تشهد سماء مصر اليوم الخميس ظهور قمر التربيع الثاني لشهر جمادى الآخر لعام 1445هـ (ليعلن لنا قرب نهاية الشهر وقرب بداية شهر رجب) حيث إننا يفصلنا عن نهاية الشهر الحالي واستقبال هلال الشهر الجديد 9 أيام، وسيكون تربيع القمر فرصة يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال لمشاهدتها ورصدها وتصويرها، وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية عن هذه الظاهرة.

واعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية أن قمر التربيع الثاني و الأخير لشهر جمادى الآخر يشرق فى تمام الساعات الأولى ليوم الخميس الموافق 4 يناير، وسيصل القمر إلى لحظة التربيع الثاني والأخير لشهر جمادى الآخر له في تمام الساعة الخامسة و32 دقيقة صباحا، وبذلك سيكون أكمل ثلاث أرباع مداره حول الأرض هذا الشهر.

وقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن فترة التربيع الأخير للقمر تعد الوقت المثالي لرصد تضاريس سطحه بواسطة المنظار أو التلسكوب، حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلما، لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب المضيء والجانب المظلم نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.

وخلال بضعة أيام مقبلة سوف تتقلص المسافة بين القمر والشمس إلى أن يصبح القمر في مرحلة هلال نهاية الشهر ويرصد قبل فترة وجيزة من شروق الشمس استعدادا لوصوله لمنزلة الاقتران لشهر محرم 1445هـ.

وأوضح الدكتور "تادرس"، أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

التقويم الهجري اليوم.. كم يتبقى على شهر رمضان؟

مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان مبارك، يبحث المسلمون عن التقويم الهجري اليوم لمعرفة كم يتبقى على نهاية شهر شعبان، إذ يعتمد التقويم الهجري على الدورة القمرية ويبدأ كل شهر برؤية الهلال ويتكون العام الهجري من 354 أو 355 يومًا مما يجعله أقصر بحوالي 10 إلى 12 يومًا من السنة الميلادية. 

التقويم الهجري اليوم 

وبحسب التقويم الهجري اليوم فإنّ الجمعة الموافق 21 فبراير 2025، يوافق يوم 22 من شهر شعبان 1446 هجريًا، وشهر شعبان هو الشهر الثامن في التقويم الهجري الذي يسبقه شهر رجب، ويليه شهر رمضان المبارك، الذي يتبقى على قدومه 7 أيام.

ويستند كل من التقويم الهجري والميلادي إلى نظام زمني مختلف مما يجعل التزامن بينهما في بداية الشهر حالة استثنائية وهذا العام سيشهد العالم لحظة توافق فلكية، إذ يتزامن الأول من رمضان مع 1 مارس 2025 في التقويم الميلادي فلكيًا، وفقًا للمهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة.

والتقويم الميلادي هو تقويم شمسي يعتمد على دوران الأرض حول الشمس ويبلغ عدد أيامه 365 أو 366 يومًا في السنة الكبيسة مثل عام 2024 مما يؤثر على تزامنه مع التقويم الهجري، ونظرًا لأن السنة الهجرية أقصر من السنة الميلادية، فإن الأشهر الهجرية تتراجع تدريجيًا في التقويم الميلادي بمقدار 10 إلى 12 يومًا سنويا ونتيجة لذلك تمر الأشهر الهجرية عبر جميع فصول السنة خلال دورة مدتها 33 عامًا تقريبًا. 

ووفقًا للجمعية الفلكية، فإنّ التزامن الدقيق كما في حالة 1 رمضان 1446 الموافق 1 مارس 2025، يحدث فقط عندما تتناغم الدورات القمرية والشمسية وهذا التوافق يعكس الدقة الرياضية والفلكية في حركة القمر والأرض. 

ونظرًا لاستمرار التباعد بين التقويمين فإن مثل هذا التزامن لا يحدث كثيرًا، لكنه يعود بشكل مشابه كل 33 عامًا تقريبًا وإن كان ذلك في أشهر مختلفة، وتعد هذه الظاهرة الفريدة في 2025 تذكيرًا مهمًا بمرونة الزمن وتغيّره، كما تسلط الضوء على التوافق بين الدورات الفلكية التي تُبنى عليها كل أنظمة التقويم. 

بداية التقويم الهجري

ووفقًا لدار الإفتاء المصرية، فإنّ أول من جعل بداية التقويم الهجري هو شهر المحرم من سنة الهجرة هو عمر بن الخطاب رضى الله عنه، أما الهجرة النبوية فكانت في شهر ربيع الأول على المشهور، واختار شهر محرم لأنه بعد قدوم الحجاج من الحج.

وسُمي شهر شعبان بهذا الاسم لأنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل: لتشعب القبائل فيه للغارات بعد قعودهم عنها في رجب، وقيل: لتشعّب القبائل فيه طلبًا للماء.

وتثبت بداية الشهر العربي برؤية الهلال، ويُستطلع بغروب شمس يوم التاسع والعشرين من الشهر السابق، فإذا تمت رؤية الهلال فقد بدأ الشهر، وإذا لم تتم رؤيته فيجب إكمال الشهر السابق ثلاثين يومًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص شهر رمضان: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ» متفق عليه.

والاعتماد على الرؤية البصرية هو الأصل شرعًا مع الاستئناس بالحساب الفلكي؛ إذ المختار للفتوى أن الحساب الفلكي ينفي ولا يُثبت، فيؤخذ به في نفي إمكانية طلوع الهلال ولا عبرة بدعوى الرؤية على خلافه، ولا يعتمد عليه استقلالا في الإثبات؛ حيث يؤخذ في إثبات طلوع الهلال بالرؤية البصرية عندما لا يمنعه الحساب الفلكي.

مقالات مشابهة

  • رمضـان علـى الأبـواب.. فمـا أشبـه اليـوم بالبارحـة!
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية اليوم الجمعة 21 فبراير 2025
  • موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025-1446.. الرؤية بعد غروب شمس هذا اليوم
  • التقويم الهجري اليوم.. كم يتبقى على شهر رمضان؟
  • القمر الدموي في 13 مارس.. خسوف كلي للقمر يزين ليالي رمضان
  • ظاهرة فلكية نادرة نهاية الشهر الجاري
  • أكد أنه سيلتقي بوتين قبل نهاية هذا الشهر.. ترمب: المحادثات مع روسيا بالرياض كانت «جيدة جدًا»
  • خسوف كلي يزين السماء في مارس.. سر تحول القمر لـلون الأحمر الدموي
  • سعر الدولار في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء 19-2-2025.. اعرف آخر تحديث
  • “القمر الدموي”.. خسوف كلي نادر يزين سماء الأرض