العاروري... نهاية مرحلة الحرب وبداية التسويات؟
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": "العاروري اول الغيث والحبل عالجرار"، هكذا علق احد الديبلوماسيين الغربيين في بيروت على عملية الاغتيال. ووفقا لمصادر مطلعة، ان ما حصل جاء بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، ونتيجة تعاون بين المخابرات "الاسرائيلية" وجهاز مخابرات اجنبي، قد يكون اميركيا.
وكشفت المصادر بان العاروري من ابرز الشخصيات التي عملت على التخطيط لعملية طوفان الاقصى وهو اشرف على تدريب وتجهيز المجموعات التي قامت بالعملية، كما على عمليات نقل السلاح عبر السودان ومصر الى القطاع من ايران وعبر البحر، وصولا الى ادخال قسم من هذه المجموعات والاسلحة الى الضفة الغربية.
وختمت المصادر بان ما حصل يشكل بالتأكيد خرقا امنيا كبيرا، انما لا يعني ذلك حزب الله حصرا، انما من جانب حماس ايضا، غامزة من قناة بعض من يعتبر ان الاغتيال الذي فتح مرحلة جديدة من المواجهة الامنية، قد يكون فتح في الوقت نفسه بابا واسعا لبدء التفاوض.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدهشلي مشنوقًا وسط عدن في ظروف غامضة
الجديد برس..|عثر مواطنون، صباحَ اليوم الاثنين، في عدنَ على مواطن مشنوقًا في ظروف غامضة.
وأفَادت مصادر محلية، بأنه تم العثور على المواطن أيوب الدهشلي مشنوقًا في منزله الكائن بمنطقة بير فضل شمال عدن، في ظروف وصفت بالغامضة.
وقالت المصادر إن مواطنين أبلغوا عن الحادثة بعد مشاهدتهم لجثة الشاب معلّقة في العراء مربوطًا إلى شجرة.
وأشَارَت المصادر إلى أن الفقيد يُدعى أيوب الدهشلي، وقد عُرف في منطقته بحُسْنِ السيرة، في حين لم تُعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت به إلى إنهاء حياته – إن كانت كذلك – أَو ما إذَا كانت هناك شبهة جنائية.
وتشهد مدينة عدن تصاعدًا حادًّا في معدلات الجرائم الجنائية والانفلات الأمني، في ظل سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي وأجهزته الأمنية على مفاصل المدينة، المدعومة إماراتيا.