كيف تفرق بين وسوسة الشيطان وشهوة النفس؟.. الشعراوي يجيب
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
يعاني بعض الناس من استمرارهم في بعض المعاصي الدائمة، ويشعرون تجاهها بالندم والحسرة، إلا أنهم قد لا يعلمون ما سبب هذا، إذا كان وسوسة من الشيطان أو شهوة من النفس البشرية، هذا التساؤل يجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو قديم في أحد دروسه الدينية.
شهوة النفسأوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي، الفرق بين أفعال وسوسة الشيطان، وأفعال شهوة النفس، قائلا إنه إذا كان الإنسان قد وقف بنفسه عند معصية بعينها، وكلما أبعدها عن نفسه تلح عليه، فذلك هو شهوة النفس.
وتابع «الشعراوي» أن النفس تريد الإنسان عاصيا ليحقق لها شهوتها، وكلما ابتعد عن المعصية تلح عليه فيها نفسها.
وسوسة الشيطانواستكمل الشيخ الشعراوي، في توضحيه أفعال وسوسة الشيطان، أن الشيطان لا يصر على معصية بنفسها، وإذا رأى إنسانا لم يستطع إغوائه في معصية ينقله إلى معصية أخرى لا يجد لنفسه فيها مناعة.
وأوضح الشعراوي، أن النفوس في المعاصي ليست على نظام واحد، مضيفًا أن هناك على سبيل المثال أحد الأشخاص الذي يرفض الرشوة مهما كانت، إنما يمكن رشوته بكلمة حسنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعراوي وسوسة الشيطان الشيخ الشعراوي المعاصي وسوسة الشیطان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحذر من التصعيد في لبنان ويدعو جميع الأطراف لضبط النفس
حذر مجلس الأمن الدولي من التصعيد عقب تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان والغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، داعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في كلمات ألقاها مندوبو الدول الأعضاء خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي في نيويورك، لبحث التطورات الأخيرة في لبنان.
وبناء على طلب من الجزائر، العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة استمع خلالها إلى إحاطتين من مسؤولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
والأربعاء، حذر أعضاء بمجلس الأمن الدولي، من خطر نشوب حرب إقليمية في أعقاب التطورات في لبنان، وتدهور الأوضاع في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقال نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة روبرت وود، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن حول فلسطين وحل الدولتين والمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وعملية السلام، إن الولايات المتحدة تواصل جمع المعلومات حول الانفجارات في لبنان، مضيفا أن "صراعا إقليميا أوسع نطاقا ليس في مصلحة أحد".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الخيار الأفضل لمكافحة الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان الاستقرار الإقليمي، داعيا جميع الأطراف إلى الاعتدال.
بدوره، قال مندوب الجزائر الأممي عمار بن جامع، إن الوضع في الشرق الأوسط خطير للغاية، وإن هناك حاجة إلى "تحرك حاسم وسريع" وليس "خطابات".
وأكد بن جامع على ضرورة منع حرب إقليمية شاملة من خلال الاستفادة من دروس التاريخ، محذرا من أنه لن يتم "استثناء" أحد في حالة نشوب حرب إقليمية محتملة.
وأشار بن جامع، إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تتصرف وكأنها تعمل في غابة بلا قواعد"، مؤكدا أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة أمر لا بد منه للسلام في الشرق الأوسط.
وتابع بأن فشل مجلس الأمن "في التحرك يشجع قوة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة سياساتها الوحشية".
وتتواصل التحذيرات الإسرائيلية من اندلاع حرب شاملة مع حزب الله، على ضوء الهجمات الأخيرة التي نفذها "الجيش الإسرائيلي" في لبنان، خصوصا تفجير أجهزة الاتصال، واستهداف عدد من القادة البارزين في الحزب، الجمعة، عقب استهداف مبنيين في الضاحية الجنوبية.
وقال الصحفي الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، إن الأحداث تضغط على حزب الله وإيران بشكل أكبر وتزيد من حاجتهما للرد بقوة "غير عادية" ضد "إسرائيل"، مما يقربنا من حرب شاملة.
ورأى بن يشاي أن "الجيش الإسرائيلي" جاهز لهذه الحرب، لكن الأمريكيين يبذلون كل جهد ممكن لمنعها.
وفي هذا السياق، قال مسؤول إسرائيلي رفيع: "الذي يمكنه وقف التصعيد هو نصر الله، إذا أعلن استعداده لقبول الخطة الأمريكية، وإذا لم يفعل، فنحن مستعدون للذهاب حتى النهاية".