الولايات المتحدة: مقتل إمام بإطلاق النار عليه خارج مسجده في نيوجيرسي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قتل إمام مسجد أمريكي الأربعاء برصاصات عدة أصابته أمام مسجده في نيوراك، بحسب ما أعلنت سلطات ولاية نيوجيرسي المجاورة لنيويورك، التي استبعدت في الوقت الراهن أي دوافع عنصرية للجريمة.
وقال مات بلاتكين، المدعي العام لولاية نيوجيرسي، إن القتيل يدعى حسن شريف، وقد أصيب فجر الأربعاء برصاصات عدة، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث ما لبث بعد بضع ساعات أن فارق الحياة متأثرا بجروحه.
وأضاف: "لا نعرف بعد الدافع وراء هذه الجريمة، لكن الأدلة التي جمعت حتى الآن لا تشير إلى أن ما جرى كان عملا بدافع التحيز، أو عملا من أعمال الإرهاب الداخلي".
وتابع: "في ضوء الأحداث العالمية، ومع تزايد التحيز الذي تعاني منه العديد من المجتمعات في جميع أنحاء ولايتنا - وبخاصة المجتمع المسلم - كثيرون في نيوجيرسي الآن يخالجهم شعور متزايد بالخوف".
وأوضح المدعي العام أن عدد المسلمين الأمريكيين في ولاية نيوجيرسي يبلغ 300 ألف نسمة.
ومنذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ازدادت الهجمات المعادية للإسلام وتلك المعادية للسامية في سائر أنحاء الولايات المتحدة.
بدوره، قال تيد ستيفنز، المدعي العام لمقاطعة إسيكس، إن إمام المسجد أصيب بأكثر من رصاصة.
وأضاف: "لا يبدو أن الإمام كان ضحية جريمة تحيز، أو أن الأمر يتعلق بالإرهاب".
وتابع: "نحن ملتزمون بإحقاق العدالة لعائلة الإمام"، واصفا ما حدث بأنه "جريمة غادرة".
من جهتها، أعلنت إدارة أمن النقل الأمريكية "تي إس إيه"، أن القتيل كان يعمل مدققا أمنيا في مطار نيوارك منذ 2006.
وقالت المتحدثة باسم الإدارة ليزا فاربستين: "لقد شعرنا بحزن عميق عندما علمنا بوفاته، ونرسل تعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه".
ووقع الهجوم أمام مسجد محمد في نيوارك، حيث كان القتيل يؤم المصلين.
وأظهرت صور نشرها فرع نيوجيرسي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، المعروف اختصارا باسم "كير"، سيارات شرطة منتشرة خارج المسجد المكون من طابقين باللونين الأصفر والأخضر.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل أحداث 2023 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الولايات المتحدة أمريكا معاداة السامية معاداة الإسلام الحرب بين حماس وإسرائيل جو بايدن إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني اليابان حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
عاجل - إسرائيل تطلب تعهدات من الولايات المتحدة بتبليغها أي معلومات حال خرق الاتفاق من جانب حزب الله
في ظل التوترات المستمرة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، طلبت تل أبيب من واشنطن تعهدات واضحة بتزويدها بأي معلومات متعلقة بخرق محتمل للاتفاق من جانب حزب الله. هذا الطلب يأتي في وقت حساس حيث تأمل إسرائيل في أن يسهم الاتفاق في تهدئة الوضع على الحدود اللبنانية، ولكنها تخشى من أن أي خرق للهدنة من قبل الحزب قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع بشكل خطير.
بث إسرائيل يوضح عدم وجود منطقة عازلة في الاتفاقفي وقت لاحق، أوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما في ذلك البث الإسرائيلي، أن الاتفاق لا يتضمن أي بند يتعلق بإنشاء منطقة عازلة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية. على الرغم من التوقعات السابقة بأن يتم تضمين هذا البند في الاتفاق لضمان أمن المدنيين في المنطقة، إلا أن البث الإسرائيلي شدد على أن الاتفاق الحالي يركز فقط على وقف إطلاق النار بين الطرفين دون أن يتطرق إلى تحديد مناطق فاصلة بينهما.
هذا التوضيح أثار تساؤلات حول فعالية الاتفاق في ضمان حماية المدنيين في الجنوب اللبناني، خاصة في ظل استمرار التوترات بين إسرائيل وحزب الله. من جانب آخر، يعتقد بعض المحللين أن عدم وجود منطقة عازلة قد يزيد من احتمالية اندلاع اشتباكات متجددة في المستقبل، حيث يبقى المجال مفتوحًا للمناوشات العسكرية بين الطرفين.
بنود الاتفاق الرئيسيةبنود الاتفاق الرئيسيةسريان الاتفاق: دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الرابعة فجرًا بتوقيت لبنان (الثانية فجرًا بتوقيت غرينتش)، حيث ساد الهدوء في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة من الغارات الجوية الإسرائيلية. هذه الغارات كانت آخر موجة من الهجمات قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
تحذيرات من العودة للمنازل: طلب الجيش الإسرائيلي من سكان جنوب لبنان "عدم العودة إلى منازلهم حتى تحديد موعد لذلك"، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامتهم وعدم تعرضهم للخطر. هذا التحذير يعكس المخاوف من حدوث خروقات أمنية بعد سريان الاتفاق.
الضربات الأخيرة: قبيل سريان وقف إطلاق النار، شنت إسرائيل موجة عنيفة من الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل 24 شخصًا، في محاولات لإضعاف حزب الله قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ. هذه الضربات كانت بمثابة رسالة إٍسرائيلية بأن قواتها ستواصل استهداف أي تهديد قبل سريان الاتفاق.
وساطة أمريكية: تم التوصل إلى الاتفاق بوساطة الولايات المتحدة، وهو يمثل أول خطوة رئيسية نحو إنهاء الاضطرابات في المنطقة التي تفاقمت بعد اندلاع الحرب في أكتوبر من العام الماضي. هذه الوساطة أثبتت فاعليتها في التأثير على الأطراف المتصارعة.
الترحيب الرسمي: رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي بالاتفاق، مشيرًا إلى أنه خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى مناطقهم. هذا الترحيب يعكس الأمل في أن يكون الاتفاق بداية لمرحلة من السلام في البلاد.
أجواء ما بعد سريان الاتفاقمع سريان وقف إطلاق النار، خيمت حالة من الهدوء الحذر على العاصمة بيروت ومحيطها، في انتظار التزام كافة الأطراف ببنود الاتفاق. هذا التحول يأتي بعد أسابيع من التوتر والعمليات العسكرية العنيفة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، وسط تصاعد المطالب بوقف إطلاق النار في ظل الضغوط الدولية والمحلية على الأطراف المتصارعة. العديد من المواطنين اللبنانيين ينتظرون بفارغ الصبر نتائج الاتفاق، آملًا أن يعيد الاستقرار إلى مناطقهم.
هذا الاتفاق، الذي جاء بعد أسوأ تصعيد شهدته الضاحية الجنوبية منذ بداية الصراع، يعد بمثابة نقطة تحول في المساعي نحو إرساء السلام في لبنان والمنطقة بأسرها. إذا ما تم الالتزام به، يمكن أن يمثل خطوة هامة نحو إعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية والعمل على معالجة القضايا الأساسية التي أدت إلى اندلاع الصراع في المنطقة.