أمريكا لا تؤمن بقدرة الاحتلال القضاء على حماس في غزة.. البيت الأبيض: ما زال لديها قدرات كبيرة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أكد منسق الإتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن حركة حماس لا تزال تمتلك قدرات كبيرة داخل غزة، مشدداً على أن الولايات المتحدة “ستبقي على وجودها العسكري الكبير في الشرق الأوسط”.
وأشار جون كيربي إلى أن المسؤولين الأمريكيين في واشنطن “لا يؤمنون بأن الهجمات العسكرية ستقضي على فكر حماس”.
وأضاف كيربي في حديثه أنه “من هذا المنطلق علينا تقبل فكرة أن حماس ستبقى موجودة”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة “مستمرة بالحفاظ على تواجدها العسكري في الشرق الأوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “آيزنهاور”، وبعض السفن التي تعمل في البحر الأحمر مع دول أخرى”.
وصرح أن “الولايات المتحدة لا تسعى لأي مواجهة مع أي من أطراف في الشرق الأوسط، ولكننا سنواصل الدفاع عن مصالحنا وحلفائنا وشركائنا”، مضيفاً بأنه “لا نريد من الحرب بين إسرائيل وحماس أن تتسع في المنطقة”.
الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” أساس الحرب الدائرةومنذ أيام، قال محلل الشؤون السياسية في “القناة 12” الإسرائيلية، أمنون إبراموفيتش، إنه لو لم تُساعد الولايات المتحدة “إسرائيل” بالأسلحة والذخائر وبتوجيه رسائل إلى إيران وحزب الله، لكنا “اضطررنا إلى القتال بالعصي والحجارة”.
وفي وقتٍ سابق، قال اللواء في احتياط الاحتلال الإسرائيلي ورئيس أمان سابقاً، أهارون فركش، إن “إسرائيل لا تستطيع الاستمرار وتحقيق أهدافها في غزة من دون دعم الولايات المتحدة عسكرياً وسياسياً واستراتيجياً”.
وتواصل الولايات المتحدة مد كيان الاحتلال بالذخائر والأسلحة العسكرية منذ بداية الحرب، فالجمعة، أقر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بيع قذائف مدفعية لـ”إسرائيل” عيار 155 ملليمتراً ومعدات مرتبطة بها “من دون مراجعة الكونغرس”، بحسب وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.
وهذه هي المرة الثانية التي تتخطى فيها إدارة بايدن مراجعة الكونغرس لبيع أسلحة لكيان الاحتلال، إذ استخدمت الإدارة سلطة الطوارئ، في التاسع من ديسمبر، للسماح ببيع نحو 14 ألف قذيفة دبابة لـ”إسرائيل”.
وبالإضافة إلى الدعم العسكري الأمركيي المباشر لـ”إسرائيل”، سعت واشنطن لنشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في دول عديدة في الشرق الأوسط، في إطار خشيتها من توسع معركة “طوفان الأقصى”، ومشاركة جبهات أخرى.
وقد تمثل هذا الدعم أيضاً بزيارات مسؤولين أمريكيين للأراضي المحتلة، وعلى رأسهم بايدن، إضافةً إلى الاتساق مع السردية الإسرائيلية في نقل الأحداث.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط لـ إسرائیل
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية سنة 2025 - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".
وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".
وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".
وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".
هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".
وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.
واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".