واشنطن تنفي ضلوعها أو إسرائيل في تفجيري إيران.. اتهمت داعش
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نفت واشنطن ضلوعها أو ضلوع حليفتها "إسرائيل" في التفجيرين الدمويين بجنوب إيران قرب مرقد اللواء قاسم سليماني الذي اغتيل قبل أربعة أعوام في غارة أمريكية في العراق.
وقتل أكثر من 100 شخص جراء انفجارين وقعا بفارق دقائق في جنوب إيران واستهدفا حشودا كانت تحيي الذكرى السنوية الرابعة لمقتل سليماني بضربة أمريكية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر للصحفيين إن "الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الأحوال، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف"، مضيفا "لا سبب لدينا للاعتقاد أن إسرائيل ضالعة في هذا الانفجار".
وتابع "نعرب عن تعاطفنا مع الضحايا وأحبائهم الذين قضوا في هذا الانفجار المرعب".
وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الانفجارين بدا وكأنهما "هجوم إرهابي" من النوع الذي كان تنظيم الدولة مسؤولا عنه في الماضي.
وأضاف المسؤول في تصريحات للصحفيين: "يبدو الأمر وكأنه هجوم إرهابي، وهو من النوع الذي رأينا تنظيم داعش ينفذه في الماضي، وعلى حد علمنا فإن هذا ما نفترضه حاليا".
رئيسي يتهم "إسرائيل"
وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ"رد قاس" ضد من قاموا بـ"الهجوم الإرهابي" الذي هز كرمان، الأربعاء، فيما وصف رئيس البلاد إبراهيم رئيسي الحادث بأنه "جريمة ضد إيران وأعمال إرهابية، وابتزاز"، متهماً إسرائيل بالوقوف وراءه.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن رئيسي اتهامه لـ"إسرائيل" ضمناً بالمسؤولية عن الهجوم، حيث قال: "نحذّر الكيان الصهيوني بأنه سيدفع ثمن جريمة كرمان غالياً بما يدفعه للندم"، معتبراً أن ما حصل عمل جبان ومشين، وأن السلطات "ستلاحق المنفذين وتحدد هويتهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران داعش إيران امريكا قتلى داعش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية
قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إنّ شخصية دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي تعتبر جدلية، لكن المرحلة الأولى من حكمه أعطت دلائل بأنه كان صاحب بصمة في تحقيق سياسة ترامب التي أصبحت واقعا في علم السياسة والعلاقات الدولية، موضحا أن النظرة عن سياسة ترامب المستقبلية قد تكون قابلة للتفسير أو التنبؤ، لكنه أيضا صاحب مفاجآت ومن الممكن أن يحدث أي شئ.
علاقة ترامب مع إسرائيل وإيران ليست تصادميةوأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ علاقة ترامب في التعامل مع إيران وإسرائيل لن تكون تصادمية، لكنه سيعمل على أنه الرئيس الأمريكي الذي سيسجل اسمه بالتاريخ بأنه يحاول أن يفرض قراره وآراءه باعتبار قائد أكبر دولة في المنطقة، لذا صرح بأنه لو كان رئيسا لكانت لم تنشب حرب في قطاع غزة، كما أنه عندما سيعود سيوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ترامب سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكيوتابع: «التغيير الاستراتيجي في سياسة ترامب سيكون منصب كليا على الداخل، لأنه يحاول أن يسجل اسمه كزعيما أمريكي كبير له مقام عند الشعب الأمريكي، بالتالي سيعيد إحياء الاقتصاد الأمريكي، كما ينتبه إلى الخطر الاقتصادي القادم من جهة الصين».