوعية، وتبقى السلع المصنوعة في الدول الأوروبية مرغوبة أكثر من الصينية الرخيصة ذات النوعية الرديئة".
على خط جمركي متصل باستيراد الالبسة المستعملة، فان رسوم الجمارك على بضاعة البالة والـ Outlet تبقى اقل بكثير من تلك المفروضة على الثياب الجديدة المستوردة، كون الرسوم تدفع على الكيلو او الكيس المختوم او الحاوية، وبدأ بعض التجار التسعير بالدولار تمهيدا لدولرة هذا القطاع، بدلا من اعتماد الليرة اللبنانية في عمليات المبيع.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السلطات الفرنسية حالة الطوارئ في ثماني مقاطعات بشمال غرب البلاد، بعد أن غمرتها فيضانات كارثية غير مسبوقة، نتيجة أمطار غزيرة ورياح عاتية تضرب المنطقة منذ أسبوعين متتاليين، ما دفع هيئات الأرصاد الجوية إلى رفع مستوى التحذير إلى "اللون الأحمر"، الأعلى في سلم الخطر.

وأجبرت المياه المتدفقة آلاف السكان على النزوح من منازلهم، مع ارتفاع منسوب الأنهار إلى مستويات تنذر بكارثة، وسط تحذيرات من استمرار تدهور الأوضاع.

وأكدت وكالة "ميتيو فرانس" للأرصاد أن الأمطار ستزداد غزارة وتكرارا خلال الساعات المقبلة، مشيرة إلى أن ذروة هذه الموجة لم تسجل بعد، ما يهدد بانهيار البنية التحتية في مناطق واسعة.

وخلال الليل الماضي، تفاقمت الأزمة مع فيضان ضفاف أنهار رئيسية في إقليم "با دو كاليه"، أبرزها نهر "فيلان" الذي ارتفع منسوبه إلى 2.39 متر، وهو مستوى يقترب من الرقم القياسي المسجل في نوفمبر الماضي (2.59 متر)، حين ضربت الفيضانات نفس المنطقة ودمرت مئات المنازل، تاركةً آلاف العائلات دون مأوى أو كهرباء.

وفي تصريح رسمي، حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد من أن "كميات الأمطار ستشهد تصاعدًا ملحوظًا، مع استمرار تدفق الكتل الهوائية الرطبة نحو المنطقة"، مؤكدةً أن الوضع الحالي يمثل امتدادًا لأزمة نوفمبر الماضي، التي صنفتها وسائل إعلام محلية بأنها "أسوأ كوارث المنطقة منذ عقود".

يذكر أن إقليم "با دو كاليه" يواجه تحديات متكررة مع الفيضانات، حيث تعرض قبل أشهر قليلة لموجة دمار مماثلة، ما أثار تساؤلات حول جاهزية خطط الحكومة لإدارة الأزمات المناخية الاستثنائية، وسط مطالب محلية بتدخل عاجل لتعزيز أنظمة الصرف الصحي وتوفير مزيد من الدعم للمنكوبين.

مقالات مشابهة

  • الأسواق الأوروبية ترتفع مع ترقب قرار بنك الفيدرالي الأوروبي وبيانات النمو الإقليمية
  • فيديو.. فيضانات تاريخية تجتاح شمال غرب فرنسا
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • إسرائيل تتحدث عن التسوية التي أدت إلى الإفراج المبكر عن ثلاثة أسرى
  • الشيباني يرحب بالخطوة الإيجابية التي بادر بها الاتحاد الأوروبي بتعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة عام واحد
  • ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا